حكم صيام التاسع والعاشر من محرم
توجد العديد من الأيام التي يعد صيامها من السنن خلال السنة الهجرية ، حيث أن صيام هذه الأيام التي هي من السنن ، يكون فيها الكثير من الأجر والثواب والحسنات من الله عز وجل لعبيدة الذين يحافظون على أقامة وإحياء سنن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، كما يبتغي الإنسان من خلال صيام السنن النيل على رضى الله تعالى ، والعمل على التقرب من الخالق عز وجل من خلال تأدية العبادات والطاعات التي تقربهم من الله عز وجل ، ومن خلال فقرتنا التالية سنوضح لكم أكثر من خلال الشرح والتفصيل عن حكم صيام التاسع والعاشر من محرم.
حكم صيام التاسع والعاشر من محرم
حكم صيام التاسع والعاشر من محرم ، يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة الحكم الشرعي في قضية صيام أيام التاسع والعاشر من شهر محرم ، حيث أن صيام أيام التاسع والعاشر من شهر محرم سنّةٌ مستقلّةٌ عن صوم محرم فمن لم يقوم بصيام شهرَ محرّمٍ فإن عليه أن يصومُ أيام العاشرَ والتاسعَ من شهر محرم ، حيث سُئلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن صيامِ يومِ عاشوراء ، فقال : (يُكفّرُ السنةَ الماضيةَ)، وهي سُنّةٌ متيسّرةٌ لأكثرِ الناسِ .
يعتبر صيام أيام التاسع والعاشر من شهر محرم من السنن المستحبة ، وذلك وفقا لقول النبي في العديد من الأحاديث النبوية ، وبهذا نكون قد وضحنا لكم بالشرح والتفصيل عن موضوعنا الرئيس لليوم عن حكم صيام التاسع والعاشر من محرم.