من المعروف أن الناس بقوم بزراعة الأشجار أو النباتات الفاكهة إلى أخر القائمة و لكن الجديد هو زراعة الجسور ، و ليس هذا بعجيب في بلاد العجائب الهند ، قبيلة كازيية الهندية في بلدة تشيرابونغ كانت هذه البلدة قديمًا تكثر بها الامطار و يأتي عليهم مواسم لا يستطعون الحركة و التقنقل في البلدة فلجئت هذه القبيلة إلى حيلة زراعة الجسور .!

بلدة تشيرابونف هى من البلاد ذات الطبيعة الجبلية توجد في ولاية منغالايا الهندية في الشمال ما تعرف اليوم بدولة منغالايا شمال شرق الهند و هى مكانًا لتنزة حيث تكثر بها الشالات و جدوال المياة مع قمم الجبال الشاهقة و يقدس سكان هذه البلدة الأشجار لأنها توحي عندهم بالشموخ و الكرامة .

أما الجسور فيها فهي مكانًا فريدًا من نوعة حيث تكون مجموعة من الجذور الحية المعلقة يبلغ طولها 54 مترًا أما عمرها يصل عمرها ما بين 500 إلى 600 عام و لهما قصة طريفة وغريبة .!

لاحظ رجال القبيلة وجود شجرة اللبخ و هى من الأشجار المعروف جدا في الهند و تنمو في الهند و هذه الشجرة تقوم بإنتاب جذور فوق الجذور فقاموا بتطويع الجذور و تنيها مع التوجية المناسب لها لتناسب حاجتهم لبناء الجسر و بالفعل قاموا بتوجيها فون ضفاف النهر و بتعديل طفيف و ووضع بعض الحجارى لتنمو عليها الجذور لتساعدهم على عبور النهر في حال الأمطار الغزيرة التي تسد البلدة و تشلل حركتها .

قاموا بوضع الجذور في الفجوة حتى تترسخ على الجانب الاخر مع وضع العصا و الصخور و الحجارة حتى تثبت في مكانها و تجدد هذه الجسور نفسها بإستمرار لانها نباتات تنمو بطبيعة الحال ، لا شك أن العبور عليه يعطى إحساسًا بالرعب نظرًا لتشابك الجذور و إلتفافها حول بعضها بشكل غريب.!