ثقافات متنوعة في المحافظة على الوزن

لكل ثقافة تقاليدها و عاداتها وأسلوب و نمط مطبخها المتغير عن الأخر و تمتاز كل بلد بأسرار مطبخها  و ثقافته المختلفة .


الثقافة في

تايلاند

:

المطبخ التايلاندي من المطابخ التي تتميز بتنوع أكلاتها و أكلالها الحار و يمتاز بالأطعمة الحريفة من أهم ما يميزها هو الفلفل الحار  هو يرفع من مستوى

التمثيل الغذائي

لدى الجسم حسب ما ذكره جيمس هيل الرئيس السابق لجمعية التغذية الأمريكية أن الطعام الحار يجعلنا نتناول الطعام ببطء فتصل إشارات الشبع عند حدوث الامتلاء بالطعام  و هو أسلوب مميز لتحقيق الشبع بكميات قليلة من الطعام و من ثم المحافظة علي الوزن.


الثقافة في ماليزيا :

يتميز المطبخ الماليزي بتوابل الكركم التي تعطى الكاري لونه الأصفر و هو قاتل جيد للدهون ويعتقد الباحثون أن مكونات الكركمين تمنع نمو الأنسجة الدهنية و تزيد حرق الرهون.


الثقافة في البرازيل  :

يحافظون على رشاقتهم بالمدوامة على تناول الأرز و البقوليات في كل وجباتهم فإتباع نظام غذائي يتكون من الأرز والبقوليات يقلل من خطر الإصابة بالسمنة بحوالي 14 % لأنها أقل في الدهون و كثيرة الألياف .


الثقافة في بولندا :

يحافظون على طعام المنزل لأنه أكثر صحة و توازنًا عن طعام المطاعم لأن نسبة السمنه تزداد في البلاد التي يكثر إعتماد مواطنيها على أكلات المطاعم.


الثقافة  في ألمانيا :

يحافظون علي تناول إفطارهم يوميًا و لا يخلو الإفطار من الحبوب و الفاكهة و الخبز و يؤكد الباحثين أن الأشخاص الذين لا يهتمون بتناول إفطار جيد لديهم قابلية للإنغماس في الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية .


ثقافة في

هولندا

:

يستخدمون الدراجات في الأنشطة اليومية و ممارسة الرياضية لذلك ينصح الهولندين بممارسة الرياضية يوميًا و لو على دراجة لأنك بذلك سوف تحرق 550 سعر حراري كل ساعة.


الثقافة في جنوب أفريقيا :

يعتبر شاي المريمية أكثر إستخدامًا لديهم يمتاز بحلاوة المذاق لا يحتاج إلى إضافة السكر و تشير دراسات المتخصصين أن  الثقافات التي تعتمد على تناول الشاي بانتظام تنحفض فيها معدلات السمنة و يرجع ذلك إلى مضادات الأكسدة التي توجد في بعض أنواع الشاي .


الثقافة في أستراليا :

يفضلون الميرسلي و هو مزيج من الحبوب كالشوفان و الفاكهة و المكسرات طورها طيب سويسري من أكثر من قرن لتكون وجبة غذائية صحية و متكاملة و هي تحتوي على الألياف فإنها بطيئة الهضم و تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول كما يضاف إليها السكر حسب الرغبة .


الثقافة في المجر:

المخلل يعشق المجريون المخللات كالخيار و الفلفل و الملفوف و الطماطم  و يعتقد أن تلك المخللات قد تساعد على المحافظة علي الوزن لما فيها من حمض الخليك وتساعد على خفظ ضغط الدم لما فيها من الخل و خفض مستويات السكر في الدم .


الثقافة في الهند :

تكمن في ممارسة

اليوجا

فهي رياضة تخلص من الضغوط العصبية و تجدد من النشاط و تساعد على فقدان الوزن الزائد و تعطي إحساس بالشبع.


الثقافة في اليابان :

تكمن في القيلولة فإن الحرمان من النوم له مخاطه في زيادة الوزن و يفرز هرمون leptin الذي يساعد المخ على الشعور بالشبع و الامتلاء أما في حلات عدم كفاية النوم يفرز هرمون ghrelin الذي يثير الإحساس بالجوع.


الثقافة في المكسيك :

يتنالون الوجبات ما بين الساعة 2 إلى الساعة 4 بذلك يسمح لهم يتقليل وجبة العشاء  و الاستيقاظ في الصباح بمعدة خالية و نشيطة .


الثقافة في فرنسا :

الطعام لديهم له قديسية خاصة يتجمعون لتناول الطعام  رئيس الإتحاد الدولي و الأمريكي للتغذية  أن التفات أفراد الأسرة حول طاولة الطعام لوقت طويل و جذب أطراف الحديث يبطيء من تناول الطعام و يشجع على الأكل القليل .