مذبحة دير ياسين

وقعت مذبحة دير ياسين يوم 9 أبريل 1948م، عندما هاجم نحو 120 مقاتل من الإرغون يئومي والجماعات وحوماي حيروت لإسرائيل الصهيونية الشبه عسكرية لدير ياسين القريبة من القدس.

وقع الهجوم حيث سعى ميليشيا يهودية لتخفيف الحصار المفروض على القدس من قبل القوات الفلسطينية خلال الحرب الأهلية التي سبقت نهاية الحكم البريطاني في فلسطين.

وقتل نحو 107 قرويين أثناء وبعد المعركة للقرية، بما في ذلك النساء والأطفال في بعض وقتل، بينما توفي آخرون عندما ألقيت قنابل يدوية إلى منازلهم.

وقد اتخذت العديد من القرويين سجين وربما يكونون قد قتلوا بعد أن ساروا في شوارع القدس الغربية، على الرغم من حسابات تختلف.

أربعة من المهاجمين قتلوا، مع حوالي 35 بجروح.

وقد أدان عمليات القتل من قبل قيادة القوات شبه العسكرية الرئيسية الجالية الهاغاناه اليهودية في قوة والحاخامين الأكبرين في المنطقة اثنين.

الوكالة اليهودية لإسرائيل أرسلت العاهل الاردني الملك عبد الله رسالة اعتذار، وهو ما رفضته ، أصبحت الوفيات حدثا محوريا في الصراع العربي الإسرائيلي لعواقبها الديمغرافية والعسكرية.

كانت المهاجمة منمقة السرد واستخدامها من قبل الأطراف المختلفة لمهاجمة بعضهم البعض من جانب الفلسطينيين ضد إسرائيل، من قبل الهاغاناه للتهوين من دور خاصة بهم في هذه القضية؛ واليسار الإسرائيلي لاتهام الإرغون وشتيرن بانتهاك مبدأ اليهودية طهارة السلاح، وبالتالي اسوداد اسم إسرائيل في جميع أنحاء العالم.

أثارت أنباء عن عمليات القتل الارهابية داخل المجتمع الفلسطيني، وتشجيع لهم على الفرار من البلدات والقرى في وجه التقدم القوات اليهودية الخاصة بهم، وتعزيز عزم الحكومات العربية على التدخل، وهو ما فعلوه في وقت لاحق لخمسة أسابيع.



يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :







حريق لندن









المسجد الكبير بالكويت









معركة اكتيوم