اثار العادة السرية على التستوستيرون


العادة السرية

هي محاولة الوصول إلى النشوة ولكن بدون معاشرة زوجية لا تصل بالشخص الممارس لها إلى إشباع حقيقي هي عبارة عن استثارة جنسية وليست بديل عن المعاشرة الزوجية ، يطلق عليها مصطلح استنماء masturbation تتضمن اللمس أو الضغط على العضو التناسلي الخاص بالذكر أو الأنثى يتم ذلك بمشاهدة صور أو فيدويهات إباحية تثير الشهوة الجنسية يحدث رغبة في التخلص من التوتر الجنسي ، ولكن يتفق جميع الأطباء وعلماء النفس أن لتلك العادة أثارها على الصحة النفسية والجسدية على الممارسين لها في دراسات علمية سابقة تم الكشف على أن الذكور المصابون بالعادة السرية يصابون بسرطان البروستاتا وأورام واحتقان البروستاتا بسبب الضرر المباشر في إنتاج هرمون التستوستيرون.



ما هو هرمون التسترتيرون وضرر العادة السرية عليه:



التسترستيرون هو هرمون موجود لدى الذكور يتم إفرازه من الخصتين يكون متواجد عند الجنين بكميات ضئيلة ويتوقف إفراز الهرمون حتى سن البلوغ عند الذكور ليعود إنتاجه مرة أخرى فينتج الاندفاع والرغبة الجنسية حتى سن الثلاثين ثم يقلل في الإنتاج بعد سن الثلاثين وقلة نسبة الهرمون بالدم تضعف الرغبة الجنسية ويقلل الإخصاب ويساهم هذا الهرمون في مرحلة البلوغ في تطور الخصائص الذكورية منها تضخم العضو الذكري وكيس الصفن وخشونة الصوت وتوزيع الشعر في جميع أنحاء الجسم ونمو شعر العانة والشارب يساهم في نمو البروستاتا والحوصلة المنوية وقناة مجرى البول الأمامية ويساهم في نزول الخصية من جدار البطن الخلفي حتى تنمو إلى كيس الصفن ، يمكن تعويض نقص إنتاج الهرمون بتناول حبوب التستوستيرون لزيادة حجم العضلات والمساعدة على بناءها بشكل أسرع وزيادة الخصوبة .

مع زيادة ممارسة العادة السرية يتم ضرر الخصية بسبب الضغط عليها أثناء محاولة الإستنماء مما يقلل من إنتاج الهرمون ، يمكن أن تساهم العادة السرية بحدوث التهاب الخصيتين مما يترتب علية ضعف إنتاج الهرمون مما يتسبب في حدوث البرود وضعف الرغبة الجنسية مع الوقت وخلل وضعف في حدوث الانتصاب وضعف إنتاج الحيوانات المنوية، وانخفاض الكتلة العضلية

غالبًا ما يتم معرفة نقص الهرمون عن طريق فحص اختبار الدم للمصاب بعد تعرضه لعدد من المشاكل أغلبها جنسية مثل قلة إفراز الحيوان المنوي ونقص الخصوبة ويعمل الطبيب على تقييم كثافة الشعر وحجم الأعضاء التناسلية وتقيم مستوى الكثافة العظمية والكشف على الغدة النخامية لتأكد من عدم وجود أورام تؤثر على مستوى الهرمونات، ويكون علاج تلك الحالة بالتوقف عن ممارسة الإستنماء والتخفيف من الاكتئاب ومحاولة لعب التمارين الرياضية لزيادة الكتلة العضلية والزواج وللشاب أو تحسين الرغبة الجنسية للمتزوج ولكن على الأغلب لا يستخدم العلاج لمرضى القلب والمصابون بفشل عضلة القلب وقد يساهم هذا العلاج بزيادة حجم البروستاتا ..

بشكل عام تساهم العادة السرية في ضعف الانتصاب والقذف المبكر وقلة إفراز الحيوان المنوي وقلة إفراز هرمون التستوستيرون و

البرود الجنسي

قد يصل الحالة إلى إدمان العادة مما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وقد يصاب الجهاز التناسلي بالالتهابات التي تؤثر على عملية القذف والانتصاب والتها الخصية وتضخم البروستاتا مما يخفف من الرغبة الجنسية في الأخير.



نصائح للتخلص من العادة السرية :


تعد العادة السرية من الأمور غير المحمودة صحيًا فهي محرمة شرعًا يترتب عليها عدة أضرار خطيرة بالنسبة للرجال والنساء يترتب عليها مشاكل نفسية كبيرة جدًا ، فهي تقلل من الثقة بالنفس ، وتحد من الطاقة والطموح ، وتجعل الممارس لها منعزل اجتماعيًا كأنه يسجن نفسه بسجن لا يختلط بالمجتمع ، لذلك لابد من التوقف في الحال عن ممارسة تلك العادة الخطيرة عن طريق البدء في التركيز على الأهداف الحياتية ، والعمل على تحقيقها ، وممارسة التمارين الرياضية ، بالنسبة للشباب يفضل لهم الزواج ، و البعد عن مواضع الاستثارة كالمواقع الإباحية والصور والبعد عن المثيرات ، والدخول إلى السرير للنوم فقط ، و البعض عن تناول الأطعمة المثيرة كالجمبري أو الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور والأطعمة الحريفة ، والمشروبات المثيرة مثل الزنجبيل والشكولاته ، والعمل على إخراج الطاقة في الهوايات والعمل والمذاكرة والتفكير في المستقبل، ومصاحبة الأشخاص الإيجابيين ، والاهتمام بالجانب الديني مثل قراءة القرآن والصلاة في وقتها والحرص على الأذكار الصباح والمساء والأدعية .