اعراض و اسباب ضمور العظلات
يعتبر ضمور العضلات ضمن الأمراض التي تواجه الأفراد بنسبة كبيرة في الفترات الحالية، وترجع أسباب مرض ضمور العضلات إلى العديد من الاسباب .
أوﻻً: أسباب ضمور العضلات بسبب تكسير في ألياف العضلات
من المعتاد أن هذه الحالة تصيب الأطفال بنسبة أكثر وعادةً، تسوء هذه الحالة عن طريق تقدم الإنسان المصاب بالمرض للتقدم بالعمر، بمعنى أن في حالة تقدم الأنسان في العمر هذا يعني أن حالته سوف تبدأ في الإنحدار، ومن المعتاد أنها في البداية تبدأ بالعضلات الغير إرادية ثم تنتقل فيما بعض إلى العضلات الإرادية، فيصعب على الإنسان القيام بعض الأنشطة المعتاد القيام بها، مثل صعود السلم على سبيل المثال، أو مثلاً النهوض من المقعد في حالة الجلوس، وفيما يعد يزداد الأمر في الإستياء ليصل إلى أنه يصبح غير قادر على القيام بالأنشطة الأقل في المجهود من هذه الأنشطة، مما يؤدي به في نهاية الأمر إلى ضرورة الجلوس على كرسي متحرك وفيماا بعد قد تؤدي إلى إصابة عضلات المرئ والتنفس فيشعر بصعوبة في البلع، مما يؤدي إلى الإصابة بإلتهابات تنفسية، ومن المتوقع أن تصل إلى عضلة القلب وتصيبها وبالتالي يؤدي هذا في النهاية إلى الموت بسبب هبوط في القلب .
ثانياً: أسباب ضمور العضلات نتيجة إلتهابات في العضلات
في وسط كل هذه المشاكل التي توجد في الجسم نتيجة مرض ضمور العضلات، قد تصل الإلتهابات الموجودة في الجسم إﻷى إصابة العضلات مما يوصلها إلى ضعف شديد وعدم قدرتها على الأداء بالمهام الخاص بها، وبالتالي يؤدي هذا إلى تأكل في العضلات وضمورها، مما يؤدي في بعض الحالات إلى الوصول إلى الإصابة بحالات إلتهابات فيروسية فيما بعد، ويعاني حوالي 15% من حالات ضمور العضلات بهذا الموضوع كما يرجع هذا إلى بعض الأسباب على سبيل المثال، إلتهابات لتواجد مضادات ضد العضلات، إلتهابات نظراً لتواجد أجسام غريبة داخل الجسم، نتيجة إلتهابات جرثومية، كما هناك أسباب أخرى ترجع إلى الخلق نفسه، نتيجة نقص بعض الجزيئات الخلقية وبالتالي نصل إلى ضعف العضلات وضمورها وتوقفها تماماً عن العمل، قد تظهر هذه الحالة عند الأطفال لكن في سن المراهقة أو سن البلوغ ولم تظهر عليهم قبل ذلك بل تظهر كلما تقدم بهم العمر، أسباب أخرى ترجع إلى الهرمونات والعلاجات التي تدخل إلى جسم الإنسان، لوجود سرطان يفرز مواد تؤثر بالسلب على قدرة العضلات على العمل، مما يصل بها في النهاية إلى الضمور، وجود بعض المواد الغير مهضومة نتيجة وجود بعض الإنزيمات التي تمنع عملية الإيض بعد فترة، ضعف العضلات ويرجع هذا السبب إلى سوء إستخدام العضلات لانها ليس لديها فرصة في الحركة لعدم وجود تدريبات للعضلات أيضاً، ضعف العضلات نتيجة وجود مواد وأجسام مضادة للأجسام المنشطة للأعصاب، ضعف العضلات أيضاً نتيجة أسباب خارجة عن العضلات نفسها، أو عن الأعصاب وترجع هذه الحالة إلى بعض الأسباب ومن ضمنها إصابة الشخص بالعديد من الأمراض، فليس لديهم القدر على شرح للطبيب ما يشعرون به للطبيب، أسباب نادرة أخرى قد تجمع أكثر من سبب ليس سبباً موضحاً .
ثالثاً: أسباب ضمور العضلات لأسباب ترجع للأعصاب
تعتبر الأعصاب أحدى الأشياء المغذية للعضلات فعند إصابة الأعصاب بمرض فبالتالي لا تعمل العضلات بشكل سليم مما يؤدي إلى ضمورها ويرجع هذا إلى العديد من الأسباب منها، أنتشار مواد سامة نتيجة أضرار نابعة من الأدوية، أنتشار أمراض خبيثة تؤدي إلى إفراز مواد تهلك الأعصاب، إلتهابات الأوعية المغذية للأعصاب، تكسر في نخاع العصب نتيجة أمراض وراثية، ألتهابات بالأوعية المغذية للأعصاب .
رابعاً: العلاج من مرض ضمور العضلات
يتم أخذ عينة من العضلات المصابة أو من الأعصاب المريضة من والأفضل أن تكون العينة من العضلات التي لا تتعرض لتليفات وضربات نتيجة موقعها، بعد أخذ العينات يتم إجراء بعض الأبحاث عليها، وبحث إنزيمات العضلات والتعرف على نقصها أو أختلافها، وبعد تحديد الأسباب المؤدية إلى ضمور العضلات يعطي الطبيب للمريض العلاج المناسب، وتختلف العلاجات من حالة لأخرى نظراً لتفاوت الحالات وأختلافهم فيما بينهم .
أعراض ضمور العضلات
عند إصابة الجسم بضمور العضلات تفقد العضلات قدرتها على الإنقباض والإنبساط، لان إنقباض وإنبساط العضلات يحتاج إلى كمية من الطاقة التي لايقدر على فعلها مريض ضمور العضلات، وهناك بعض الحالات الوراثية التي يفقد فيها الجسم القدرة على إفراز الجسم للمادة التي تساعد في إنقباض وإنبساط العضلات، وهذه هي أشهر أعراض مرض ضمور العضلات ومنها يصيب المرض في البداية العضلات اللاإرادية التي تساعد في حركة الجسم، كما أوضحت الدراسات أن مرض ضمور العضلات يصيب الجسم من أسفل إلى أعلى، فيبدأ بإصابة الساق ثم الفخد ثم الظهر ثم البطن ويبدأ فيما بعد بالصعود إلى أعلى، مما يصل الحال بالمريض إلى عدم القدرة على الحركة والمشي، ويعتبر العلاج الوحيد المساعد في هذه الحالات هو مد الجسم بالمادة التي تساعد على إنقباض وإنبساط العضلات .