الفرق بين الصنم والتمثال

الفرق بين الصنم والتمثال، تعد عبادة الأصنام من العبادات التي إتبعها الأقوام قبل نزول الرسالات السماوية فكانوا يضعون الأصنام المصنوعة من الحجارة أو المعدن بمكان محدد ويقدمون له القربان و إشتهرت هذه العبارات منذ القدم ولم يتمكن العلماء من تحديد من أدخل هذه العبادات للبشرية ولكن تمكن العلماء من معرفة بأن الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح هي نفسها التي كانت تعبد بالجزيرة العربية، و يذكر العلماء بأن عمرو بن لحي هو أول من أدخل عبادة الأصنام إلى مكة بعد أن رآها تعبد ببلاد الشام، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف على الفرق بين الصنم والتمثال.

الفرق بين الصنم والتمثال

تعد الأصـنام هي تمـاثيل و لكن خصصت للعبـادة فقط، فالتمثال إن كان للعبادة فقط يكون صـنم، و ذكر القرآن الكريم أسماء خمسة أصنام عبدهـا قوم نوح عليه السلام قال تعالى: ( و قالوا لا تذرنّ آلـهتكم و لا تذرون وَدّاً و لا سُـواعاً و لا يغـوثَ و يعـوق و نسْـراً )، والتمـاثيل إن لـم يكن للعبادة فهو ظاهرة فنية ويعد من الفنون، ويذكر بأن سليمان عليه السلام قام بعملهـا ( يعملون لـه مـا يشـاءُ منْ محاريب و تمـاثيل )، وعند فتح الاسلام  لمصر بزمن الخليفة  عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لـم يقم بتحطيم تماثيل الحضارة الفرعونية حتى وإن كانت لا تمثل الحضارة الإسلامية بشيء، فالإسلام ليس ضد التراث الإنساني و الحضاري.

وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية الحديث عن الفرق بين الأصناف والتماثيل، نشكركم على المتابعة.