اسباب واعراض انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور
مرض خطير جدا وقد يؤدي الى الوفاة وسرعة العدوى الشديدة وانتشر بشدة رهيبة هذا الوباء في الوطن العربي فكيف يمكن اخذ الحيطة والحذر منه؟
ما هي أنفلونزا الطيور ؟
أنفلونزا الطيور هو نوع من أنواع العدوى الفيروسية والتي تصيب وتنتشر بين الطيور وتعتبر الطيور البرية هي مصدر ومأوى لهذا الفيروس وانتقاله خاصة في فترات هجرة الطيور حيث أنها تكون في بعض الأحيان حاملة له في أحشائها دون الإصابة به ولكنها تتسبب في انتقال الفيروس وتفشيه بين الكتاكيت والبط والديوك و تؤدى إلى قتلها ولم تكن فيما مضى تنقل عدواها إلى البشر.إنما كانت محصورة بين الطيور ، وتعتبر الطيور المائية أيضا المسئول الأول لبدء انتشار العدوى وانتقالها إلى الطيور الداجنة.
ماهو سبب انفلونزا الطيور ؟
جرثومة تصيب الطيور والدواجن البرية ثم تنتقل الى الانسان عن طريق ملامسة الطيور او فضلاتها او تناول الطير المصاب بالمرض
كيف تنتقل فيروسات أنفلونزا الطيور إلي البشر؟
يلتقط الانسان العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض , ويخرج الفيروس من جسم الطيور مع فضلاتهم التى تتحول الى مسحوق ينقله الهواء , وتتشابه أعراض انفلونزا الطيور مع العديد من أنواع الانفلونزا الاخرى حيث يصيب الانسان بالحمى واحتقان فى الحلق والسعال , كما يمكن أن تطور الأعراض لتصل الى الالتهابات ورمد فى العيون .
اعراض انفلونزا الطيور
السعال
التهاب الحلق
التعرق الشديد
الاسهال
الاغماء
القيء
الوقاية من انفلونزا الطيور
اعدام ودفن او حرق قطعان الدواجن المصابة واستخدام احدث طرق الامان الحيوى فى عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد من خلوها من الفيروسات.
تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع.
احرص على تعليم أطفالك عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة.
قشر البيض الخارجي قد يكون ملوثا بفضلات الطيور لذلك ننصح بغسل البيض جيدا قبل كسره واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض أو بعد تقطيع و إعداد اللحوم والطيور.
تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز.
احرص على غسل اليدين ولوحة التقطيع والأدوات المستخدمة لإعداد الطيور قبل طهيها
يفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة.
احرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى فهذا كفيل بقتل فيروس أنفلونزا الطيور في حوالي 60 ثانية
طرق انتقال الفيروس الى الانسان
•الاحتكاك المباشر بالطيور البرية التى تنقل المرض دون ظهور اى اعراض عليها
•الرزاز المتطاير من افواه الدجاج وافرازات جهازها التنفسى
•الملابس والاحذية الملوثة بزرق الدواجن فى المزارع والاسواق
•الادوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل اقفاص الدجاج وادوات الاكل والشرب وارضيات الحظائر والاقفاص.
•التركيز العالى للفيروس فى فضلات الطيور وارضيات الحظائر والاقفاص نظرا لاستخدام زرق الطيور فى تسميد الاراضى الزراعية
•الحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحمله الفيروس ونقله الى الانسان
•الاحتكاك بالطيور الحية فى الاسواق
•الطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة والعمالة الوافدة من بلدان ينتشر فيها المرض
علاج انفلونزا الطيور
ليس هناك علاج لأي نوع من أنواع الأنفلونزا، غير أنه اتضح بالدراسات العلمية أن تناول مضادات الفيروسات تساعد في تخفيف حدة المرض؛ لذا فيمكن اعتبار علاج أنفلونزا الطيور، هو نفسه علاج الأنفلونزا العادية تماما وتشمل الراحة ومجموعة فيتامينات أهمها فيتامين “سي”، وشرب السوائل الدافئة، كما يفيد المرضى المصابين بالفيروس كما ذكرنا تعاطي المضادات الفيروسية، والموجود الآن بالأسواق عقارين فقط أثبتا فاعلية في تخفيف حدة المرض لدى المصابين بأنفلونزا الطيور وهما: “تامافلو” و”ريلينزا”.
