المعجزة العمياء هلين كلير
أعجبوبة القرن التاسع عشر هى الكاتبة الأمريكية هيلين كلير أطلق عليها لقب المعجزة العمياء كانت عمياء و صماء و بكماء رغم الألم و الحياة المأساوية تفوقت على كل أقرانها الذين كانوا يسمعون و يبصرون و يتكلمون .
تطورت هلين نفسها بنفسها كانت تتمتع بقدرات خارقة و مواهب متعددة جعلت كل العلماء ينتبهون إليها و يجعلوها مجالًا لبحث و الدراسة بسبب حالتها الفريدة فكانت تميز الألوان عن طريق اللمس و تتعرف على الأشخاص عن طريق حاسة الشم أو الذذبات التي تحدثها أقدامهم فكانت فتاة غير عادية تتمتع بالذكاء الخارق .
كانت تشاهد اللوحات الفنية باللمس و تعبر عن إحساسها من خلال الإشارات كانت تقول
” بعد أن تعلمت الكلام كنت أشعر بالألوان و أستطيع التميز بينها من خلال اللمس لأن لكل لون من الألوان إشعاعة المميز الخاص به ودرجة حرارته الخاصة”.
ولدت عام 1880 في مدينة توسكومبيا الأمريكية إصيبت بمعرض و صفع الاطباء بمعرض التهاب السحابا مع حمى قرمزية أفقدتها السمع و البصر ترتب هذه الطفلة في إحدى المؤسسات الخاصة بتربية و تأهيل أصحاب العاهات الحسية تدربت على النطق بطريقة برايل عن طريق لمسها لفم مدرستها تعرفت على حركات الشفاة أثناء نطق الحرف مع الوقت وبالتدريج تكلمت حصلت على الشهادة الجامعية بل عدد من الشهادات الجامعية .
لها العديد من المؤلفات وصلت إلى 18 كتاب من أشهر مؤلفاتها ، قصة حياتي العجيبة العالم الذي أعيش فيه و أغنية الجدار البصري ، الخروج من الظلام و الحب و السلام و هيلين كلير في إسكتلندا تم ترجمت مؤلفاتها إلى أكثر من خمسين لغة حول العالم و ألف حولها العديد من الكتب و الدراسات و توفاها الله عام 1968عن عمر يناهز ثمانية و ثمانين عامًا كانت تحب معلمتها جدًا فألفت كتبا يحكى عنها و كيف أثرت تلك السيدة في حياتها ، وكيف كانت تقرأ لها الروايات و القصص من الأدب العالمي فهى التي شكلت وعيها حسب وصفها لها في كتابها معلمة هيلين كلير.
جابت هيلين العالم و لها العديد من المواقف السياسية و تحولت إلى محامية لإشخاص ذوي الإعاقة كانت تنادي بحقوق المرأة في المجتمع و بحق التعليم قامت بتأسيس منظمة هيلين كلير الدولية لأبحاث المتعلقة بالسمع و البصر و التغذية .