ياللي على النهر نايم انهض ياقمر هاشم مكتوبة
يحشم يا قمر هاشم ليش على النهر نايم
خوية الرفة الجاسم يعباس انهض ويانا
لزفاف اليتيم حسين
ظل يحشم انصاره
ومشى بصفه وعماته
عن يمينة وعن يساره
يزفنه بنواعيهن
وبس دموع تتجارى
قامت بالخيم ضجات كلهن حرم مفجوعات
واقه تجذب الونات وتنعي على اخونه
وصل باليتيم حسين
للخيمة المفروده
وسمع صوت البجا وعاين
عصابة حزن مشدودة
تهل دموعها وتنعاه وتتصور وجد فرقاه
وهو الفقد اخوته بحشاه شب الوجد نيرانة
تقله العرس يا جسام
من شانه الفرح وسرور
ما هو العرس نشر شعور
من شانه ولطم صدور
يجاسم قوم انا وياك
نحفر للنشاما قبور
تزحف للخيم صوبين
ثار وهاجت عزومه
ووقف جدام عمه حسين
يقله نجزت وعدك
وانا وعدي يعمي وين
حنا عليه ودموعه تهل وابن الحسن يتوسل
سمح له وسلحة وفصل ثيابه بصورة اجفانه
سدر للمعركة جسام
وامه واجفه تشوفه
وتخاطب مهجة الزهراء
ودموع العين مذروفة
مشى للمعركة جاسم
ولحد خضب اجفوفه
نريد نميزه بنيشان
بين الولد والشبان
حتى يصير بالميدان حنا الولد نيشانه
يعقلي والفراق مجيد يبني وشوف جيش يزيد
وعمك يالوحيد وحيد حاير بين عدوانه
يقلها لا توصيني
أبويه بهاي وصاني
وعمري بعد ما ريده
واعاين صرعة اخواني
على سبعين الف ماشي
ويابس بالظما لساني
صفقت اسف راح براح ودعها وعليها صاح
ردي مع السلامة وراح عنها وبقت لهفانه
شبل الحسن طب للكون و توزمت فرسانه