هل يجوز لبس النقاب في العمرة
العمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة لأداء مناسك خاصة، كالطواف، السعي والحلق، وهي تختلف عن الحج بأن العمرة سنة مستحبة بينما الحج فرض وركن من أركان الإسلام، كما أن شروط وواجبات العمرة تكون أخف من الحج، ويتساءل الكثير من الناس عن الحكم الشرعي في بعض الأمور الشرعية التي تخص العمرة ومنها هل يجوز لبس النقاب في العمرة أم لا.
هل يجوز لبس النقاب في العمرة
إن النقاب لا يعد فرض وبذلك فإن لبس النقاب في العمرة أو عدم ارتدائه لا يؤثر على صحة أركان العمرة، والنقاب هو ما يصنع من الأقمشة لتغطية الوجه وكذلك القفازين لتغطية اليدين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الواجب على المرأة في الإسلام تغطية جميع أجزاء جسدها ما عدا الوجه والكفين، وقال بن باز رحمه الله في ذلك: “ومعنى لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين أي لا تلبس ما فُصِّلَ وقُطِّعَ وخِيط لأجل الوجه كالنقاب، ولأجل اليدين كالقفازين لا أن المراد أنها لا تغطي وجهها وكفيها كما توهمه البعض، فإنه يجب سترهما، لكن بغير النقاب والقفازين”، كما ويعتبر النقاب والقفازين من المحمرات على المرأة أثناء تأدية مناسك الحج والعمرة والإحرام، هذا بالإضافة إلى قص الشعر، وتقليم الأظافر، والتعطر، وقتل الصيد، والجماع، وغيرها من الأمور التي بينتها الشريعة الإسلامية.