تأثير الضغوط و التوتر على جلدك

الضغط و التوتر أحد أهم مشكلات العصر ، و التي يمكن أن تؤثر على الجسم كله ، بما في ذلك حتى الجلد و الشعر و الأظافر ، فالعواطف عموما لها تأثير قوي على الجلد ، و لكن للأسف مايزال التوتر هو جزء من الحياة التي نعيشها ، خاصة للسيدات و الأمهات بسبب متطلبات الأولاد و العمل و الزوج ، و لكن ما يهم هو كيفية التعامل مع ذلك ، و التي يمكن أن تقلل كثيرا من تأثيره ، و اليوم سنتحدث مع حضراتك عن الضغوط و التوتر و كيفية التعامل معها ، حتى لا يصل تأثيرها إلى الجلد .


كيف يؤثر التوتر على الجلد :


يسبب التوتر و الضغط إستجابة كيميائية في الجسم و التي تجعل الجلد أكثر حساسية و يبرز رد فعل لذلك ، كما يمكن أن يزيد صعوبة الشفاء من مشاكل الجلد الأخرى .

و التوتر يسبب إنتاج الكورتيزول و الهرمونات الأخرى التي تحفز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الزيوت ، و لذلك تكون البشرة الدهنية أكثر عرضة لظهور حب الشباب و مشاكل الجلد الأخرى .

كما يمكن أن يسبب تفاقم مشاكل الجلد ، فعلى سبيل المثال ، يمكن للتوتر زيادة الصدفية ، و الوردية ، و الأكزيما سوءا ، و التوتر يمكن أيضا أن يسبب أنواع من الطفح الجلدي و يؤدي إلى تفجر للبثور .

و يمكن أن يتداخل مع العناية بالبشرة يوميا ، و هو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد .

فإذا كان لديك مشكلة في الجلد التي لا تلتئم أو تعاودك مرات أخرى ، أعيد النظر في كيفية التعامل مع التوتر .


و هناك طرق للحد من آثار التوتر على جلدك :


على الرغم من أنه من المستحيل تجنب التوتر تماما ، هناك طرق للتعامل معه بشكل أفضل ، و منها هذه الأساليب :

لا تهملي جلدك ، و حافظي على رعايته حتى و أنت متعبة أو مضغوطة و متوترة .

مارسي التمارين الرياضية بإنتظام ، فهي جيدة لبشرتك و لبقية جسمك .

إقضي وقتا في فعل شيئا تستمتعين به ، حتى إذا كان لديك فقط عشر دقائق ، يمكنك أخذ حمام أو قراءة مقال .

التمشية و لو حول المنزل .

ممارسة أساليب التعامل مع الضغوط ، مثل تمارين التنفس ، و اليوجا ، و التأمل ، أو الصور المرئية .

الحصول على قسط كاف من النوم ، سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة ستكون مثالية .

تعلم قول لا ، و وضع حدود لما يزعجك .

التحدث إلى شخص ما ، و التماس الدعم من أحد الأصدقاء أو المعالج المهني .