اخبار جديدة تزيد التفاؤل عن فيروس كورونا
في ظل البحث والتنقيب عن علاج للفيروس الفتاك كورونا الذي أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص وإصابة الكثيرين وخاصة في المملكة العربية السعودية , حيث كانت هناك بعض الأحاديث الرسمية عن ضرورة الإسراع في البحث وتطوير لقاح يقي من هذا المرض ويعالجه .
كان قد رجح بعض خبراء الفيروسات أن مصدر الفيروس هو الحيوانات وليس البشر وربما تكون تلك الحيوانات هي الإبل أو الخفافيش , وأنه لابد من تحديد المصدر تحديداً دقيقاً ثم البدء في صنع علاج لذلك وليس إجراء تطعيمات للبشر كما دعت السلطات السعودية .
ويقول خبير الفيروسات إيان جونز أن فكرة إنتاج لقاح ضد الفيروس محفوفة بالمشاكل الكثيرة , ربما تعطي شعوراً بارضى لدي بعض الأشخاص وتشيع الطمأنينة وذلك من الناحية الكيميائية ولكن لا جدوى منه من الناحية العلمية .
ولكن أمام هذا الوضع الراهن في المملكة قام المهندس عادل فقيه وزير الصحة الجديد بالإعلان عن تخصيص ثلاثة مراكز طبية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية ووضعها كمراكز متخصصة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره , تلك المراكز هي مجمع الملك عبد الله الطبي في جدة وذلك لما يتمتع به من أدوات حديثة وتجهيزات واستعدادات على أعلى المستويات , مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في الرياض , مجمع الدمام الطبي في المنطقة الشرقية .
وقال عادل فقيه وزير الصحة السعودي أن تلك الخطوة تأتي كجزء من الخطة الهادفة لاحتواء المرض والحد من انتشاره , وتشمل تلك المجمعات الطبية السابقة على عدد 146 سريراً في غرف العناية المركزة , كما أنها تحتوي على غرف عزل للمرضى مجهزة بجميع الأجهزة الطبية الحديثة واللازمة لذلك والمعامل , كما سيتم تحديد عدد من المراكز الأخرى في مناطق مختلفة من المملكة .
أما بالنسبة لما توصل إليه العلماء من تقدم في البحث عن علاج لفيروس كورونا , فقد نشرت دراستان علميتان تفيدان أن العلماء والباحثين عن لقاح لفيروس متلازمة الشرق الأوسط كورونا قد توصلوا إلى وجود أجسام مضادة في أجسام البشر وهي أجسام مضادة طبيعية , كما أضاف علماء الولايات المتحدة الأمريكية وعلماء صينييون وعلماء من هونج كونج أنهم اكتشفوا ما يطلق عليه اسم الأجسام المضادة المانعة للإصابة التي بإمكانها أن تقوم بدور رئيسي وفعال في منع الفيروس من الالتصاق بالمستقبلات في جسم البشر والتي تتيح إصابة خلايا الجسم , وأضاف فريق العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية أنهم رصدوا مجموعة تتكون من سبعة أجسام مضادة تمنع الإصابة بالفيروس , وهذا يعني أن ذلك الاكتشاف هو أول خطوة في الطريق للوصول إلى مصل أو لقاح يشفي من المرض ويمنع انتشاره .
أما بالنسبة للأجسام الطبيعية المضادة المكتشفة في أجسام البشر فهي عبارة عن بروتينات يقوم جهاز المناعة بإفرازها وتقوم هي بالتعرف على الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان , مما يجعلها تمكنع اصابة الخلايا الموجودة داخل جسم الإنسان .
ويأمل العلماء في أن يتوصلوا إلى علاج فعال وشافي عن طريق ذلك الاكتشاف الرائع الذي يعتبر من أهم الخطوات في الحصول على لقاح لعلاج فيروس كورونا والحد ممن الإصابة به وانتشاره .
كما يمكنك الإطلاع على مقالات أخرى من خلال :
رعب وفزع في السعودية من انتشار فيروس كورونا
اعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية
شركات لمناقشة تصنيع لقاح ضد فيروس كورونا