كلام عن القاسم ابن الحسن رائع

كلام عن القاسم ابن الحسن رائع، القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو أحد أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب، ولد في 2 من شهر أكتوبر عام 667م، وإستشهد بشهر محرم عام 61هـ بمعركة كربلاء، وبلية عاشوراء سأل عن الموت فقال أنه أحلى من العسل، وعرف بشجاعته وكتب الكثير من الشعراء القصائد عن القاسم وبطولاته وشجاعته ومن خلال الأسطر القادمة سنقدم أحد القصائد عن القاسم ابن الحسن.

كلام عن الامام القاسم

هو المجتبى في الغاضريةِ رائدا

فبورِكَ مِن شبلٍ تحدى الشدائدا

وقد أذهلَ المستذئبِينَ ببأسهِ

وكانَ كما كانَ الزكيُّ مُجاهدا

فتىً أخضعَ الأهوالَ تترى كأنهُ

مقيمٌ بريحانِ العقيدةِ لابِدا

حبيبٌ لقلبِ السبطِ يغمرُهُ جوىً

فقد كانَ تذكارَ الزكيِّ مَحامِدا

وسار إلى حيثُ الجيوشُ مُقارعاً

ذوي بغضةٍ لا يفقهونَ العقائدا

يُذكّرُهم بالأطهرينَ أَرُومةً

ولكنهم صَمُّوا وعَقُّوا الأماجدا

وكانَ هُدى الحسَنِ الزكيِّ مُدافِعاً

عن السِّبطِ عَمَّاً يستزيدُ مَراشِدا

يُنادي بهم إنَّ الحسينَ زعيمَنا

صدوقٌ لهُ رُوحي الفِداءُ مُسانِدا

أمامٌ أجلَّتْهُ الفضائلُ طاهرٌ

ومَن ذابَ في نهجِ الإمامةِ راشدا

علی القاسمِ انهالتْ جميعُ سيوفهِم

ولكنهُ استعصى عليها عَوانِدا

فحاربَ أجنادَ الضلالِ مُكافحاً

وأرهقَهم شأنُ الجبالِ مُصامِدا

فتىً حقَّرَ الدنيا الغرورَ ومَكرَهُا

وأنزلَهُا مِن شِسْعِ نعلٍ مُباعِدا

وقد نالَهْ الغدرُ الحَقُودُ تكالباً

بلحظةِ إهمالِ الهصورِ المكائدا

فراحَ الى باري الخلائقِ موقِناً

وصارَ بأخلاقِ البواسلِ خالدا

فتیً مِن بني طه الأمينِ وسبطهِ

مَضى راشداً في كربلاءَ وماجدا

عليه من الله السلامُ تحيةً

  وأكرِمْ بهِ حُرَّاً تَتبَّعَ والدا

 وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية الحديث عن أفضل ما قيل بالقاسم ابن الحسن، نشكركم على المتابعة.