فوائد واهمية الخميرة الغذائية
ما هي الخميرة الغذائية :
من المستغرب أن يصفونها باعتبارها الغذاء السوبر، بل هو عبارة عن حزمة التغذية الغنية وصحية والتي توفر الفيتامينات والبروتينات والعناصر الهامة الأخرى الخميرة الغذائية هو النكهة مع رائحة جذابه ولها مذاق ، الناس يستخدامها عن طريق إضافته إلى الأطعمة مثل البيض أو المرق لتعزيز نكهته و المعروفة باسم بروتين نباتي
– تزرع الخمائر الغذائية على دبس السكر والسكر، ويتم حصادها، وغسلها وتجفيفها وبيعها في شكل رقائق أو مسحوق ، متوفره في اللون الأصفر أو البني، فإنه يتصدر قائمة المفضلة الغذائية بين النباتيين على الرغم من أن هذا “الغذاء السوبر” استخدم لأول مرة في عام 1550 قبل الميلاد في مصر، ما هي الا بضعة عقود مرة أخرى
فوائد الخميرة الغذائية :
– قيمة عالية في البروتينات
: تشكل 55٪ من البروتين عالي الجودة، الخميرة الغذائية غنية في المعادن 15 و 18 الأحماض الأمينية والتي توفر أيضا البروتينات لإصلاح العضلات والأنسجة وإنتاج خلايا الدم وتنظيم نقل المواد المغذية كل ذلك من خلال الجسم و ليس هناك وجبة أفضل من الخميرة للنباتيين كما أنها تشكل بديلا ممتازا لمنتجات الألبان واللحوم ، و للأوقية من الخميرة الغذائية يشكل من 79 سعرة حرارية و 14 غراما من البروتينات.
– غنية بفيتامين ب المعقدة :
الخميرة الغذائية لديها كمية وافرة من فيتامينات ب المعقدة ، بما في ذلك B1 (الثيامين)، B2 (ريبوفلافين)، B3 (النياسين)، B6 (البيريدوكسين) وB9 (حمض الفوليك). هذه الفيتامينات المعقدة B مساعدة في الحفاظ على معدل الأيض ويقلل أيضا من مستويات التوتر، وضمان صحة الجلد ومنع سرطان البنكرياس ، الخميرة الغذائية هي أيضا غنية في فيتامين B12 الذي يضاف إليه بشكل منفصل لزيادة فوائده الصحية هذه الفيتامينات B12 تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ على غمد المايلين الذي يعزل الخلايا العصبية التي تعتبر حيوية لعمل الأعصاب. نقص B12 يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض الطاقة.
– يشكل المعادن
: تتكون الخميرة الغذائية من الكروم، وهو معدن أساسي، والذي يعرف أيضا باسم، الجلوكوز عامل التسامح (GTF). كمية من الخميرة الغذائية هو فعالة لعلاج مرض السكري وضغط الدم المنخفض وأنه هو أيضا غنية في المعادن الأخرى مثل الليثيوم، والمنغنيز، والنحاس، والفاناديوم، والموليبدينوم والزنك والنحاس.
– تقوية لنظام المناعة
: تتكون الخميرة الغذائية من بيتا جلوكان ، السكر غير قابلة للهضم مما يعزز نظام المناعة، وأيضا تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ، انها تحفز إفراز المواد الواقية من جهاز المناعة ، وينشط الضامة التي هي تلك خلايا الدم البيضاء التي تبتلع وهضم مسببات الأمراض والحطام.
– قيمة عالية من الألياف
: أونصة واحدة من الخميرة الغذائية يحتوي على سبعة غرامات من الألياف والمدخول المنتظم من الخميرة الغذائية يقلل من نسبة الكولسترول ، والإمساك ، وأمراض القولون ، وما إلى ذلك بمثابة آلية وقائية كبيرة ضد مرض السكري ، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ، يوصي خبراء التغذية بشدة بما في ذلك الخميرة الغذائية في وجبات الطعام، وذلك لزيادة كمية الألياف في الجسم.
– منخفض في الصوديوم
: تشكل بديلا، الخميرة الغذائية ممتازة منخفض الصوديوم العنصر تناول مثالية لأولئك الذين يريدون إبقاء العين على استهلاك الصوديوم واتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يمنع أمراض القلب ، ويعزز خفض الوزن وتسيطر على ضغط الدم.
