هل صام الرسول يوم عاشوراء
هل صام الرسول يوم عاشوراء، يحتفل بيوم المسلمين بيوم العاشر من محرم، وهو الشهر الأول من التقويم الهجري. مصطلح الاسم مشتق من العبرية للرقم عشرة. محرم أحد الأشهر الأربعة المقدسة التي حرم فيها بالقتال.
كان الصيام عاشوراء فرض يقتضي الوجوب قبل تشريع شهر رمضان، وصام النبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه في هذا اليوم. ولكن عندما شرع رمضان أصبح صيامه مستحب
هل صام الرسول يوم عاشوراء
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ على الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ ” أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ، فَصُومُوا ”
ومخالفة لصيام اليهود والنصارى لهاذا اليوم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ “ لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ الْيَوْمَ التَّاسِعَ” أي السنة المقبلة، ولكن توفي قبل ذلك
هنا الصيام يوم قبل أو بعد عاشوراء مستحب
إن حيث أن العرب في الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في حادثة الهجرة، كان اليهود يصومن يوم عاشوراء قال صلى الله غليه وسلم: “هذا يوم نصر الله فيه موسى على فرعون”
والمسلمين السنة، والذي يصادف عاشوراء اليوم الذي أنقذ فيه الله موسى والذين معه من المسلمين
من فرعون، عندما شق الله البحر.
ذكر في الحديث عن فضل صيام يوم عاشوراء بأنه يكفر ذنوب السنة الماضية فقد ورد في صَحيح مُسلمٍ في فَضلَ صِيامِ يومِ عاشوراء، حيثُ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: “إنِّي أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قَبْلَه”،