معاهدة ميونخ
في سبتمبر عام 1938، التقى نيفيل تشامبرلين ، رئيس الوزراء البريطاني ، مع أدولف هتلر في منزله في بيرشتسجادن .
هدد هتلر لغزو تشيكوسلوفاكيا إلا إذا خطط بريطانيا لتدعمها ألمانيا في استيلاء مقاطعة السوديت، وبعد مناقشة هذه المسألة مع إدوار دالادييه ( فرنسا ) و إدوارد بينيس (تشيكوسلوفاكيا) ، أبلغ تشامبرلين هتلر أن مقترحاته غير مقبول.
وكان أدولف هتلر في وضع صعب لكنه كان يعلم أيضا أن بريطانيا و فرنسا كانت غير راغبة في الحرب ، وكان يعتقد أيضا أنه من المستبعد أن هذين البلدين ستكون حريصة على الانضمام الى الحكومة الجديدة مع الاتحاد السوفياتي ، و الديمقراطيات الغربية أكثر من الديكتاتورية الفاشية هتلر النظام الشمولي .
اقترح بنيتو موسوليني إلى هتلر بهذه الطريقة لحل هذه المشكلة وكان لعقد مؤتمر لمدة أربع قوة ألمانيا وبريطانيا و فرنسا و إيطاليا . وشأن هذا هو استبعاد كل من تشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفياتي ، و بالتالي زيادة إمكانية التوصل إلى اتفاق وتقويض التضامن الذي كان يطور ضد ألمانيا.
في 29 سبتمبر 1938 ، وقعت أدولف هتلر ، نيفيل تشامبرلين ، إدوار دالادييه و بنيتو موسوليني اتفاق ميونيخ الذي نقل مقاطعة السوديت الى المانيا .
وقال نيفيل تشامبرلين عندما احتج إدوارد بينيس رئيس تشيكوسلوفاكيا من الدولة ، في هذا القرار له ان بريطانيا ستكون مستعدة للذهاب الى الحرب حول قضية مقاطعة السوديت .
وكان اتفاق ميونيخ الشعبية مع معظم الناس في بريطانيا لأنه على ما يبدو منع الحرب مع ألمانيا .
ومع ذلك ، هاجمت الاتفاق بعض السياسيين ، بما في ذلك ونستون تشرشل و أنطوني إيدن، وأشار إلى أن هؤلاء النقاد كان تحت تصرف الحكومة البريطانية من الخدمة ، ولكنه كان قد خسر دعم الجيش التشيكي ، وهو من أفضل الفرق في أوروبا .
في مارس 1939، استولى الجيش الألماني بقية تشيكوسلوفاكيا تبعا في اتخاذ هذا الإجراء لأدولف هتلر قد كسر اتفاق ميونيخ .
وانتهت الاتفاقية بتقسيم تشيكوسلوفاكيا بين كل من ألمانيا، بولندا والمجر.
يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :
معاهدة الطائف بين السعودية واليمن
معركة القادسية
اتفاقية كيوتو “برتكول كيوتو”