هي تلك المرحلة الزمنية التي نبدا فيها بإعطاء الطفل طعام خارجي مع الإستمرار في

الرضاعة الطبيعية

و لا تبدا تلك المرحلة قبل الشهر السادس و نتنتهي بإحلال الطعام محل الرضاعة بشكل تام وتكون من عمر سنة إلى سنتين حسب استعداد الطفل.

أولًا المرحلة الأولى

من الشهر السادس: من الأفضل ألا تكون في بداية الصيف لتجنب خطر الإصابة بالنزلات المعوية كما أن في فصل الشتاء يجوع الطفل لذلك فيكون إقباله على الطعام أكبر فيقبل ما يقدم إليه تبدأ الأم في تلك المرحلة بإعطاء الطفل نوع واحد من الطعام لتأكد من عدم وجود حساسية لديه مثلًا الأرز المسلوق الممزوج بحليب الطفل يعتبر من أفضل الأطعمه في تلك المرحلة لسهولة الهضم من الممكن تجريب البطاطس المسلوق و الخضار المسلوق و الموز المهروس و الفاكهة المسلوقة، حبوب الأطفال المعبأة التي تمزج باللبن و تبدأي بإعطاءه الماء بجرعات بسيطة لأن الماء يقلل من إمتصاص المغذيات من لبن الأم .

ثانيًا المرحلة الثانية

و تبدأ من

الشهر التاسع

بعد أن إعتاد الإطعام بالملعقة نزود الطعام ندخل اللحم و الدجاج المسلوق البازلاء المسلوقة و العدس و عصير الفاكهة غير الحمضي و يكون مخفف جدًا بمقدار واحد إلى عشرة و يكون الماء مغلي سابقًا.

ثالثًا: مرحلة الشهر العاشر

: يأكل وجبات الأب و الأم مع مراعاة السواء الجيد لطعام اضيفي الخبز و السمك و البيض ثلاث وجبات من الطعام المقطع و المهروس و تجبي في تلك العام منتجات المسببة لحساسية كحليب الأبقار بياض البيض الزلال و الفراوالة و الشكولاته و الملح و السكر و عسل النحل لا يفيد لأنه يحتوى على بكتيريا تتكاثر في جهازه الهضمي الغير كامل .

رابعًا مرحلة بداية العام الثاني:

تلك المرحلة التي تزيد فيها مناعة اا لطفل و و إكتمال بناء جهازه الهضمي و نما لديه الأضراس لكن تابعيه أثناء تناول قطع الطعام الكبيرة التي قد تسبب إختناق و عودي طفلك على شرب السوائل في كوب مخصوص .

خامسًا مرحلة نهاية الفطام

: تلك التي تقررين فيها الإمتناع عن الرضاعة تمامًا وهي من أصعب الأوقات ينتاب الطفل الغضب و الحزن لأنه تعلق بالرضاعة تعلق نفسي تلك تكون استبدال العادة ليحل محالها عادة أخرى مثل سرد القصص قبل النوم الحمام الدافيء التدليك .

الفطام التدريجي بالتقليل مرات الرضاعة تدريجيًا فتقلل كمية اللبن تدربيجيًا فيكون الثدي أقل إحتقانًا و ألمًا عند التوقف عن الرضلعة تمامًا.