انتشرت في الآونة الأخيرة مصطلح

فنادق

الأمومة ، وهي مكان اقامة النساء الحوامل التي ترغب في ولادة طفلها في أمريكا للحصول على الجنسية الأمريكية . لجأت الكثير من النساء الصينية إلى هذه الفنادق التي تقدم خدمات التأشيرة والسفر مع دفع أموال طائلة قد تصل من 40،000 دولار إلى 80،000 $ للولادة في الولايات المتحدة .

قال مسؤولون الاتحاد ان “السياحة الأمومة” شملت مواقع المجمعات السكنية في لوس انجليس ، أورانج والمقاطعات سان برناردينو حيث تعتقد السلطات انها تضم الشركات والرعايا الأجانب حتى الولادة . ويعتقد أن تلك المساكن المستهدفة لدينا تهتم إلى حد كبير بالنساء الصينية ، التي تدفع 15000 $ إلى 50،000 دولار للسكن والنقل والمواد الغذائية ، وفقا للبيان الصادر عن الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة . وقالت السلطات ان تلك الرسوم لا تشمل بالضرورة للرعاية الطبية . صرحت السلطات الاتحادية في لوس انجليس انها داهمت أكثر من ثلاثة عشر فندق من “فنادق الأمومة” في جنوب كاليفورنيا في يوم الثلاثاء 2 مارس 2015 .

تبحث الآن السلطات عن أدلة لجلب وايواء الزوار الغير مسجلين . وللوصول إلى المتهمين بالتآمر والاحتيال والإساءة في استخدام التأشيرات والتصاريح والتهرب من دفع الضرائب والعوائد الضريبية الغير صحيحة ، واصدارهم لتقارير الحسابات الخاطئة للبنوك الأجنبية والحسابات المالية . بناءاً على نتائج التحقيقات حتى الآن ، يبدو أن النساء تدفع نقدا للزيارات قبل الولادة ، وذلك نظير اجراء الصفقة ، ووعد عملاء بأنهم سيحصلون على أرقام الضمان الاجتماعي وجوازات السفر الأمريكية لأطفالهن الرضع .

وصرحت السلطات ان شركات السياحة المزعومة تروج نفسها على شبكة الإنترنت وعبر وسائل الإعلام الاجتماعي . وهناك شركة واحدة في رانشو كوكامونجا ، كاليفورنيا ، حيث تم الإعلان عنها في الصينية . ويتدفق إليها النساء الصينية إلى الولايات المتحدة لتلد وتنجب ابنها في البلد ليمنح الجنسية الأمريكية إلى أي شخص ولد على الأراضي الأمريكية .

وقال بلير في وثائق المحكمة ان مخططات السياحة الأمومة المزعومة في ولاية كاليفورنيا توفر البيانات المصرفية بإجمالي الإيرادات الشهرية 213،968.79 دولار ودخل سنوي قدره 1،283،812.74 . وقال بلير ان تلك البيانات المصرفية تقدم من قبل وكيل خاص ذو دائرة الإيرادات الداخلية .