حساسية الجلد المزمنة .. الارتكاريا او الشري

يعاني بعض الأفراد من إصابتهم بحساسية في الجلد مزمنة، تستمر معهم لفترات طويلة دون معرفة الأسباب أو كيفية التخلص من هذا المرض، أو متى اللجوء إلى الطبيب، بالإضافة إلى أنهم لا يعلمون أيضاً ما هي أسباب هذه الحساسية بوجه عام، الآن نتعرف سوياً ونقوم بالإجابة على كافة الأسئلة التي من الممكن أن يسألها المريض في هذه الحالة سنتعرف معاً على معنى

الحساسية

المزمنة وكيفية علاجها والتخلص منها بالإضافة إلى أسبابها وكل ما يتعلق بها .


ما هي حساسية الجلد المزمنة ؟


هي حساسية تسمى الأرتكاريا أو الشرى وهو يعتبر مرض جلدي مزمن يستمر لفترات طويلة، وخلال هذه الحالة ينتشر

الطفح الجلدي

والحكة لمدة تعادل ستة أسابيع تقريباً، وهو من الامراض الغير شائعة فهو يصاب به بعض الأفراد “القلة” في مرحلة محددة في حياتهم .


أسباب حساسية الجلد المزمنة


يعتقد البعض أن السبب هو تصرب المواد الكيميائية من خلايا محددة متواجدة في الجلد، تعمل المواد الكيميائية على تسرب السوائل من الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت الجلد، وتتجمع هذه السوائل مكونة البثور، كما تجبر المواد الكيميائية الأوعية الدموية على الفتح، والتي تسبب الإحمرار المتواجد حول

البثور

، وحتى الآن لم يتم التعرف على الأسباب الأساسية المكونة تسرب هذه المواد الكيميائية عند العديد من الحالات، ولكن يقترح البعض أن الأسباب هي :

1- الحساسية من الطعام والدواء وغيرهم، يعد سبب للأرتيكاريا المزمنة، ومن المعروف أن الطبيب سوف يخبرك ببعض العمليات التجريبية للتعرف على وجود حساسية أم لا .

2- في بعض الحالات يرجع السبب إلى إضطراب المناعة الذاتية، وهذا يعني أن الأجسام المضادة المتواجدة في الجسم هي التي تسبب المشكلة، ومن المعروف أن الأجسام المضادة تقوم بمواجهة الفيروسات والبكتريا ولكن في هذه الحالة لسببب ما تقوم الأجسام المضادة بتحريض خلايا الهيستامينية .

3- في بعض الأحيان تحدث الأرتكاريا نتيجة إرتفاع في درجة حرارة الجسم، العاطفة والمشاعر، البرودة، أشعة الشمس القوية، التمرين .

4- أحياناً تأتي هذه الحساسية نتيجة التعرض لبعض الحشرات التي من الممكن عدم رؤيتها مثل حشرات الفراش .


أعراض حساسية الجلد المزمنة


من الممكن أن يؤثر الطفح الجلدي على أي منطقة من مناطق الجلد، المناطق الضغيرة المرتفعة الظاهرة على الجلد، تبدو مثل البثور المتوسطة وهي تميل إلى الحكة، وهذه البثور بوجه عام تكون حمراء اللون أو بيضاء اللون ومن المعتاد أن تكون محاطة بمنطقة حمراء تسمى التوهج، في بعض الأحيان يكون هناك القليل من هذه البثور وفي بعض أخر تنتشر بشكل كثيف في أكثر من منطقة في الجسم، ومن الممكن ان تكون هذه البثور بأي شكل وفي الأغلب شكل دائري، وتعود هذه العلامات مرة اخرى إلى وضعها الطبيعي وتختفي هذه البثور في خلال ما يعادل 24 ساعة، كما أن هذا المنظر من المتوقع أن يقع بالسلب على نفسية الفرد المصاب، كما أن الأرتكاريا الجلدية تحدث عند ظهور الطفح الجلدي على منطقة معينة في الجسم ومحاولة فركها بأداة .


ما هو علاج الحساسية المزمنة ؟


1- تناول الأدوية المضادة للهيستامين وفور إنطلاقها تحت الجلد تعد من الأسباب للطفح الجلدي، تقوم هذه الأدوية بحجب إفراز الهيستامين، والقديم من هذه الأدوية تسبب النعاس ولكن هذا السبب فعال جداً فيحتاج الفرد في هذه الحالة إلى النوم، أما عن الحديث منها فهو أقل منها فاعلية في مسألة النوم، هناك بعض من الافراد يستخدمون النوعان سوياً المسبب للنعاس وهو القديم يتم إستخدامه ليلاً والحديث إستخدامه أثناء اليوم، يجب قيل الحكم على أي نوع من أنواع الدواء المتناول إستخدامه لمدة تتراوح ما بين أسبوع حتى أسبوعان، بعض الأفراد يقوموا بأخذ أدوية الهيستامين عند الشعور بأي نوع من أنواع الإلتهابات أو الحساسية .