اسباب و علاج القروح
ما هي القروح :
آفة القروح تقرحات بالفم صغيرة ومؤلمة وهي ليست سرطانية ، ويعمل على تغير عادة وتشفي بدون علاج هذه القروح هي السبب الأكثر شيوعاً من قرحة الفم
اسباب القروح :
مجموعة واسعة من العوامل قد تؤدي إلى الفم آفة القروح. كثيرا ما يكون غير معروف السبب الدقيق وهكذا قد لا دوماً يمكن تجنبها.
– السبب الرئيسي غامض حتى الان.
– التقلبات الهرمونية تؤدي إلى خطر الإصابة بآفة القروح كالتوتر والضعط النفسي.
– فترة الدورة الشهرية للأناث.
– بعض انواع الاطعمة أو المشروبات (القهوة,الشوكلا,الطماطم,المكسرات)
– استخدام الإصابات الكيميائية إلى داخل بطانة الفم قد تحدث بسبب التبغ المفرط كالتدخين.
– نقص في فيتمين ب12 وفيتمين الحديد.
– بعض الامراض كألتهاب الامعاء.
– نقص في مناعة الجسم.
– بعض انواع الادوية
– جروح نتيجة التفريش. وغيرها
– عض الشفاه والدواخل من الخدين أو اللسان أثناء المضغ بشكل غير مقصود
– أذى من جراء الأطعمة الحادة أو أطقم الأسنان أو حتى الحواف من الأسنان الحادة
– آفة القروح قد تحدث بسبب العدوى الفيروسية
انواع القروح :
– التقرحات الفيروسية والتهابات اللثة والفم (Gingivostomatitis) هي تقرحات محتوية على سوائل وتصيب منطقة الشفاه والأنف والذقن
– التهاب فطر الكانديدا (candidiasis)، التهاب فطري يحدث بسبب تكاثر فطر الكانديدا في الفم, وعادة ما يصيب الأشخاص اللذين لديهم أطقم أسنان متحركة
– التقرحات القلاعية : ان أكثر التقرحات شيوعا هو ما يعرف بالتقرحات القلاعية وهي عبارة عن تقرحات تصيب أغشية الفم المبطنة، حيث تظهر في عدة أماكن في الفم مثل اللثة، الغشاء المبطن للخد، اللسان، سقف الحلق وكذلك الشفتين. ويتراوح عدد التقرحات من واحدة وحتى نحو عشرة موزعة في أجزاء الفم. ويكون شكلها بيضاوي وسطحي وقد يغطيها غشاء ابيض ويحيطها احمرار في الأنسجة المحيطه.
هناك ثلاث أنواع من تلك التقرحات وتختلف باختلاف حجم التقرح وهي كالآتي:
1- التقرحات الفموية الصغيرة (Minor Apthous Ulcer):وهي الأكثر شيوعا وتحدث عادة في الجزء الأمامي من الفم ويتراوح عددها من 3- 6، وهي صغيرة في الحجم وعادة ما تلتئم خلال عدة أيام.
2- التقرحات الفموية الكبيرة( Major Apthous Ulcer): وهي اقل شيوعا من السابقة ولا يتجاوز عددها عن ثلاثة تقرحات ومدة الشفاء منها أطول من التقرحات الصغيرة.
3- التقرحات الصغيرة جدا (Herpitiform Ulcers): وقد يتراوح عددها من 10- 100 وهي الأقل شيوعا.
اعراض القروح :
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– الم شديد عند لمسها.
– عدم القدرة على الأكل أو الكلام.
– حرقان في الفم.
