اسباب وعلاج أورام العظام


ما هي أورام العظام :


أورام العظام تتطور عندما يحدث انقسام لخلايا العظام دون سيطرة ، وتشكيل كتلة من الأنسجة ، معظم أورام العظام تكون حميدة، مما يعني أنها ليست سرطان ولا تنتشر ومع ذلك، فإنها لا تزال تضعف العظام وتؤدي إلى كسور او تسبب مشاكل اخرى

سرطان العظام يدمر النسيج العظمي الطبيعي، وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسمى ورم خبيث ،

أورام العظام الحميدة


الأورام الحميدة هي أكثر شيوعا عن الأورام الخبيثة في العظام هذه هي بعض أنواع شائعة من أورام العظام الحميدة :


– ورم عظمي غضروفي : هو ورم العظام حميدة الأكثر شيوعا في الأشخاص تحت سن 20

–  ورم الخلايا العملاقة : هو ورم حميد ، والتي تؤثر عادة في الساق وألانواع الخبيثة من هذا الورم غير شائعة

– ورم العظمانيات : هو ورم العظام ، وغالبا ما يحدث في العظام الطويلة، التي تحدث عادة في سن الـ 20 في وقت مبكر

–  ورم بانيات العظم : هو ورم واحد التي تحدث في العمود الفقري والعظام الطويلة، ومعظمها في البالغين الشبان

–  ورم غضروفي : يظهر عادة في عظام اليد و القدمين في كثير من الأحيان لا يوجد لديه أعراض ، هذا هو النوع الاكثر شيوعا من ورم اليد


الأنواع الأربعة الأكثر شيوعا من سرطان العظام الأولي هي :


1 – الساركوما العظمية Osteosarcoma :

هو النوع الأكثر شيوعاً لسرطان العظام , و هو غالبا ما يتطور عند الأطفال و الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 20 سنة حيث يحتل المرتبة الثالثة في عدد الإصابات بعد ابيضاض الدم ( اللوكيميا ) و أورام الدماغ و غالبا ما يصيب عظمي الفخذ و الظنبوب

2 – ساركوما إيوينغ Ewing sarcoma :

يصيب هذا النوع عادة الأطفال و الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 20 سنة و مع ذلك فإن 10 % من المصابين تزيد أعمارهم عن 20 عاما , تتطور ساركوما إيوينغ في عظام الحوض , الفخذ , و الظنبوب

3 – الساركوما الغضروفية Chondrosarcoma :

يتطور هذا النوع النادر من سرطان العظام عادة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 50 عاما , تبدأ الإصابة في الخلايا الغضروفية ثم تنتشر إلى كامل العظم و أكثر الأماكن شيوعا لذلك هي عظام الحوض , الفخذ , عظام الطرف العلوي , لوحي الكتف و الأضلاع

4 – ساركوما الخلايا المغزلية Spindle cell sarcoma :

نوع نادر من أنواع سرطان العظام يشبه في أعراضه و طريقة علاجه الساركوما العظمية إلا أنه يصيب الأشخاص الذين يبلغون من العمر 40 عاما أو أكثر


– اعراض أورام العظام :


– الحمى : حيث ترتفع درجة الحرارة لتصل إلى 48ْ مئوية ( 100.4 درجة فهرنهايتية ) أو أكثر .

– تعرق

– خسارة وزن غير مبررة

– ضعف في العظام قد يؤدي أحيانا إلى حدوث كسور

– إرهاق و تعب


أسباب أورام العظام :


– إن أسباب الإصابة بمعظم سرطانات العظام ما زالت مجهولة حتى الآن ، إلا أنه من المعروف أن الإصابة بالسرطان تبدأ كخلل في دنا إحدى الخلايا يحرضها على النمو و الانقسام بشكل عشوائي .

– تستمر هذه الخلايا الشاذة الناتجة عن الانقسام بالحياة دون أن تتموت في وقت محدد ليؤدي تراكمها إلى تشكيل كتل أو أورام يمكن أن تغزو البنى المجاورة أو تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم .

– التعرض للمواد الكيميائية و الإشعاع.

– الإصابة بورم حميد بالعظام من قبل.


علاج أورام العظام :


– تعتمد خيارات علاج سرطان العظم على نوع السرطان، ومرحلته، وصحة المريض العامة.

وأنموذجياً، يتضمن علاج سرطان العظم: الجراحة، أو العلاج الكيماوي، أو العلاج الشعاعي، أو المشاركة بينها.


– العلاج بالجراحة :


هدف الجراحة هو إزالة سرطان العظم كاملاً، حيث يُزال الورم، وجزء من النسج السليمة المحيطة به (أي مع حواف أمان)

1 ـ الجراحة لإزالة الطرف المصاب :

قد تتطلب سرطانات العظم جراحة لإزالة كل الطرف، أو جزء منه (البتر). يُنصح بعد الجراحة بالتأهيل لاستخدام طرف اصطناعي، بالإضافة إلى تدريب المريض على أدائه مهامه اليومية

2 ـ الجراحة لإزالة الورم مع إبقاء الطرف : عندما يمكن فصل سرطان العظم عن الأعصاب والنسج الأخرى، يعوّض الجراح العظم المفقود ببعض العظم من مناطق أخرى من الجسم، أو بواسطة جراحة تعويضية معدنية.

