ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا شرح، السؤال السابق من الأسئلة المنهاجية في كتاب التفسير لطلبة الثالث متوسط خلال الفصل الدراسي الأول من المنهاج السعودي المعتمد لطلبة المملكة العربية السعودية، والتي تتضمن شرح آيات سورة طه في قوله تعالى: ” وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أعمى”.
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا شرح
تتحدث الآية السابقة عن مصير كل من يعرض عن ذكر الله، وقيل أن المقصود بمعيشة ضنكا أي العذاب والشقاء، وفي الآية وعيد لكل من يهمل ذكر الله تعالى في حياته، حيث أن ذكر الله يعمل على توسعة الرزق وبث الراحة والطمأنينة في نفوس المسلمين، وأما الإعراض عن ذكر الله فيؤدي إلى المعيشة الضنكا المليئة بالشقاء والضيق والحزن، بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى، وقد تبعته الآية في قوله تعالى: ” ولعذاب الآخرة أشد وأبقى”، والمقصود بها أن المعيشة الضنك التي جعلها الله لهم قبل عذاب الآخرة وليس في الحياة الدنيا كما ذكرت كتب التفسير، وكان ذلك بإجماع المذاهب الأربعة.
وبهذا يكون حل السؤال المنهاجي ما هو شرح الآية قال تعالى: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”، للطلبة الذين يبحثون عن حلول الأسئلة والتدريبات الصعبة والتي يواجهون بعض الصعوبات أثناء الإجابة عنها وخاصة في تفسير الآيات القرآنية.