انواع وعلاج الكدمات


ما هو الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد :


تتطور الكدمات عندما يوجد تمزق في الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد وفي معظم الأحيان ان تسرب الدم إلى الأنسجة تحت الجلد يسبب اللون الأسود والأزرق

ان الكدمات يمكن شفائها عادة في غضون 2-4 أسابيع ، وغالبا ما تتحول لعدة اللوان بما في ذلك الأرجواني الأسود والأزرق المحمر، أو أخضر مصفر

كما أحيانا تنتشر منطقة الكدمة إلى أسفل الجسم في اتجاه الجاذبية معظم الكدمات ليست مدعاة للقلق وسوف تزول من تلقاء نفسها

العلاج المنزلي قد يسرع من الشفاء وتخفيف التورم والاوجاع التي غالبا ما تصاحب الكدمات التي تنتج عن الإصابة

يشعر وكأنه مقطوع شركة. A ورم دموي عادة ليس مدعاة للقلق. ليس هذا هو الشيء نفسه باعتباره تجلط الدم في الوريد، وأنه لا يسبب جلطات الدم.

قد يكون سبب الكدمات التي لا يبدو أن سببها إصابة عرضية عن طريق الاعتداء . فمن المهم النظر في هذا الاحتمال، خاصة إذا كانت الكدمات لا يمكن تفسيرها أو إذا تغيير تفسيرات أو لا تتطابق مع الإصابة. الإبلاغ عن هذا النوع من كدمات وطلب المساعدة لمنع مزيد من الانتهاكات.


اسباب الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد :


– يحدث بسبب السقوط من أعلى ، أو نتيجة الضرب ، أو التواء المفصل ، أو الكسور ، أو امراض الدم أو مشاكل في تخثر الدم أو وجود مرض تحتي جلدي .

– بعض الملاحق الغذائية أو الاضافات التكميلية الغذائية (كزيت السمك وفيتامين هـ والزنجبيل والثوم ) قد تسبب حدوث الكدمات إذا أخذت جنبآ إلى جنب مع ادوية سيولة الدم

– سبب حدوث الكدمات بسهولة عند كبار السن : يرقّ الجلد مع تقدم العمر، وأحد اسباب ذلك هو أن الطبقة الدهنية المبطنة للجلد التي تحمي أوعية الجلد الدموية من الاصابة تقل سمكآ مع تقدم العمر .

– أيضآ مع تقدم العمر تصبح الاوعية الدموية أكثر رقة مع تقدم العمر لأن النسيج الذي يساعد على دعمها يضعف.

– كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يضعف جلدك شيخوخة الجلد الى حد مماثل لكبر السن مما يجعلك اكثر تعرضا للكدمات، قد تكون سهولة الكدمات في بعض الناس راجعة الى عوامل وراثية، وفي بعض الأحيان تكون سهولة الكدمات مؤشرا على نقص في الفيتامينات أو الاصابة بجلطة دموية.

– ومع ان سهولة الكدمات أكثر شيوعا بين كبار السن الا ان هناك أشخاصا خاصة النساء يعانون سهولة الكدمات على مدى طول العمر، وبسبب غير معروف يصاب هؤلاء الأصحاء تماما فيما عدا ذلك بكدمات لا ضرر أو خوف منها، في منطقة العضد والفخذين والردفين تسمى بـ قرص الملائكة


أنواع الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد :


هناك ثلاثة أنواع من الكدمات مصنفة وفقاً لمدى عمق الإصابة :


– الكدمات تحت الجلد

: وهي أكثر الأنواع شيوعاً ولا تبعث على القلق.


– الكدمات داخل العضل

: ويحدث هذا النوع عندما تتسبب إصابة ما في احتقان الدم بين الأنسجة العضلية. ما يؤثر في قدرة المصاب في تحريك العضلة لفترة من الزمن.


– الكدمات بالعظم

: وهي أخطر أشكال الكدمات والرضوض العميقة وتقع في أقصى الطبقة الخارجية من العظم.


اعراض الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد :


– الم وتورم في المنطقة المصابة مع تغير لون الجلد في المنطقة المصابة إلى اللون الأزرق المائل إلى الإحمرار

– ظهور كدمات في اى جزء من الجسم بدون أي سبب واضح.

– ظهور بقع أو حبيبات صغيرة حمراء تحت الجلد.

– تغير لون البول فيصبح احمر أو وردى.

– ظهور دم في البراز أو يصبح لون البراز اسود.

– نزيف من اللثة أو الأنف.

– زيادة كمية الدم إثناء الدورة الشهرية ( أكثر من الطبيعي المعتاد ) أو زيادة عدد أيام الدورة الشهرية عن المعتاد.

– نزيف مهبلي في غير توقيت الدورة الشهرية.