3 ـ الجراحة لسرطان غير مؤثر بالأطراف :

قد يزيل الجراح العظم وبعض النسج حوله (مثلاً: سرطان يصيب الضلع)، يمكن أن يزال السرطان مع الحفاظ على أكبر جزء من العظم قدر المستطاع (مثلاً: سرطان العمود الفقري) يمكن أن يستبدل العظم المستأصل خلال الجراحة بجزء من عظم من مكان آخر من الجسم، أو بوسائل معدنية تعويضية خاصة.


– العلاج الشعاعي :


يعطى العلاج الشعاعي عادة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، مع فترة استراحة في نهاية الأسبوع، وتستمر كل مرحلة من العلاج الشعاعي عادة ما بين 10 ـ 15 دقيقة، ويحتاج معظم المرضى من أسبوعين إلى خمسة أسابيع من العلاج.

والعلاج الشعاعي يمكن أن يستخدم لتصغير حجم سرطان العظم، مما يمكّن الجراح من إزالة السرطان الكلي جراحياً.


– العلاج الكيميائي :


هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويُعطى العلاج الكيميائي في أغلب الأحيان وريدياً


دراسات وابحاث عن أورام العظام :


– أكدت دراسة طبية

أن استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي بالإضافة إلى زراعة خلايا جذعية، أكثر فعالية في مقاومة أشرس أنواع مرض سرطان العظام المعروف بـ”مايلوما” (myeloma) المركب، من العلاج الكيميائي التقليدي.وأثبتت الدراسة البريطانية، التي استغرقت ثمانية أعوام، أن تعرض المريض لسرطان العظام لعلاج مكثف يطيل العمر بعام واحد، وهو ما أشار إليه د. لين ليشتينفيلد، المتحدث باسم جمعية السرطان الأميركية، بـ”التقدم الهام للغاية، مقارنة بنتائج دراسات مشابهة.”وفضلاً عن ذلك، يقلص تلقي جرعات مضاعفة للغاية من العلاج جميع آثار السرطان من دماء المصابين وبمعدلات عالية بلغت 5 أضعاف، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.وحول الكشف قال د. أرنولد روبين، المتخصص في علم الأورام بجامعة روبرت وود جونسون الطبية إن الدراسة أكدت “ما نعرف بأنه أكثر العلاجات فعالية.”ولم تقدم الدراسات السابقة المقدمة حول العلاج المزدوج باستخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي فضلاً عن زراعة خلايا جذعية، إجابات شافية حول النتائج.وأثبت اتباع نظام العلاج المزدوج في حالات الإصابة بسرطان الثدي أنه ليس أكثر فعالية من الطرق التقليدية المتعبة.ونشرت نتائج الدراسة التي اجريت على 401 مريضاً، تتراوح أعمارهم من 65 عاماً أو أقل، من المملكة المتحدة ونيوزلندا، في مجلة “نيوإينغلاند” الطبية.وتعرض نصف المشمولين بالبحث إلى العلاج التقليدي المتبع، فيما تلقى النصف الآخر جرعات مماثلة بالإضافة إلى تنقية دمائهم من الخلايا الجذعيه.ووجد البحث أن نسب الوفيات بين المرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي فقط قد بلغت 42.3 فيما قفزت إلى 54.1 بين متلقي العلاج المزدوج.


– تفيد بعض الدراسات الطبية

لبعض المعوقات العلاجية أن معدلات الشفاء للخمس سنوات القياسية لدى حالات الأورام المنحصرة ( حيث يتركز الورم بموضع واحد و لا يتجاوز حجمه ثمانية سنتمترات و يمكن إزالته كليا بالجراحة مع استخدام العلاجين الكيماوي و الإشعاعي ) تبلغ نسبة تزيد عن 80 %، ( يشير معدل الخمس سنوات شفاء القياسية إلى نسبة المرضى الذين يعيشون خمس سنوات على الأقل منذ تشخيصهم بسرطان معين، و بالطبع يشفى الكثيرون تماما و يعيشون أكثر من ذلك بكثير، و هذا المعدل يستخدم عادة كدلالة إحصائية عند حالات السرطان )، بينما تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 70 % عند تعذر الاستئصال الكلي للورم ( و لا يزال صغير الحجم )، و تنخفض إلى حوالي 60 % لدى الأورام كبيرة الحجم و التي يتعذر استئصالها كليا بالجراحة، و من جهة أخرى و لدى وجود انتقال للورم عند التشخيص قد تنخفض النسب إلى حوالي 30 % تبعا لمواضع الانتقال و تعددها، و تفيد هذه الدراسات بان المعدلات قد تحسنت كثيرا منذ البدء باستخدام العلاج الكيماوي لأورام يوينغ، كما أن النسب تُعد أفضل بكثير لدى الأطفال بسن تقل عن العاشرة عنها لدى الأكبر سنا و المراهقين.