معاهدة الطائف بين السعودية واليمن

تمت معاهدة الطائف في عام 1934م ما بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتوكلية اليمنية،وانتهى التفاوض بين الجانبين بوساطة المجلس الإسلامي الأعلى.

وتم الاعلان عن الاتفاق في نهاية الحرب السعودية اليمنية التي انتهت بالاشتعال القرن العشرين، وقيام علاقات سلمية بين الدولتين.

كانت نتيجة معاهدة الطائف عة الاعتراف باستقلال كل طرف مع سيادة الطرف الآخر، نصت المعاهدة على وقف الحرب بين البلدين، واعلان الاستقلال لكل منهما، كما قامت بإقامة الحدود بينهما، وتحددت مدة سريانها بعشرين عاماً على أن تجدد من تلقاء نفسها ما لم يعرب أحد الطرفين أو كلاهما عن رغبته في تعديلها.

اوضحت المعاهدة الحدود بين البلدين كما وتضمنت 23 مادة كما نصت المادة الرابعة على تحديد الحدود بين نقطة ميدى والموسم على البحر الأحمر وحتى أطراف الحدود بين من عدايام بن زيد وائلى وغيره وبين على أن يكون كل ما هو يسار هذا الخط للسعودية وكل ما على يمينه لليمن.

كما تضمنت المادة الثانية اعترافا متبادلا وواضحا باستقلال كل من الطرفين، وان يسقط كل منهما أي حق يدعية في تعديل هذه الحدود كما نصت المادة الخامسة على تعهد الطرفين بعدم أيجاد أي بناء محصن في مسافة خمسة كيلومترات من كل جانب من جانبى الحدود وتضمنت المادة الثامنة التزام الطرفين بالامتناع عن الرجوع للقوة لحل المشكلات بينهما سواء كان سببها هذه المعاهدة أو تفسير بعض موادها وفى حالة عدم التوفيق يلجأ الطرفان إلى التحكيم الموضحة شروطه في ملحق المعاهدة.

وأعادت المملكة العربية السعودية إلى اليمن بعض الأراضي التي احتلتها خلال الحرب، كما كانت النتيجة من الاتفاق هو الاهتمام الخاص بالتعاون ما بين الطرفين في كشف العناصر المعادية لأنظمتهم، وأدت إلى ضم بشكل رسمي كل من منطقتي جيزان ونجران إلى المملكة العربية السعودية.



يمكنك الاطلاع على مقالات منوعة من خلال :







معركة مرج دابق









ملعب ماراكانا بالبرازيل









وعد بلفور