قصة عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
قصة عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك،أنزل الله سبحانه و تعالى آيات تتلى إلى يوم القيامة في تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و عن ابيها و صلى اللهم على زوجها نبي الله محمد ، فما هي قصة عائشة رضي الله عنها و ما هي حادثة الافك التي طالت عرضها و عرض نبينا الكريم ،و من الذي طعن في عرضهم .
قصة عائشة رضي الله عنها وحادثة الإفك
بعد أن كان الجيش يسير و يرتحل من منطقة لاخرى . كان في اخر الركب صحابي جليل اسمه صفوان بن المعطل مشهور بعدوله و زهده و ورعه ،كان يتفقد الجيش من آخره و يرعى النساء و المتأخرين في الجيش ايما رعاية و اشد حرص ،فقد وكله النبي بتلك المهمة ،نسيت أم المؤمنين عقدها و ضاع منها في منطقة ساروا إليها سابقا ،فذهب الصحابي صفوان مع ام المؤمنين ليبحثوا العقد و أين هو ،بعد أن وجدوا العقد و ركبوا بالجيش والتحقوا بهم ،ما كان من بعض من الرجال إلا أن تكلموا في عرض امنا عائشة مع صفوان بن المعطل و انهم نالوا من بعضهما البعض ،ابو سفيان و زيد بن ثابت و مسطح بن أثال ، فظل النبي حائرا منتظرا ان ينزل الله الوحي في تبرئة ام المؤمنين و زوجة نبي الله ،فانزل الله ذكرا هو أشد من السيف على من خاضوا و لاكوا في عرض عائشة الصديقة بنت الصديق في سورة النور لقوله تعالى :ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم .
بعد أن تحدثنا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و من هم الذين خاضو ا في حادثة الافك (اتهام امنا عائشة بالزنى )و كيف ان الله انزل الوحي من عنده لتبرئة زوج النبي محمد صلى الله عليه و سلم.