الوقاية من القروح :
– الاهتمام بنظافه الفم و الغذاء المتوازن و تقليل استهلاك الحلوى والسكريات
– تجنب الشرب والاكل الساخن جدا
– تجنب الاكلات الحامضيه او الحراقه
– تجنب الامراض التي تنقل عن طريق الجنس لانها تسبب بعض انواع القرح
– لو كنت تدخن يجب ان تمتنع عن التدخين
علاج القروح
:
تزول وحدها خلال فتره من اسبوع الي اسبوعين بدون علاج ولكن العلاج يقلل من الاصابه بعدوي بكتيريه
– مرهم فبعض المراهم التي تحتوي على مضادات الالتهابات
– الجيل ويكون من الطبقه الواقيه للقرحه مرورا بالقرحه نفسها ولا ينصح باستخدام كميات كبيره
– غسول للفم وهو مفيد اذا كان صعب الوصول الي القرحه وتستطيع ان تمنع العدوي البكتيريه وتقلل من الالم
– من الممكن اخذ باراسيتامول مسكن للالم
وسائل طبيعيه للتخفيف من الالم :
– امتصاص اي منتج ثلجي يفيد في تقليل الالم
– تجنب الشطه والاكل الحارق
– تجنب الاكل الحار جدا وكذلك المشروبات الساخنه
– ترفق وانت تغسل اسنانك بالفرشاه
– من المستحب اخذ فيتاين ب و سي
– حاول ان تشرب الكثير من الماء لتمنع جفاف الفم
دراسات و ابحاث عن القروح :
– اشارت دراسة أميركية حديثه
تم نشرها مجلة طب الأسنان العام اخيرا، الى ان المواد المستخرجه من جذور عرق السوس تساعد كثيرا في القضاء على تقرحات الفم. حيث تم استخدام لاصقات تحتوي على مستخلصات تلك الجذور على عينة من المرضى المصابين وكانت النتجة مدهشة حيث ان ذلك خفف من الآلام المصاحبه بشكل كبير وقلل من حجم التقرحات مقارنة بمن لم يستخدم تلك اللاصقات بل بالعكس فان حجم التقرحات لديهم قد زاد بنسبة 13%. وأخيرا فان زيارة طبيب الأسنان لمن لديه أي نوع من تلك التقرحات الفموية ضرورة أساسيه وذلك لتشخيصها التشخيص الصحيح وعلاج أي أمراض مصاحبه يمكن علاجها في مراحلها المبكره وذلك قبل فوات الأوان
– أشارت بعض الدراسات
إلى أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الحمية الغذائية مثل فيتامين ب 12 والحديد وحمض الفوليك يؤدي إلى آفة القروح.
المرأة أكثر احتمالاً للحصول على آفة القروح من الرجال ، ويتم توريث خطر آفة القروح في بعض الأفراد. ولكن هذه القروح لا تنتشر من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال
– كشفت دراسة طبية
النقاب عن أن فيروس “الهربس” الذى يسبب قروح البرد بالشفاه والفم واللسان أحد العوامل المعدية المرتبطة بانخفاض القدرة العقلية، كما أنه يزيد من خطر ضعف الذاكرة ومهارات التفكير إذا لم تتم معالجته بالشكل الصحيح على المدى البعيد.
واختبر العلماء مهارات التفكير وقدرة الذاكرة لحوالى 625.1 شخص وصل متوسط أعمارهم إلى 69 عاما من مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأجرى الباحثون اختبارات للدم لفحص خمسة أمراض شائعة أهمها الهربس الفموى والتناسلى، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الكلاميديا الذى يهاجم الجهاز التنفسى، والجرثومة الحلزونية المعوية (بيلورى هيليكوباكتر).
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من العدوى فى عينات الدم كانوا أكثر عرضة لتحقيق نتائج منخفضة فى اختبارات قياس الوظائف العقلية بنسبة بلغت 25 فى المائة، كما أظهرت الاختبارات المتكررة على مدى ثمانى سنوات عدم وجود مؤشر على تدهور الحالة العقلية مع مرور الوقت.
وقال ميرا كاتان، مؤلف الدراسة والطبيب بالمركز الطبى بجامعة كولومبيا فى نيويورك: “لقد وجدنا رابطا قويا بين قروح البرد وضعف الذاكرة خاصة بين النساء خاصة الذين يعانون من انخفاض بمستويات التعليم والمعونة الطبية أو الحصول على أى تأمين صحى، وأبرزها، عند الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.
وأشارت الدراسة التى نشرت نتائجها فى دورية علم الأعصاب إلى أن فيروس الهربس يتم إفرازه هذا عن طريق اللعاب وينتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال المباشر للعاب أو غير مباشر عبر اللمس، وقد تظهر لدى الشخص المصاب قروح فى الفم عند إعادة تنشيط الفيروس، لكن عدم ظهور أعراض لا يمنع انتقال العدوى عن طريق اللعاب حيث إن عدم ظهور قروح لا يعنى أن الفيروس غير موجود.