افضل قرية على مستوى العالم

هي قرية من قرى مصر تقع في محافظة المنوفية شمال القاهرة وقد اختارتها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وهى تسمى قرية كفر وهب ياتى تصنيف هذه القرية بعد ان نجح السكان بفضل جهودهم الذاتية وتبرعات الكثير منهم, فى تنيظم القرية وتنفيذ مشاريع صغيرة لخدمة القرية دون الاستعانة بالحكومة .

يشعر زائر قرية كفر وهب للوهلة الاولى انه يتجول فى واحدة من قرى الريف الاوروبي, حيث تحيط الاشجار والزراعات الخضراء بيوت ابناء القرية .

اول ما يلفت الانتباه تلك الحركة الدؤوبة لتنظيف شوارع القرية يوميا, حيث خصص الاهالي فرق عمل من شباب القرية لجمع القمامة بصورة يومية وتدويرها بالجهود الذاتية, عبر اشتراكات شهرية رمزية لابناء القرية .

ووفق بيان اليونسكو , فان اختيار كفر وهب كافضل قرية يعود لنجاح اهاليها في حل مشكلاتهم بالجهود الذاتية دون النتظار تدخل المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة , حيث شكلوا لجان شعبية لزراعة الاشجار لتجمليها , مما جعلها قرية متكاملة الخدمات وصديقة للبيئة .


زراعة الاشجار :


كانت هذه الفكرة هي فكرة احد من ابناء اهل القرية كان فى كلية الطب وكانوا يخصصون يوما لتنظيف الجامعة فقاموا على الفور بهذه الفكرة وبدات زراعة الاشجار على جانبى الطريق حيث امتلات الشوارع حتى ان الزائر لكفر وهب يشعر انه فى حديقة عامة وليس فى قرية .

ويضيف ابناء القرية يوجد الفي شجرة وشجيرة مستديرة الخضرة من اشجار السرو والنخيل الرخامى والنيم , وضعت بصورة هندسية امام منازل الاهالي لكي تمتص المياه الجوفية بالقرية وتجعل منسوبها في حده الادنى , وتضيف طابعا جماليا لشوارع القرية وبعض الاشجار تفوح منها رائحة المسك .


خالية من الامية :


يؤكد عضو رابطة شباب كفر وهب ان شباب القرية اقاموا فصولا لمحو الامية بعد نهاية اليوم الدراسي , حيث اصبحت القرية خالية تماما من الامية .

وهذا نموذج يجب ان تحتذى به القرى الاخرى فى جميع انحاء العالم  , مؤكدا ان كلمة السر هى الارادة الشعبية والجهود الذاتية التي يقوم بها الشباب فى المجتمع .