دراسات عن انفلونزا الطيور
سلالة جديدة تنقل المرض الى الانسان
كشف فريق من الباحثين في جامعة بهونغ كونغ أن فيروس إنفلونزا الطيور “إتش7 أن9″ ربما يكون قادرا على الانتقال بين البشر، ليس فقط عبر الاتصال المباشر وإنما أيضا عبر الهواء.ووجد الباحثون خلال دراسة تم استعراض نتائجها في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن ثلاثة قوارض -وهي الحيوان الرئيسي الذي يستخدم في أبحاث الإنفلونزا البشرية- خالطت قوارض أخرى تم حقنها بفيروس “إتش7 أن9″، انتقل إليها المرض. وانتقلت العدوى إلى واحد من القوارض الثلاثة التي وضعت في أقفاص مختلفة عبر الهواء.وقالت منظمة الصحة العالمية في السابق إنها لا تملك دليلا على انتقال الفيروس الذي أودى بحياة 36 شخصا في الصين “بين البشر بشكل دائم”. ولم ترد المنظمة في الصين على طلب للتعقيب على هذه الدراسة.وذكر فريق الدراسة الذي يقوده خبير إنفلونزا الطيور والأحياء الدقيقة يي جوان إن النتائج تشير إلى أنه لا يمكن إغفال احتمال تطور هذا الفيروس ليشكل الأساس لتهديد وبائي في المستقبل.ووجدت الدراسة إضافة إلى ذلك، أن بعض الحيوانات لم تصب بالحمى ولا غيرها من الأعراض السريرية، مما يشير إلى إمكانية إصابة البشر دون أن تظهر عليهم الأعراض، الأمر الذي يصعب إمكانية رصد الفيروس ومكافحته.
الاشخاص المسنين محميون من انفلونزا الطيور
دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من الجمعية الأمريكية للكيمياء كشفت عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية بشأن بعض الجوانب الخفية فى سائل اللعاب الخاص بكبار السن، والذين تتخطى أعمارهم 65 عاما. وأكد الباحثون أن اللعاب ليس مجرد وسيلة للهضم فقط باستخدام الأنزيمات، بل المفاجأة أنه يحتوى على مجموعة من البروتينات المضادة للبكتيريا، والتى تعتبر خط الدفاع الأول ضد الإصابات الميكروبية التى تصيب الجسم.وشملت الدراسة 180 عينة لعاب، وكشفت النتائج أن كبار السن كانوا الأكثر صمودا ضد الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور مقارنة
بالشباب، وذلك بفضل احتوائها على مجموعة من البروتينات السكرية أو الجليكو بروتين، المضادة للبكتيريا.وأضاف الباحثون أن هذه النتائج قد تساهم فى تقديم تفسير واضح لارتفاع قدرة كبار السن على مقاومة السلالات الجديدة من أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، وبشكل يفوق الشباب أنفسهم.جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “Journal of Proteome Research”، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الثانى عشر من شهر يونيو الجارى.