– إحساس بحرارة و سخونة في الذراع أو الساق



علاج الكدمات

والبقع الدموية تحت الجلد :


هدف علاج الكدمات هو خفض سرعة سريان الدم بواسطة التبريد والضغط الخفيف ( رباط ضاغط ) مع مراعاة ما يلي :

– رفع العضو المصاب وإسناده في الوضع الأكثر راحة

– وضع كمّادة باردة على المنطقة المصابة لمدة 30 دقيقة لمدة يومين لتخفيف النزيف والحد من التورم ، وبعد ذلك يتم وضع كمادة دافئة

– نقل المصاب لأقرب مركز طبي لعرضه على الطبيب المختص إذا لزم الأمر


– الطب البديل :


– صبغة الالفية yarrow flower : يتم رش القليل منها على المنطقة المصابة عدة مرات يوميا حتى يزول اللون الازرق

– مزيج عصير البصل مع قدر من زيت الكافور : يدلك المزيج مكان الإصابة صباحآ ومساءآ

– مغلي الحبة السوداء : تغلى حفنة من الحبة السوداء في الماء، ثم يعمل حمام للعضو المصاب ، يغطي فيه لمدة 15 – 20 دقيقة، مع تحريك العضو ذاتيآ، ثم يدهن بدهن الحبة السوداء، ويترك دون رباط يوميآ قبل النوم


دراسات و ابحاث عن الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد :


– اظهرت دراسات

الاسباب وراء الكدمات وأرجع البروفيسور الألماني توماس هيلبرغ، الأسباب المؤدية لظهور هذه الكدمات إلى إصابة الوعاء الدموي الموجود داخل النسيج وخروج بعض الدم منه ليستقر في الأنسجة الموجودة تحت الجلد أو داخل أحد تجاويف الجسم كالمفصل مثلاً عند التعرض لاصطدامات.

وأردف هيلبرغ، عضو الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية “يُمكن أن يختلف عمق الكدمة من حالة لأخرى، مع العلم بأنه قد ينتج عنها الإصابة ببعض الجروح الخارجية على الجسم كتشقق في الجلد مثلاً”.

أضاف البروفيسور راينر هارتينشتاين، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الباطنة أن تغيّر لون الجلد يُعد من أكثر الأعراض المميزة للإصابة بالكدمات، لافتاً إلى أن توقيت ظهور هذا التغيّر على الجلد يرتبط بمدى عمق الوعاء الدموي المصاب، لذا قد تظهر بعض الكدمات بعد وقت قصير من التعرض للاصطدام، بينما يظهر غيرها بعد مرور بضعة أيام.

وأردف هارتينشتاين “بشكل عام تحتاج الخلايا الدموية لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين حتى تتحلل، وعادةً ما تظهر مراحل تحللها هذه في التغيرات اللونية الطارئة على الجلد”.

وأضاف أن الشعور بالألم يُعد من الأعراض المميزة أيضاً للإصابة بالكدمات، لافتاً بقوله “تختلف شدة هذه الآلام من حالة لأخرى وغالباً ما تنتج في الأساس عن تغيّر حجم النسيج المصاب؛ حيث يتورم النسيج المصاب والمنطقة المحيطة به نتيجة خروج الوعاء الدموي منه، ما يجعله يضغط على جميع الأجزاء المحيطة به كالأوتار والعضلات وغشاء العظام وكذلك مستقبلات الشعور بالألم الموجودة بها؛ ومن ثمّ يشعر المصاب بالألم”.


– اكدت دراسة

علي أن الشعور بالألم يعد من الأعراض المميزة أيضا للإصابة بالكدمات، لافتا إلى أنه يختلف من حالة لأخرى، وغالبا ما ينتج عن تغير حجم النسيج المصاب، إذ يتورم النسيج المصاب والمنطقة المحيطة به نتيجة خروج الوعاء الدموي منه، مما يجعله يضغط على جميع الأجزاء المحيطة به كالأوتار والعضلات وغشاء العظام، وكذلك مستقبلات الشعور بالألم الموجودة بها، ومن ثم يشعر المصاب بالألم.

أما إذا كانت الكدمة متورمة للغاية ومصحوبة بآلام شديدة، أو إذا تسببت في تعطيل وظائف جسدية معينة أو في الإصابة باضطرابات بالدورة الدموية، فيجب مراجعة الطبيب على الفور. وتنصح أخصائية الطب العام بيترا رودنيك بمراجعة الطبيب أيضا إذا لاحظ المصاب وجود الكثير من الكدمات في مناطق متفرقة على جسده.

كما شددت رودنيك على ضرورة استشارة الطبيب إذا ما ظهرت الكدمات بمنطقة البطن أو الصدر أو الرأس، إذ عادة لا يمكن أن تظهر الكدمات بشكل واضح بهذه المناطق، وذلك لأن تدفق الدم بداخلها يسري إلى الداخل. لذلك لا بد من استدعاء طبيب طوارئ بمجرد الاشتباه في الإصابة بكدمة في هذه المناطق بعد التعرض لأي اصطدام.