الفوائد الصحية لـ دودة العلق


ما هي دوده العلق :


هي نوع من الديدان النادرة التي تعيش في المياه العذبة الراكدة كـ البرك والمستنقعات , حيث تنتشر في معظم دول العالم وهو أكثر تواجدا في اوربا ،

عرف منذ القديم وقبل أن يتطور الطب الى شكله الحالي , نوع من الديدان تمتص بعض الدم من جسم المريض , وكان يعتقد بأن خروج هذه الكمية من الدم من الجسم يؤدي الى الشفاء من المرض .

عند ألتصاق العلقة بجسم العائل ، فأن اللعاب يحتوي علي مواد نشطة بيولوجية ، وتشمل مضادات التجلط ، وموسعات الأوعية الدموية ، ومواد تعمل علي تخدير مكان العض أو التثبت علي سطح الجلد .


مكونات لعاب دوده العلق :


– مادة Vasodilator “موسع الاوعية الدموية” حيث تعمل على توسيع الأوعية الدموية والتى تقوم مقام مادة أديانترا التي يتعاطاها مرضى القلب والذبحة الصدرية .

– مادة Hirudin “مانع للدم” وهى مادة العلقين المانعة لتجلط الدم والتي تباع في الصيدليات بأسعار باهظة , كما تدخل مادة العلقين في صناعة أدوية لعلاج التهاب الأذن الوسطي .

– أنزيم Hyaluronidase يعمل على زيادة نفاذية الجلد يقوم مقام الفادرين الذي يتعاطاه مرضى الذبحة الصدرية وأمراض القلب عامة

– مادة مثبط التريبتيز Tryptase inhibitor  والتي تثبط عمل الأنزيمات المححلة للأنسجة ، والتي تفرزها الخلايا البيضاء من نوع الصارية في الدم .

– مادة الإيجاليين  Eglins   والتي تعتبر مضاد للألتهابات التي تنجم عن وجود بعض الأنزيمات مثل أنزيم الكايميز ، والألفا كيموتربسين .

– مواد شبيهة بالهيستامين .

– مادة الأستيل كولين .

– مواد مخدرة موضعية .


فوائد دوده العلق :


– ديدان العلق تعمل علي سحب الزائد من تجمعات الدم تحت الجلد

– تزيل الضغط الحاصل عند حدوث التجمع الدموي تحت تلك الرقع الجلدية التي يتم تركيبها مكان الجلد المتلاشي في مناطق ما من الجسم ، وإن لم يتم ذلك ، فإن تلك الرقع الجلدية قد تموت ، وتفشل أجراءات العملية الجراحية .

– تستخدم في علاج أمراض الأوردة .

– منع حدوث التجلط أو الخثرات بها .

– علاج الذبحة الصدرية الحادة والمزمنة .

– علاج الأمراض الروماتزمية والروماتويد المستعصية .

– علاج الطنين المزمن في الآذان الذي لا يفلح معه كثير من العلاجات التقليدية .

– تقوم بهضم البروتينات المعقدة الموجودة في الدم وتحولها إلى مركبات بسيطة يسهل للعلق امتصاصها والاستفادة منها

– تزود  العلق ب 12 الذي لا يتوفر في وجبة الدم

– تمنع دخول أي نوع آخر من البكتيريا الضارة داخل جسم العلق

– تحافظ على تخزين الدم داخل الحوصلة خلال فترة الصيام لمدة 6 أشهر دون أن يتلف وذلك لإفرازها بعض الإنزيمات التي تمنع تلف الدم ويظل بكفاءته .

– حدوث البواسير أو الدوالي الشرجية .

– أصابة القلب بأمراض الشرايين مثل الذبحة الصدرية ، وحالات الأحتشاء للعضلة القلبية cardiac infarction .

– حالات تصلب الشرايين .

– علاج للجيوب الأنفية المزمن .

– علاج لكل أنواع الألتهابات المختلفة في الجسم .

– ألتهاب أوتار العضلات المختلف .

