هل التاروت حرام

هل التاروت حرام، من أكثر التساؤلات الدينية التي يبحث عن حكمها الشرعي كثير من الناس وخاصة ممن يلعبون هذه اللعبة المعروفة باسم أوراق التاروت، وهي عبارة عن مجموعة من أوراق اللعب تظهر واحداً وعشرين ورقة رابحة، وورقة خاصة تعرف بورقة المهرج، وهي مشهورة بشكل كبير في أوروبا ولها قواعد خاصة بها.

هل التاروت حرام

تتضمن لعبة أوراق التاروت قراءة الغيب والمستقبل، وحيث أن الدين الإسلايم حرم التكهن بالغيب وأعمال السحر والشعوذة، فإن ذلك يدلل على حرمة لعبة التاروت، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، ومن الجدير بالذكر أنها من ألعاب التنبؤ والتي استخدمت منذ قديم الزمان لأغراض العرافة، ويتم بيع بطاقات التاروت في العديد من الدول الأوروبية ومنها ايطاليا وآسبانيا حيث أنها تستخدم في مُعظم أوروبا للعب ألعاب أوراق التاروت، ولا تخلو قاعات العرافين من أوراق التاروت التي يقوم من خلالها بقراءة الطالع مقابل مبلغ من المال، وهي من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي كما ورد في العديد من آيات القرآن الكريم، قال تعالى: “كذب المنجمون ولو صدقوا”.

هل التاروت حرام؟ الجواب هو نعم إن لعبة التاروت وقراءة الغيب حكمها الشرعي حرام في الإسلام، ويذكر أن أنتوان كور دو جيبولين قد قام بتألف كتب تتحدث عن كيفية التنبؤ بشكل مفصل والطرق الصحيحة لاستخدام التاروت في العرافة.