بركان بارداربونجا (Bárðarbunga) هو بركان مركزي كبير ملقاة تحت 500 م في المنطقة الجليدية لفاتناجوكول في وسط أيسلندا . والذي يقع عند التقاطع بين مناطق الصدع البركانية الشرقية والشمالية في المنطقة ، والتي يعتقد أنها مراكز البقعة الساخنة تحت أيسلندا . تم امتداد بركان بارداربونجا إلى حوالي 300-400 من الثورات خلال السنوات الماضية والتي تضم حوالي 10،000 فقط من 23 لثورات الأزمنة التاريخية ، أي يبدو أنه يندلع حاليا في معدلات تقريبة ، تصل إلى مرتين في القرن ، حيث وقع آخر بركان في عام 1910 . وكان انفجار بركاني هائل في 1477 مما أسفر عن الرماد والخفاف الكبير . قبل حوالي 8600 سنة ، كان بارداربونجا هو أكبر تدفق للحمم البركانية المعروفة خلال السنوات الماضية على الأرض (في مساحة تصل إلى أكثر من 21 كيلومتر مكعب من الحجم) . وقد اندلعت الحمم من نظام شق Veidivötn وأسفر على شق في أكثر من 100 كيلومتر من الساحل الجنوبي .

خلفية البركان

بدأت سلسلة الثورات في 17 أغسطس 2014 في ظل النظام البركاني Bárðarbunga ، مع سرب من الزلازل ، يليه مجموعة من الأنشطة البركانية التي ما زالت مستمرة منذ ذلك الحين . وأدى ذلك إلى عدة ثورات في الحمم البركانية في Holuhraun . وحدث تدفق الحمم ما بين 250 متر مكعب في الثانية و 350 متر مكعب في الثانية .

كان البركان مخفيا تحت الجزء الشمالي الغربي من الجبل الجليدي فاتناجوكول ، والذي يحتوي على كالديرا بعمق 700 م ، مما جعله مخبأ تحت الجليد وله شقوق الجناح الواسعة في مكان الانفجار . الخطر الكبير من بركان بارداربونجا بسبب الهلام الجليدي الذي تأثر بالثوران وأدى إلى فيضانات الأنهار الجليدية ، مما شكل خطورة على المناطق في كل الاتجاهات حول بركان Bárdarbunga .

ويعتبر بركان بارداربونجا هو بركان طبقي يقع تحت فاتناجوكول ، في المنطقة الجليدية الأكثر شمولا في أيسلندا . وهو ثاني أعلى جبل في أيسلندا ، بإرتفاع 2،009 متر (6،591 قدم) فوق مستوى سطح البحر ، بركان بارداربونجا هو أيضا جزء من النظام البركاني الذي يقرب من طول 200 كيلومتر (120 ميل) وبوسع حوالي 25 كيلومترا (16 ميل) .

وصف بركان بارداربونجا

Bárðarbunga هو بركان طبقي تحت المنطقة الجليدية الموجودة تحت الغطاء الجليدي للفاتناجوكول الجليدية داخل الحديقة الوطنية فاتناجوكول في أيسلندا . يرتفع إلى 2،009 متر (6،591 قدم) فوق مستوى سطح البحر ، مما يجعله ثاني أعلى جبل في أيسلندا ، حوالي 101 متر (331 قدم) أقل من Hvannadalshnjúkur . وهو كالديرا في حوالي 80 كيلو متر مربع ، ليصل عرضه إلى 10 كم وعمقه إلى حوالي 700 متر (2،300 قدم) . مع ارتفاع الحواف المحيطة التي تصل إلى 1،850 متر ولكن القاعدة هي في متوسط ما يقرب من 1،100 متر . يتم تغطية البركان في المنطقة الجليدية على عمق 850 م ، وتختبئ الحفرة المليئة بالجليد . النظام البركاني المصاحب لسرب الشق في عرض حوالي 190 كم و 25 كم .

كان Bárðarbunga بركان معروف في أيسلندا نظرا لموقعه البعيد وللانفجارات النادرة تقريبا والتي تحدث كل 50 سنة ، بينما أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك العديد من طبقات تيفرا التي يعتقد ان سبب تراجع البراكين الأخرى من Bárðarbunga .

على مدى السنوات السبع الماضية تزايد النشاط الزلزالي تدريجيا في بركان Bárðarbunga وسرب الشق إلى الشمال من البركان ، مع خفض هذا النشاط بعد اندلاع جريمسفونت في مايو 2011 ، ولكن عاد الآن إلى مستوى مماثل كما كان من قبل الثوران .

منذ أغسطس في عام 2014 ، بدأ تدفق شقوق الحمم في شمال أكبر الأنهار الجليدية في آيسلندا فاتناجوكول . من منشأ النظام البركاني بارداربونجا ، حيث أضاف تدفق الحمم إلى Holuhraun . Holuhraun هي أكبر منطقة بازلتية حدث فيها تدفق الحمم البركانية منذ عام 1784 ، وخلق حقل الحمم لأكثر من 32 ميلا مربعا في الحجم ، مع أكبر من جزيرة مانهاتن .

ويقدر الباحثون من معهد علوم الأرض في جامعة أيسلندا لمجال الحمم البركانية لتكون بسمك 33 قدما على الطرف الشرقي ، و بسمك 39 قدم في الوسط و46 قدما في الجزء الغربي باستخدام بيانات الرحلة المراقبة . مع حجم الحمم عند 1.1 كيلو متر مكعب ، وقد صنف اندلاع بارداربونجا باعتبار فياضانات البازلت .

يحظر على الجمهور من الاقتراب من منطقة تدفق الحمم البركانية بسبب مخاطر اندلاع الشق تحت الجبل الجليدي .

صور لـ بركان بارداربونجا