بدأ Joe Landolina جو لاندولينا: حديثة بسؤال تخيلي لمستمعين .! إرديد منكم أن تتخيلوا أنفسكم جنود في معركة و أصبتم بطلق ناري في الساق و أدي هذا لقطع شريان الفخذ و هذا النزيف يمكنه القتل في أقل من ثلاث دقائق لسوء الحظ بحلول الوقت كل ما يحتاجة المسعف للوصول إليك يستغرق خمس دقائق أو أكثر لتطبيق الضغط لإيقاف هذا النزيف و تلك مشكلة خطيرة جدًا سائدة في الحقل الطبي بأكمله ..

كيف ننظر إلى الجروح و كيف نوقف نزيفهم بسرعة بطريقة تتماشي مع الجسد ؟ يقول أن ما عمل عليه هو تطوير مادة بيولوجية ذكية ، مواد ستتجاوب مع الجسم و تساعده على الشفاء و تساعدة أيضًا ليسمح للجرح بالشفاء بشكل طبيعي و قبل ذلك لابد النظر إلى كيفية عمل الجسم الفعلية ، فالجسم مصنوع من الخلايا فالخلية هي الوحدة الأساسية للحياة و تتكون الخلية من الألياف المعقدة و البروتينات و السكريات المعروفة بإسم مصفوفة خارج الخلية و هذه المصفوفة هي التي تثبت الخلايا في مكانها توفر الهيكل لأنسجتك و توفر المنزل للخلايا و تسمح لهم بالإحساس بما يقومون به بمكنانهم و تخيرهم و كيفية العمل و التصرف .

قد تبين بالفعل بأن مصفوفة خارج الخلية مختلفة عن كل جزء مستقل من الجسم فالمصفوفة في البشرة مختلفة عن الموجدوة في الكبد و المصفوفة في أجزاء مختلفة من العضو الواحد تختلف في الواقع فمن الصعب أن يكون هناك منتج يستجيب لمصفوفة خارج الخلية الموضعية الذي يماثل ما نقوم به تمامًا فعلى سبيل المثال فكروا في الغابات المطرية فلديها غطاء و ما تحتة و لديه أرض الغابة فكل أجزاء الغابة تتكون من نباتات مختلفة و تعتبر موطنًا لحيوانات مختلفة لذلك تعتبر مصفوفة خارج الخلية متنوعة للغاية في أبعادها الثلاثة و علاوة على ذلك فإن هذه المصفوفة مسؤولة عن التئام الجروح فعند حدوث قطع في الجسم فعليًا عليك إعادة بناء المصفوفة المعقدة من أجل أن تتشكل من جديد و الندبة في حقيقة الأمر ما هي إلا شكل سيء من المصفوفة .

يسرد تجربة مع الإبتكار فيقول عندما كنت طالب في جامعة نيويورك أكتشفت أنه بالإمكان أخذ قطع صغيرة من المركبات الكيمائية المشتقة من النباتات و إعادة تجميعها على الجرح ، في حال الإصابة بجرح أو نزيف فيمكن وضع المادة التي قام بإبتكارها عليه و هي ستعمل على تجميع الأنسجة الأصلية يعني هذا أنها إذا وضعت على الجلد تتحول إلى شيء يشبه الجلد فعند وضع الهلام فإنه يعيد تجميع النسيج الموضعي فعلًا