روعة الخالق في الطبيعة
نتمتع جميعا بالطبيعة المحيطة بنا من الأشجار الشاهقة والشلالات، وحتى الحيوانات التي تجعلنا ننسافر من مكان لآخر للإستمتاع بهذه الأحوال الطبيعية . أبدع الله سبحانه وتعالى في خلقه في الطبيعة الخلابة حول العالم . يقبل الكثير منا إلى السفر نحو الأماكن المدهشة والساحرة بطبيعتها مع إطلالاتها المختلفة من المناظر الطبيعية الجذابة. قد يجهل البعض أن التفكر في خلق الله سبحانه وتعالى من العبادات الهامة في حياتنا والتي لها ثواب كبير ، كما ان التفكر في خلق الله من صفات المؤمنين الصادقين .
إليكم حديث شريف عن أهمية التفكر في خلق الله
أخرج أبو داود وغيره عن العباس – – قال: قال رسول الله – -: ((هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: بينهما خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف – أي سمك – كل سماء مسيرة خمسمائة سنة – وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم))
وقال الله سبحانه في كتابه العزيز
“وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ، والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد” .
نطرح إليكم العديد من الصور المدهشة والملهمة من البشر الذين فقدوا الطبيعة ، لتسليط الضوء على مدى جمال وابداع خلق الله سبحانه وتعالى .
يمكنك الإطلاع على مقالات أخرى من خلال:
اغرب المناظر الطبيعية حول العالم
رسومات جميلة للطبيعة
رسومات الفسيفساء