شرح قصيدة خراب القيروان مختصر
شرح قصيدة خراب القيروان مختصر، من الأسئلة المنهاجية في كتاب اللغة العربية لطلبة الثاني عشر في الفصل الدراسي الثاني من المنهاج السعودي المعتمد في كافة مدارس المملكة العربية السعودية، حيث يتعلم الطلبة عن مجموعة من القصائد التي كتبها شعراء العرب قديماً، وتحليلها وشرح الاستعارات والصور الجمالية التي استخدمها الشاعر فيها.
شرح قصيدة خراب القيروان مختصر
قصيدة خراب القيروان للشاعر علي الحصري هي أحد دروس اللغة العربية في كتاب الأدب والنثر، والتي يتحدث فيها الشاعر عن ما حل في قرية القيروان بتونس والتي بناها عقبة بن نافع، وفد بدأ الشاعر قصيدته بحكمة حيث قال: مَوتُ الكرامِ حياةٌ في مواطِنِهم فإنْ هُمُ اغتَربوا ماتوا وما ماتوا، فيقول إن الكرام إذا ماتوا فهم أحياء بأفعالهم وخصالهم في أوطانهم، وإن اغتربوا عن أوطانهم فهم كالأموات رغم أنهم أحياء، ومن ثم يتحسر الشاعرُ على وطنه، كيف كان، وكيف نزل به الخرابُ والدمارُ، وقد استخدم الشاعر عدد من الصور الجمالية ويقول: وأنا أمرُّ بالبحر أشمُّ رائحة وطني وأتلهف لسماع أخباره، وأسأل القادمين عنه؛ لعلي أجد ما يريحني ويزيل الهموم عن صدري، ولكني لا أجد فأعود وقد ازدادت أحزاني.
إن ما سبق يمثل شرح مختصر لقصيدة خراب القيروان والتي يتحدث فيها الشاعر عما حل في بلاده الجميلة على أيدي المفسدين، ويتحسر على القيروان التي تم تدميرها بالكامل.