– حمض Glucamic
: الخمائر الغذائية تشكل حمض glucamic الذي هو شكل طبيعي من الأحماض الأمينية التي توجد في الخضروات واللحوم والفطريات. حمض Glucamic بمثابة العنصر الرئيسي في عملية الأيض الخلوية وتقوم بدور النواقل العصبية التي ترسل إشارات إلى الخلية المستهدفة من الخلايا العصبية.
–
غنية في الجلوتاثيون
: الخميرة الغذائية غنية في الجلوتاثيون، المضادة للأكسدة التي ديتوكيفييس بشكل طبيعي، ويحمي الخلايا من الجذور الحرة.
–
مكافحة الشيخوخة
: المدخول المنتظم من الخميرة الغذائية يدافع لكم من الشيخوخة كما أنها غنية في النيوكليوتيدات التي هي عبارة عن جزيئات أن بناء الوحدات الهيكلية من الحمض النووي والجيش الملكي النيبالي هذه أيضا تقوية الذاكرة ، والرؤية ، والحد من تساقط الشعر، وكبح جماح التهاب المفاصل وأيضا ضمان صحة الجلد.
– الفوائد الصحية الأخرى :
– يحافظ على البيئة المعوية الخميرة الغذائية.
– لأنه يعزز إنتاج الدم ويحافظ على مستويات الكوليسترول في الدم المتقلبة.
– الخمائر الغذائية هي الأفضل لأداء الكبد سليمة.
– تعتبر واحدة من بين أفضل العناصر الغذائية للنباتيين، الخميرة الغذائية هو رابطه من البروتينات والفيتامينات والمعادن جعلها جزءا من وجبة الخاص بك ، والبقاء في صحة جيدة !
مصادر الخميره الغذائية :
– Brewers yeast : هي خمائر نحصل عليها كناتج لعملية صناعة البيرة من حشيشة الدينار . وهي قد تسمى الخمائر الغذائية .
– Torula yeast : وهي خمائر تنمو على لب الخشب . الذي يستعمل في صناعة الخشب او صناعة دبس السكر .
– Whey yeast : ناتج يحصل في الحليب والجبن .
– Liquid yeast : وهي تُتتج في سويسرا والمانيا ، بجعل الخمائر تتغذى على الاعشاب ، البرتقال ، والكريب فروت .
– قد تكون الخمائر جافة ، او سائلاً مثل الصنف الأخير Liquid yeast .
– ثمة 39 نوع من الخمائر معروفة يتفرع من هذه الأنواع مئات الأنواع الفرعية حيث ان معظم خلايا الخميرة تتبع النظام البكتيري (بالإنجليزية: SCOMYCOTA) لكن اجزاء أخرى تتبع نظام الفطريات ( BASIDIMYCOTA)
– تستمد الخمائر طقتها من تحليل السكر الموجود في بيئتها وتتكاثر بالتكاثر الجنسي واللاجنسي والانقسام.
– وهي كائنات بدائيات النوى وحيدة الخلية تصنف ضمن الكائنات الحية الدقيقة في مملكة الفطريات fungi. تنقسم إلى 700 نوع تقسم مجدداً إلى 5000 فرع. وهي لاهوائية اختيارياً
اهمية الخميرة الغذائية :
– مسؤولة عن التخمّر في معظم الصناعات الغذائية من إنتاج منتجات الحليب (أجبان) وصناعة الخبز إلى صناعة الخمور أو المشروبات الكحولية. بعض أنواع الخمائر بدأ باستخدامه في بدايات القرن الماضي كمصدر أساسي للمضادات الحيوية مثل البينيسيلين (Penicillin). منها ما يسبب الامراض الانتهازية للإنسان كالـ Candida.
– تعتبر الخميرة من أغنى المصادر بالحديد العضوي (وهو الشكل الطبيعي للحديد العضوي) غني بالزنك.
