نهر يوروتاس
يقع نهر يوروتاس في مدينة أسبرطة وتعتبر هذه المدينة أحدى أشهر المدن والدويلات المعاصرة في التاريخ اليوناني وتقع المدينة في أقصى جنوب البلوبونيز في منطقة لاكونية وتشغل وادي نهر يوروتاس وتتكون مدينة أسبرطة من خمس قري منضمة بعضها إلى بعض يسكنها حوالي 70 ألف نسمة ولكنها اليوم أصبحت صغيرة جداً وأصبح عدد سكانها 4000 نسمة .
ويعتبر نهر يوروتاس هو النهر الرئيسي في مقطع لاكونيا في إقليم بيلوبونيز في اليونان ، ويحيط بنهر يورتاس قلل سلاسل جبال البرنون وهي قلل جميلة المنظر وأجمل ما فيها نهر يوروتاس الذي يجري بينهما وبين سلسلة يتجتوس في الغرب وهو أكثر منها ارتفاعاً وأشد قتاماً ويتكلل أعلاها الثلوج .
ونهر يوروتاس باليونان هو النهر الرئيسي لاكونيا وهو واحد من الأنهار الرئيسية في بيلوبونيز في اليونان ، وتقع ينابيع النهر بين الشمال الغربي من الحدود بين لاكونيا وأركاديا ، ويتم تغذية النهر أيضا من الينابيع تحت الماء في وروافد التعقيب نزولا من جبل تيجتوس وجبل برنون التي تحيط بوادي نهر يوروتاس إلى الغرب والشرق على التوالي ويتراوح طول النهر 82 كم (51 ميل) ، ويتدفق النهر في اتجاه الشمال والجنوب ويصب في خليج لاكونيا ، ويستمد كلمة نهر يوروتاس من اليورو اليونانية القديمة .
كان نهر نهر يوروتاس منابعه في جبال تيجتوس ، يتدفق عبر قلب مدينة سبرطة للوصول إلى بحر هيولوس بالقرب من خليج لاكونيا وكانت من الأنهار المجاورة الأكثر أهمية ، ويوجد النهر في شبه الجزيرة البيلوبونيسية الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب في منطقة (لاكونيا) الى الشرق من مدينة سبرطة ويصب في خليج لاكونيا ما يقرب من 50.95 ميلا
واليوم أصبح النهر هو أبعد ما يكون من حالته الطبيعية بسبب مشكلة التجريد التي صنعها الإنسان من الماء باستخدامه العديد من الأساليب من طبقة المياه الجوفية الضحلة التي من خلالها يتدفق وادي يحتوي على حوالي 7000 بئرا ، وتتم إزالة المياه مباشرة من خنادق الري والسدود ومحطات الضخ ونتيجة لذلك فهو نهر متقطع الفترات في أجزاء كبيرة وعادة ما تكون المياه السطحية تتدفق في خزانات المياه الجوفية ،وأيضاً مشكلة الفيضانات التي تؤثر على النهر ، وقد اتسع مجرى النهر في الأماكن وتم إزالة الغطاء النباتي من جانبيها حيث أصبح النهر السفلي يعمل بين السدود لفترات طويلة .
وقال الجيولوجين بعد عمل تحليل للنهر في القرن ال20 أن وادي نهر يوروتاس في أواخر العصر الحديث كان بحر داخلي على وادي سفلي وقال الجيولوجيا أنه خطأ كتلة وضعت في وقت سابق ، وخلال العصر الجليدي انخفض مستوى سطح البحر 500 مترا (1،600 قدم) وانخفض الانزلاق المستمر على طول مدينة أسبرطة .