كيف تكسبين ود حماتك وأهل زوجك !
لا شك أن العلاقة الزوجية الناجحة أساسها الود والتفاهم ليس فقط بين الزوج وزوجته ، فلا بد من نجاح العلاقة بين كل من أسرة الزوجين بالأزواج ، حتى تستمر هذه العلاقة الجميلة دون أن تحدث أي مشاكل خارجية قد تؤثر على علاقة الزوجين ولا سيما علاقة الزوجة بأهل زوجها وتحديدا بوالدته ، فنجاح علاقة الزوجة بوالدة زوجها يعتبر نجاح للمرأة واستمرارية حياتها الزوجية بهدوء .. ولذلك سيدتي لا بد وأن تتحلي بالصبر أولا وباتباع بعض النصائح التي سنسردها لك في مقالنا لكي تنعمي بحياة هادئة وتستمتعي بعلاقتك مع أهل زوجك .
أولا
: حاولي تسليط الضوء على مميزات عائلة زوجك وحاولي التكيف مع عيوبهم وتتقبليها لتتمكني من اكتساب ودهم ومحبتهم .
ثانيا
: إشعريهم بأنك فرد من عائلتهم كإبنة لهم وقفي معهم في جميع المناسبات سواء كانت مناسبة سعيدة ام حزينة لا سمح الله ودعيهم يشعروا بأنك مهتمة بكل ما يهمهم .
ثالثا
: حاولي أن تكثري من ذكر حسنات حماتك اتجاه تربيتها لزوجها وكم هي تعبت وأنجبت رجلا بارا لأهله ولزوجته وبيته ، فالأمهات دائما ما يشعرن بالفخر إذا قيل لهن بأنهن أحسن تربية أبنائهن حتى عندما يكبرون ويتزوجون .
رابعا
: دائما ما يحب الكبار في السن أن تطلبي المشورة والنصيحة منهم و لاسيما والدة زوجك فهي تحب أن تستشيريها في إعداد الطعام لزوجك أو في تربية أبنائك لتشعريها بأنها لا زال لها دور كبير في حياة ابنها وعائلتها .
خامسا
: حاولي بين الفترة والأخرى جلب هدية ولو رمزية وأنت في طريقك إليهم ، فممكن أن تشتري شيئا قد وجدتيه مناسبا لأحد أفراد الأسرة وعند مفاجئتك له بالهدية سيقدر لك هذه اللفتة الجميلة واستعيني بالحديث الشريف ” تهادوا تحابوا ” .
سادسا
: من أهم النصائح التي يقدمها الخبراء هو احتواء أي خلاف قد ينشب بينك وبين أحد أفراد العائلة لا سمح الله وحاولي ألا تكبري المشكلة ويجب أن تدركي بأن الخلافات الصغيرة أمر طبيعي إذا تم احتوائها فلا يوجد منزل خالي من الخلافات .
سابعا
: احرصي على أن تقوم بزيارة أهل زوجك دائما وبانتظام ولا تنتظري حدوث مناسبة لتقومي بهذا .
ثامنا
: إياكي والوقيعة بين زوجك وعائلته لان بر الوالدين وصلة الرحم أمرنا بهما الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .
تاسعا
: إذا وقع أي خلاف بين زوجك وأهله حاولي أن تكوني مصدر صلح بينهم وحاولي تهدئة زوجك ونصحه لترك الخلافات ، سيقدر زوجك وأهله هذا منك .
عاشرا وأخيرا
، عاملي حماتك كما تعاملين والدتك وتذكري دائما بأنه سيأتي يوما وستكونين حماة لزوج ابنك أو زوجة ابنتك .
يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى:-
طرق تطوير مهارات التواصل بين الزوجين
نصائح صحية ذهبية للشباب المقبلين على الزواج
افضل هدية ممكن أن تقدمها المرأة لزوجها