– مصدر واسع للفيتامينات العضوية الطبيعية ما عدا فيتامين B12
– منجم طبيعي للمعادن النادرة بالجسم،و هي مصدر مهم للبروتين
– تخفض مستوى الكوليسترول بالدم عند مزجه مع اللستين وتعالج مرض النقرس كما أنها تخفف حدة أوجاع وآلام التهاب الاعصاب
– تعتبر الخميرة طعاماً كاملاً حيث إن الخميره غنية بالفوسفور، فالأفضل زيادة تناول الكالسيوم كشرب الحليب معها، حيث إن الفوسفور يساعد على إخراج الكالسيوم من الجسم، والاستعمال الجيد هو بزيادة فيتامين Bcomplex. والكالسيوم عند تناول الخميرة مما يؤدي إلى تحسين أداء الخميره
– تناول الخميره مع الماء يعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم المنهك خلال دقائق. هذا المفعول يدوم ساعات.
جرعات عالية تهدئ الاعصاب، تعدل المزاج، تحسن النوم، تستعمل في علاج المصران الاعور، والشقيقة
– الخمائر مصدر غني ب Chromium الذي يعالج مرض السكري (النوع الثاني).
– تستعمل الخميرة في علاج حساسية الجلد، وفي صناعة ماسكات الوجه وفي التجميل، وفي علاج حب الشباب
– تعتبر منشطاً للمناعة بالجسم وتزيل تأثير الاشعة UV الشمسية التي تؤدي إلى ضعف المناعة في الجسم أمام الالتهابات والسر .
دراسات و ابحاث عن الخميرة الغذائية :
– اكتشف الباحثون
في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، أن خلايا الخميرة قادرة على إذابة ألياف الأميلويد المشكلة للصفائح المتراكمة في الدماغ التي تسبب لمرض الزهايمر
ووجد هؤلاء بعد سنوات من البحث والدراسة، أن الخميرة تحتوي على بروتين معين يعرف باسم Sup35 الذي يساعد في ترجمة المعلومات الوراثية إلى خيوط من الأحماض الأمينية التي تشكل الوحدات البنائية الأساسية لجزيئات البروتين.
ولاحظ العلماء أن بروتين Sup35 يشكل في بعض الأحيان ألياف أميلويد مماثلة لتلك الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر، موضحين، حسب صحيفة الخليج، أن هذه الألياف لا تقتل خلية الخميرة ولكنها جزء من بيولوجيتها ودورة حياتها الطبيعية لتغيير أنواع البروتينات التي تصنعها.
– بدراسه حديثه
أعلن باحثون أميركيون مؤخرا أنهم تمكنوا من توظيف الخميرة التي تستخدم لصنع الخبز، في مقاومة بكتيريا الجمرة الخبيثة. وقال علماء في شركة “بايوبوليمير إنجنيرنج” في ايجان، مينوسوتا، أن مركبا من الخميرة يطلق عليه اسم “دبليو جي بي بيتا جلوكان” قلل بشكل ملموس عدد حالات وفاة فئران تعرضت لجرعات قاتلة من أنواع الجمرة الخبيثة.
وأضافوا انه يمكن تطوير عقار فعال من الجلوكان لحماية الإنسان من البكتيريا القاتلة.
ويستخلص المركب الجديد من مركب معروف سبق أن سجلت براءة اختراعه، هو “بيتا 1.3 جلوكان” يؤخذ من جدران خلايا الخميرة، ويتصف بفوائد صحية أهمها تعزيزه لمناعة الجسم، تعكف عدة فرق علمية على دراسته.
وإضافة لهذا فقد كشفت دراسة علمية حديثة أن خميرة الخبز تعد من أهم مصادر مجموعة فيتامين (ب) لتسهيل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة والتوازن العصبي، وأن تناول 10 غرامات منها يوميا تكفي احتياجات الجسم من فيتامين ب.1 ب.2 ب9.
هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص ونشاط الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان. والخميرة تفيد في إحداث توازن عصبي وتخفيف التعب وتساعد على التخلص من الأرق والقلق، لكن يمكن أن تسبب نفخة في البطن في بعض الأحيان.
وتؤكد التجارب أن جرعة من الخميرة تكفي لإمداد الجسم بحاجته من الطاقة والحيوية ليبدو رشيقا ومتفاعلا مع المحيط، ومن خلال تأثيرها في الجهاز العصبي تزود الجسم بالشعور بالارتياح والسعادة، ولكن الخبراء يحذرون من أن كثرة وجود الصوديوم في الخميرة يجعلها غير محببة للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، ذلك أنها تعمل على مفاقمة المشكلة.