الإمكانيات الحديثة لتواصل ضعاف السمع

عادة ما نتحدث عن المنجزات العلمية و التقنية في سياقيها العام ، فيتم التتطرق إلى مواضيع الإستخدام الفعال لموارد و تحسين طاقة الإنتاجية و توفير الشروط المثلى لنشاط من حيث الراحة ، لذا سوف تناول الإمكانيات الحديثة لتواصل ضعاف السمع .

هناك القفاز المتطور الذي يظهر معني لغة الإشارات على الشاشة ، و منظومة البصر التقني للمكفوفين جمع بين التقنيات الإرشادية و البصر الحاسوبي ، يعتبر أحد محاور الفكر العلمي الحديث هو ضمان الإندماج للحياة الإجتماعية للعاجزين عن المشاركة فيها لهذا السبب أو ذاك و قد قامت إحداى الطالبات في موسكو بإختراع جهاز ربما سوف يسهل الحياة على من يواجة مشكلة في التواصل من بينهم ضعاف السمع ففضلًا عن الصعابات الجلية التي يعاني منها ضعاف السمع ربما كانت مشكلة التواصل أو الإختلاط الأكثر حده ، فلغة الإشارة توفر لهم فرصة التفاعل النشط و لكنها لا تحل مشكلات الإندماج في المجتمع .

جامعة بانو في موسكو تعنى منذ زمن بعيد بإستنباط طرائق لتعليم الصم و ضعفي السمع و إعادة تأهيلهم مهنيًا ، فقامت طالبة من تلك الجامعة بإبتكار جهاز لتمنية الكلام عند ضعاف السمع لكي يتخطى حاجز التواصل المعنوي الذي غالبًا ما يبرز نتجة الإختلاط الطويل ضمن دائرة إجتماعية ، ضيقة.

تقول درايا أن الغرض من جهازها هو توسيع رقعة التواصل إلى حدةد دائرة إجتماعية أكبر ، قامت أولًا بصنع قفاز عالي التقنية يظهر معنى لغة الإشارات بشكل حروف على الشاشة كما لعديد من للغات العالم ، فلغة الصم و البكم منظومات رموز مختلفة حسب كل بلد و لذلك إختارت اللغة الإنجليزية لأنها الأكثر إنتشارًا .