– لتنقية الدم من الملوثات ، وتجديد خلايا الدم ، وتنشيط نخاع العظم في أفراز خلايا جديدة .

– آلام فقرات الرقبة المزمن .

– تجمعات السوائل والدم  في أماكن مختلفة من الجسم .

– علاج الجلطات المخية في حال حدوثها ، مما يعجل بشفاء المريض في خلال أيام ، بدلا من أن يظل راقدا ومشلولا مدي الحياة .

– أمراض الغدة الدرقية

– أمراض الجهاز الليمفاوي ، وألتهاب الغدد الليمفاوية .

– حلات الصداع المزمن ، الكلي والنصفي .

– زغللة العين ، والأغماء المفاجئ .

– زيادة نسبة الكلوستيرول في الدم .

– زيادة حمض البوليك في الدم .

– تكلسات العظام .


دراسات وابحاث عن دوده العلق :


– اثبتت دراسه

عن مدي فاعلية دوده العلق حيث تقوم دوائر الأبحاث العلمية باستخراج مادة العلقين Hirudin من لعاب الدودة والتي تدخل في صناعة أدوية مانعة لتجلط الدم تباع بأسعار غالية ومرتفعة ، نظرا لأهميتها الطبية كما تدخل مادة العلقين في صناعة أدوية مختلفة لعلاج أمراض عدة واسعة .


– قد ثبت حديثا في دراسه

أن ديدان العلق تفرز مضادات تجلط الدم  وتسبب توسيع الاوعية الدموية وبذلك يعود سريان الدم للاجزاء الملتهبة منها للجسم, وقد نجحت بعض العمليات الجراحية التكميلية والتى يكون بها تهتك في الأنسجة, مثلا اعادة اصابع اليد والقدمين والاذن وحلمة الثدي كما يفيد العلق في توزيع الدم بكفاءة عالية أثناء عملية الترقيع بعد استئصال الورم السرطاني من الثدي ، وايضا كوسيلة للعلاج الطبيعي للتخلص من آلام المفاصل ووصف فريق بحث روسي نجاحهم في استخدام هذه الديدان الماصة للدم لمعالجة التهابات المفاصل العظمية والروماتيزمية ، اصبح العلاج بهذة الديدان منشرا بشكل لابأس بة في معظم دول العالم .


– توصلت دراسه بحثيه

الى ان استخدام العلقة للمصابين بالتهاب مفصل الركبة يخفف كثيرا من الام المصاب وبشكل يفوق استخدام المراهم التي يوصي بها الطب الحديث ، ومن المعروف ان استخدام العلق في علاج الالام طريقة طبية قديمة تقلص استخدامها بتطور طرق التطبيب والصيدلة والجراحة الحديثة.غير انها ماتزال تستخدم في الكثير من الحالات وبصورة خاصة علاج المضاعفات التي قد تحدث بعد العمليات الجراحية. ويعتقد العلماء ان العلقة تساعد في تخفيف الالم من خلال مادة حيوية نشطة تفرز مع لعاب العلقة .

استخدم في هذه الدراسة واحد وخمسين من المصابين بالام مفاصل الركبة. استعملت المراهم الاعتيادية والعلق في علاجهم ولمدة ثمانية وعشرون يوما. تضمن العلاج بالعلق ، استخدام اربعة الى ستة علقات يوميا بصورة مباشرة للمنطقة المؤلمة من الجسم .

وبعد مضي اسبوع واحد على البدء بالعلاج تبين ان من استخدم العلق في العلاج من المصابين بالمرض قد بداوا الشعور بالتحسن الفعلي رغم انه لم يتبين فرق يذكر في تخفيف الالم .

بين المجموعتين الا ان الذين استمروا في استخدام العلق في العلاج قد تحسنت حالتهم بشكل يفوق اولئك الذي استمروا باستخدام المراهم اضافة الى الشعور بمقدار اقل من

التصلب في المنطقة وبالتالي تحسين مستوى معيشتهم العامة .