اليانسون يعالج انفلونزا الطيور
أفادت دراسة صينية نشرت في مجلة (ميديكال ريسيرشيز) المعنية بالشئون الطبية أن احتساء الينسون الدافئ يفوق في فاعليته تناول عقار (تاميفلو) – الذي تنتجه شركة “روش” السويسرية.ومعروف أن تاميفلو يستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من أنفلونزا الطيور- ذلك أن أحد المكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو حمض “الشيمكيك” الذي يستخرج من قرن ثمرة “الينسون” ويترك عدة أسابيع ليتخمر.و أكد أطباء صينيون أن احتساء كوب واحد من
اليانسون
الدافئ – وليس المغلى – عقب الاستيقاظ صباحا يعد أفضل وقاية من الإصابة البشريه من مرض أنفلونزا الخنازير الذي تفشى فى بقاع شتى من العالم.بينما تتعاظم
يذكر ان فائدة الينسون تتعاظم بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الخنازير تربية أو تجارة أو ذبحا أو أولئك الذين يعملون فى صناعة إعادة تدوير القمامة.على الصعيد نفسه اثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثير ضد المغص وفعّال للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات.ونص الدستور الطبي الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد عموماً (السعال و
التهاب الشعب
، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة)، ومشكلات سوء الهضم وفقدان الشهية. من جانبها أثبتت البحوث الحديثة أن للينسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
علاج جديد يقضي على انفلونزا الطيور نهائيا
تمكن الباحث المصري جميل محمد علي البسومي من اختراع دواء فعال لعلاج أنفلونزا الطيور تم اكتشافه من الأعشاب والنباتات الموجودة بالطبيعة المصرية ويمكن تصنيعه على هيئة شراب وبودر وكبسول وأقراص، وأجريت عليه تجارب أثبتت فعالية الدواء بشكل كبير. وبناء على المخترع فإنه تم دراسة فسيولوجي الخلايا الحية النظرية وما يشمله من العمليات الحيوية والكيميائية الخاصة بعملية الهدم والبناء في الخلية من مواد وسيطة من الغازات ومستقبلات الخلايا والإشارات الخلوية وغيرها ممن تتم بالخلايا. كما تم دراسة الفيروسات وتكوينها وتكوين الحامض النووي لها، ومعرفة تأثيره على الخلايا بأنواعها سواء كان بالدم أو داخل وخارج الخلية والنقص الناتج عنه. يقول المخترع: “بالبحث والتجارب تم التوصل لمادة تسمى مادة “الجيجانود” تم استخلاصها من الطبيعة النباتية من البيئة المصرية وتحويلها لبودر لسهولة استخدامها وتصنيعها واستخدامها في التجارب العلمية البيطرية التي انتهت بنتائج طبية جدا حيث تم تجربتها أكثر من عشر مرات على الطيور الداجنة “الدجاج والبط” والتي أظهر الدواء فيها تحسن كبير على الدواجن بعد تجريعها بالنقط في الفم نقطتان ثلاثة مرات لمدة ثلاثة أيام على التوالي ووضع عشرة نقطة في قليل من الماء للشرب والتي أظهرت نتائج ممتازة في اليوم التالي مباشرة”. ويحتوي الدواء الجديد على مادة الجيجانود المستخلصة من أصل نباتي الموجود في الطبيعة المصرية وذات فاعلية فريدة مضادة للفيروسات بأنواها والتركيب المعلملي لمكونات المادة (مكونات كيميائية سائدة، ثانوية بنسب متفاوتة مع نسبة (PH) فيها، والتي يمكن دمجه مع أدوية أخرى لمضادات للالتهاب والفيتامينات وغيره وليس لها أي آثار جانبية. ويستخدم العلاج الجديد للأنفلونزا العادية وأنفلونزا الطيور والفيروسات المتحورة والمتحولة بيئيا بأنواعها، والالتهابات الرئوية الشديدة، وحتى الآن لم يثبت أعراض جانبية من خلال البحوث والتجارب. أما الجرعة فهي نقطتان في فم الطائر ثلاث مرات يوميا مع وضع نصف سم في قليل من ماء الشرب وذلك لمدة ثلاثة أيام على الأقل مع متابعة الطائر، ويعطى هذا الدواء مع مضادات للالتهاب والفيتامينات بكفاءة وكذلك الأدوية الأخرى. وقام المخترع بإجراء تجربة تمهيدية بوضع عينة من الدواء بالمعمل وتم إجراء أول تجربة على الطيور بالنقط وفي ماء الشرب للطيور بأنواعها، ثم تجريع مجموعة من الطيور المريضة بالفيروس والمجموعة الأخرى تركت بدون تجربة، أما المجموعة الثالثة فتم تجريعها هي الأخرى. أما النتائج فكانت شفاء المجموعة التي تم تجريعها من الطيور المريضة وظهور تحسن بعد ساعة ونصف من تناول الدواء، أما المجموعة الثانية المريضة فنفقت جميعها، وأخيرا المجموعة الثالثة الصحيحة التي تم تجريعها لم تصاب بالمرض نهائيا.