يعد من رابع المستحيلات كما يقال أن تصدق انه يوجد شجرة تستطيع المشي و لكن كما نعرف عالمنا ممتلئ بالكثير و الكثير من الغرائب اخذنها على علتها لانها لا تدل على أي شيء سوى عظمة الخالق عزوجل و لا نستطيع ان نظهر لها أسباب كي تفسرها ..

هذه النباتات الغريبة التي تستطيع المشي تنمو في الغابات الإستوائية و يصل طول الواحدة منها إلى 25 متر و ليست لها جذور عادية مثل باقي النباتات و لكن جذورها تستخدمها لتقف عليها في مشهد أكثر من مدهش و تستخدم جذورها هذه لتغير من مكانها .

يقول البعض أن شجرة النخيل ( Socratea exorrhiza) توجد في أمريكا اللاتنية و يعتقد الكثير من الناس أنها تستطيع المشي حقًا لأن نظامها الجزي غير عادي و تنقسم إلى عدة جذوع أصغر بضعة أقدام عن الأرض مما يعطيها مظهر الساق من الممكن لأي أي زراعتها .!

في عام 1961 تم إكتشاف أهمية هذه النبتة حيث تم إزالة شجرة لتعارضها مع شجرة أخرى ولكن نمت جذوع أخرى حديدة في مكان القديمة و بدأت في الاستقامة مرة أخرى و يقال أن هذه الشجرة تتحرك متر كل سنة .

قام عالم الأحيان كوستاريكا عام 2005 بعمل مجموعة من الأبحاث حول الشجرة و تحليل جذورها و قال أن جذورها لا تستطيع المشي و لا التحرك و لكن يمكن أن تكون التتغيرات نتجة الضوء الساقط عليها و التحرك على أثرها و يقول أن المرشدين السياحيين يحبون قصة الأساطير لكي يروها لسياح عند زيارتهم لغابات الإستوائية .

و تقف الحقيقة عند هذه الحد و لا احد يعرف ما هي الحقيقة و لكن كل ما نعرفة شكلها الغريب اللافت للنظر و المدهش عكس الأشجار العادية ..