الحصان العربي هدية الصحراء الأصلية

من بداية الحياة وجدت نبته شراكة أساسية بين الإنسان و الحصان و بسط الخيل لإنسان ظهره ليكون سيدًا فساهم بشكل فعال في تحقيق جوانب عديدة من تطور الإنسان و فررت الخيول لإنسان الحركة و التجوال لأماكن بعيدة و عبرت الأراضي الشاسعة و كانت هى الوسيلة و الشريكة أيضًا في خوض الحروب في صراعات المأوى و الغذاء في هذا المقابل منح البشر لجواد تقدير و تكريم لم يحظى بيه أي حيوان .

إستأنس الإنسان الخيول منذ حقب بعيدة و إستخدمها لوسائل عدة كان أبرزها إستخدامه لها كوسيلة نقل أو وسيل جر و درع في الحروب .

في هذه الأيام يستخدم الحصان لأغراض أخرى كالرياضة مثل سباقات الخيول و عروض الخيل و الركوب لترفيه ، يمتاز الحصان بصفة عامة برقبة طويلة و أذنتين صغيرتين على جانبي الرأس و عينان على جانبي الرأس تمكنة من النظر إلى الأمام و الجوانب و الخلف و أرجل رفيعة وقوية جدًا تحمل جسم صلب و إنسيابي ، الصدر بيه رأتان كبيرتان لكي تستوعب كم هائل من الهواء .

يتألف الهيكل العظمي لحصان من مأتين و عشرة عظمة غير الذيل و يدعم الجسم و الأعضاء الداخلية و عضلات قوية ملتصقة بالعظام و الجسم هذا التكوين الجسمني القوي لحصان جعله واحد من أسرع الحيوانات على وجه الأرض و رمز متجسد لقوة و الجمال و مصدر إعجاب و إلهام دائم .

هناك أنواع عديدة لخيول و يسمى كل نوع منها تبع لموطن النشأة و لكل سلالة من تلك الأنواع خصائصها و مميزاتها الخاصة سواء على المستوى الشكلي أو التشريحي و يبرز من بين تلك الأنواع الحصان العربي كأحد أهم سلالات الخيل المعروفة في العالم .


الحصان العربي

الحصان العربي سلالة رئيسية ليس فقط لمميزاتة الطبيعية بل لتأثيره على السلالات الأخرى بفضل قدراته العالية على نقل صفاته الوراثية إلى أي سلالة أخرى يتزواج معاها ، تلك الصفات المتمثلة بالذكاء الفائق بالنسبة لباقي السلالات الأخرى و القدرة الفريدة على الإحتمال بالإضافة إلى جانب الجمال ، جمال الشكل الذي يتربع وحيدًا على عرشه.

عاشت سلالة الحصان العربي منذ زمن طويل إلى جانب البشر الذين أثروا فيها و عملوا على إستناسها أول مرة من قبل البدو الرحل في شبة الجزيرة العربية ، هو بشكل رئيس حصان حرب.

قدرت الخيل أعظم تقدير في الأغلب كانت تبيت ضمن خيمة العائلة و توصلها مع البشر طور لديها الحساسية و اللطف ، و هو من أعرق سلالات الخيول في العالم و أغلها ثمنًا و يرجع ذلك إلى عناية العرب بسلالات خيولهم الممتازة و المحافظة على أنسابها مما جعلها أفضل الخيول الموجودة الآن في العالم .

أهتم العرب قبل الإسلام و بعده بإقتناء الخيل ذات الأصول العربية و تجلى ذلك بقوة في قصائد شعراء العرب الكبار و يذكر القول العربي المأثور عليكم بإناث الخيل بإن ظهورها عز و بطونها كنز ..