كيف تجعلي طفلك ينام بشكل أفضل

النوم مهم جدًا لأطفال في مراحل حياتهم الأولى لذلك نتكلم عن بعض الطرق التي تساعد طفلك على نوم أفضل  مشاكل نوم الأفضل من سن سنة إلي خمسة سنوات عمومًا تتعلق بالخلود إلى النوم في وقت متأخر و الإستيقاظ عددة مرات خلال النوم ، أو النوم المتقطع و إستيقاظهم في وقت مبكر جدًا حتى لو لم يأخذوا القسط الوافر من النوم ، فالطفل يقاوم بشتى أنواع الطرق الخلود إلى النوم ليظل مستيقظ.

فعليك أن تضعي له برنامج يومي يمكنه من جعل النوم أحد الأنشطة التي يمارسها مثلها مثل الألعاب اليومية ، فعليك أولًا التمتع بالصبر و الهدوء فعند خلود الطفل إلى النوم تكوني قد نفذ صبرك معه طوال الليل من اللعب و تجميع الألعاب المبعثرة لذلك عليك ألا تتعصبي عليه ولا تخرجي عن شعورك بل استمتعي بالهدوء التام حتى تنقليه هذا الهدوء إليه.

عليك إختيار الوقت المناسب لوضع الطفل في السرير فلا تختاري وقت باكر لأنه سوف يكون بكامل قواه و نشاطه و يكون لديك أيضًا الكثير من الطاعة لم يستنفذها، فعندما يبدأ في إستنفاذ قوته هذا أفضل الأوقات للخلود إلى النوم و لكن مع الإبنتباه لا تأخيذه من وسط الألعاب وتضعيه في السرير فجأة بل مهدي له مثلًا قولي حان وقت صلاة العشاء سنصلي ثم نغسل أسنانا و نذهب إلى الفراش لأن الأطفال يتصرفون بشكل أفضل عندما يكون هناك روتين يتبعونه و يتحمسون لذلك بل ينتظرونه .

عليك التعرف على إحتياجات نوم الطفل حسب العمر  ، احرصي على فترة القيلولة ، وعدم الإسهاب في فترات القيلولة ليعرف الطفل النوم في وقته المحدد .

الحرص على إعطاء الطفل حمام دافئ قبل النوم ب10 دقائق لتهدءته و الإسترخاء بشكل عام و تصبح العضلات أكثر إستسلامًا للنوم و الراحة  ، وتهيئة جو الحمام بالفقاقيع و للعب البانيو  و ممكن إستخدام زيوت مثل اللافندر في ماء الحمام فهي تساعد على التهدءة جدًا،

إقراي للطفل القصص والحكايات قبل النوم و على السرير فهو ينظر حكاية كل يوم في وقت النوم المحدد ،

إجعلي غرفته تحتوي على نظام الإضاءة البيضاء و قفل كل الأصوات التي تحد من هدوء الطفل كصوت المكيف و المروحة إلى ما شابه ذلك وتكون بها ستائر لحجب الإضاءة و أنوار الشارع و تكون الإضاءة هادئة و ليست مظلمة لتمنع خوف الطفل عند الإستيقاظ .

قدمي لطفل وجبة خفيفة قبل النوم  و أخيرًا الأذكار  إحرصي على قراءة المعوذتين و سورة الإخلاص والفاتحة و آية الكرسي و احرصي على آداب الخلود لنوم لنفض الفراش ثلاث مرات و الإستغاذة و التسمية حتى لو لم تشاركي الطفل بهذا ..