التعرف على فيرس الإبيولا
كل حقبة من الزمن يظهر بها وباء أو مرض لم يكن يعرف الإنسان عنه شيئًا في السابق فيسعى ويسعى لمعرفة العلاج و الحل لقضاء على الفيرس ، و أحد الأمراض البشرية الحديثة هى مرض إيبولا أو الحمى النصفية و تحدث نتجة الإصابة بفيرس الإبيولا .الإبيولا سمى على إسم نهر في وسط أفريقيا زئير و الآن يطلق عليها جمهورية الكونغو الديمقراطية و إكتشف العالم البلجيكى بيتر بيوت عام 1976 .
ظهر هذا المرض على الساحة الطبية خلال السنوات الماضية و يهدد قطاع كبير من سكان الأرض حاليًا و يحدث نتجة الإتصال المباشر بالحيوان المصاب و ثبت أن هذا الحيوان إما أن تكون القرود أو خفافيش الفاكهة و بمجرد إصابة الإنسان بالمرض ينتشر بين الأشخاص بسرعة كبيرة عن طريق الإحتكاك المباشر بالأشخاص المصابة على وجه الخصوص أو عن طريق السوائل التي تخرج منهم و ممكن ينقل عن طريق أشياء المصابين أو الأشياء التي إحتك بها المصابين .
ينتقل إلى الجسم عن طريق الجروح حتى لو كانت صغيرا جدا في الجلد أو الأغشية المخاطية ، من الممكن أن تنقل العدوى كما قلنا أنفا من السوائل التي تخرج من الخفافيش على الفاكهة التي يأكلها الإنسان .
و تكون أعراض المرض عبارة عن حمى و إلتهاب في الحلق و آلام في العضلات و الصداع و يظهر في العادة الغثيان و قيء و إسهال عندئذ يصاحبها انخفاض لوظائف الكبد و الكلى و تبدأ الحالة في التدهور و تتعرض لمشاكل النزيف .
نستعرض مجموعة من المحاضرات عن فيرس الإبيولا و الأمراض المصاحبة لمرض في صورة حلقات مجموعة في قناة واحدة تتعرض لقصة إكتشاف الفيرس و كيف ينقل إلى الإنسان و الأعراض .