اعراض و علاج التهاب الغدانيات
ما هو التهاب الغدانيات :
كل شخص يصاب بالتهاب الحلق من وقت لآخر، وأحيانا اللوزتين يمكن ان تصاب بالعدوى. ومع ذلك، اللوزتين ليست هي الغدد الضعيفة فقط في فمك فاللحمية تقع على مستوى اعلى في الفم خلف الأنف وسقف الفم – يمكن أن تكون اللحمية ملتهبة وتسمي التهاب الغدانيات فتكون مؤلمة ويجعل التنفس صعبا
اللحمية هي كتلة من الأنسجة التي جنبا من اللوزتين، تساعد على الحفاظ على صحتك من خلال محاصرة الجراثيم الضارة التي تمر عبر الأنف أو الفم
ففائدة اللحمية هي حماية الأجسام المضادة لمساعدة جسمك على محاربة الالتهابات ، على عكس اللوزتين وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة من خلال فتح فمك، لا يمكنك رؤية اللحمية.
بينما اللحمية تلعب دورا هاما في الحفاظ على الشخص السليم، كما تكبر، وتصبح أقل أهمية اللحمية لأن جسمك قادر على مكافحة العدوى بطرق أخرى
اسباب
التهاب الغدانيات
:
انَّ السبَّب الرئيسي لإجراء جراحة استئصال اللوزتين هو تكرُّر التهابهما؛ والتهابُ اللوزتين هو عدوى في الحلق في مكان اللوزتين
اعراض التهاب الغدانيات :
– الشخير
–
اضطرابات النوم
– تورم الغدد الليمفاوية
– وجع حنجرة
–
الصداع
– احتقان أنف
– رشح الأنف
– خراج أنف
– صعوبة في التنفس
– ألم الأذن
علاج التهاب الغدانيات :
علاج التهاب الغدانيات مع المضادات الحيوية إذا ظهرت أعراض لم تتحسن بعد 10 إلى 12 يوما
ويوصى عادة الاستئصال الجراحي للاللوزتين (استئصال اللوزتين) واللحمية (اللحمية) إذا أصيبوا بالعدوى بشكل مزمن في اللوزتين و / أو اللحمية، إذا كان هناك انسداد لمجرى الهواء،
أو إذا كان الشخير المفرط الخبرات الفردية أو توقف التنفس أثناء النوم (عند التنفس للحظات ويتوقف عرضية أثناء النوم). ويمكن لهذه الإجراءات، لا سيما عند البالغين، تسبب ألما شديدا.
دراسات وابحاث التهاب الغدانيات :
– اثبتت دراسات ان البنسلين هو الدواء المفضل لالتهاب اللوزتين، لديهم حساسية من البنسلين الناس، يمكن وصفه الاريثروميسين أو الكليندامايسين. العلاج داعمة تشمل شرب الكثير من السوائل، والراحة، واستخدام المرطب، واستخدام أكثر من وصفة طبية لتخفيف الألم و / أو الحمى. لم يتم علاجها التهاب اللوزتين التي تسببها عدوى فيروسية مع المضادات الحيوية لكن يمكن علاجها بالأدوية المضادة للفيروسات.
– أشارت دراسة شملت 11 ألف طفل، إلى أن الأطفال الذين يصاحب الشخير والتنفس من الفم أثناء نومهم قد تطورت عندهم اضطرابات في النوم، بالإضافة إلى حالات من الاكتئاب والقلق، التي بدأت بالظهور بشكل صريح عند بلوغ السبعة أعوام.
وبينت الدراسة أن عدداً من الأطفال الذين “يشخرون” أثناء نومهم، قد طوروا سلوكيات عدائية مع الوقت، وذلك كنتيجة طبيعية لعدم الشعور بالاستقرار والاضطراب أثناء النوم.
ونوهت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بحالات الإفراط في النشاط عند الأطفال الذين يشخرون في فترات نومهم تتراوح بين 20 و100 في المئة، وتلاحظ تبعاتها في السنوات الأولى من عمر الطفل.
وبينت الدراسة أن الأسباب الكامنة وراء تطور هذه الاضطرابات الصحية بشكل عام، تكمن في أن النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه الدماغ توازنه، من خلال استقبال كميات معينة من الأكسجين دون وجود أى جهد جسدى، الأمر الذى يساعد في عمليات البناء والتطور على مستوى الخلايا، حيث إن أى اضطراب في هذه العملية، سواء من كثرة التقلبات أثناء النوم، أو انقطاع التنفس لثوان قليلة، والشخير الذى يحد من كميات الأكسجين التي يستقبلها الدماغ، تؤثر بشكل مباشر على النمو الطبيعي وتطور التفكير وردات الفعل ، يغير شكل الوجه والفك لدى الأطفال.