فوائد البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة تؤكل مسلوقة او مشوية موطنها الاصلي امريكا واعتبرت غذاء اساسي لسكان المكسيك وانتشرت زراعتها في سوريا واشتهرت صناعتها مشوية في مصر فما هي فوائدها العلاجية ؟
القيمة الغذائية :
والبطاطا الحلوة غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية ، وبيتا كاروتين (فيتامين (أ) من المواد الغذائية ما يعادلها) ، وفيتامين ج ، وفيتامين B6. الوردي والأصفر أصناف عالية في كاروتين ، والسلائف من فيتامين أ.
موطن البطاطا الاصلي :
امريكا الاستوائية وتشكل غذاء هاما لسكان المكسيك والبيرو
فوائد البطاطا
العلاجية :
تناول البطاطا الحلوة تحمي من النوبات القلبية و الأنواع الأخرى من الأمراض التنكسية .
مهم جداً في المساعدة على درء فيروسات البرد و
الانفلونزا
دوراً هامًا في تكوين العظام والأسنان
تحسين عملية الهضم
تشكيل خلايا الدم
تسريع التئام الجروح
يساعد الخلايا في إنتاج الكولاجين الذي يساعد بدوره في الحفاظ على مرونة الجلد و نضارة البشرة ،و الضروري لمساعدة الجسم في التعامل مع الإجهاد.
هامة للمساعدة في حماية الجسم ضد السموم التي قد تكون لها علاقة بالسرطان.
الفيتامين المكمل لنظام المناعة والصحة العامة في الجسم والذي يساعد بدورة فيتامين (أ)
البطاطا الحلوة تحتوي على نسبة عاليه من
فيتامين دال
يحافظ على صحة القلب والأعصاب الجلد والأسنان،
كما إنها تدعم الغدة الدرقية
مذاق البطاطا الحلوة حلو وعلى الرغم من ذلك فهي تحتوى على السكريات الطبيعية و الأمنة لجسمك
تساعد على تقوية البصر لدينا ، فهي
مضادات الاكسدة
القوية التي تساعد في الوقاية من السرطان وحماية ضد آثار
الشيخوخة
.
دراسات البطاطا الحلوة
فوائد البطاطا العلاجية توضح من خلال دراسة
وأوضح الدكتور محمود يوسف اختصاصي الأمراض الهضمية أن البطاطا الحلوة تختلف في تركيبها الغذائي عن البطاطا المالحة نظرا لاختلاف الفصيلة التي تنتمي إليها وتعد من الثمار الصحية نظرا لغناها بالكربوهيدرات التي تصل نسبتها إلى 23 في المئة وبالتالي فهي مصدر مهم للسعرات الحرارية التي تؤمن قدرا كبيرا من الطاقة للجسم وتحتوي ثمارها على نسبة عالية من فيتامينات إيه وسي وبي6 إلى جانب غناها بالبوتاسيوم والألياف ما يجعلها غذاء سهل الهضم يساعد على التخفيف من عوارض القرحة المعدية والتهاب الكولون ومعالجة التشنج والغثيان والحازوقة إضافة إلى دورها الفاعل في تقليص مشكلات الدورة الدموية وتطهير الجسم من رواسب المعادن الثقيلة كالرصاص والنحاس والزئبق. وأشار إلى ثراء البطاطا الحلوة بعنصر الكاروتين بيتا الذي يعد عاملا أساسيا في حماية البشرة من أشعة الشمس وتأخير مظاهر الشيخوخة وترميم الجلد والتخفيف من البثور والتصبغات الجلدية ولاسيما في مناطق الوجه والرقبة والصدر وعلى ظاهر الكفين إلى جانب أهميتها في تفعيل عملية امتصاص الحديد في الجسم والتخفيف إلى حد كبير من أعراض الروماتيزم والتهاب المفاصل. وتخلو البطاطا الحلوة من المواد الدهنية ما يشكل عاملا أساسيا في الحد من أمراض القلب المختلفة والحفاظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية حيث أن الألياف المتخمرة في البطاطا الحلوة تعمل على الحد من الكوليسترول الضار في الجسم مضيفا أن ارتفاع نسبة البوتاسيوم فيها وانعدام عنصر الصوديوم يجعل منها غذاء ودواء ناجعا في حالات ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى. واختتم يوسف بالقول إن الدراسات الحديثة أثبتت أن السكريات الموجودة في البطاطا الحلوة وأهمها سكر الأنولين هي من العناصر غير الضارة بمرضى السكري بل أنها علاوة على ذلك تعد من المكونات الضرورية في مختلف الحميات السكرية لذلك يمكن لهؤلاء المرضى تناولها بأمان.
البطاطا الحلوة تحتوي على مضادات للاكسدة
أكدت اختصاصية التغذية ميسون شرمك أن احتواء هذه الثمار على نسبة عالية من المركبات المضادة للأكسدة يجعل منها عاملا وقائيا مهما في مواجهة الأورام الخبيثة منها والحميدة كما أنها تعزز إنتاج الخلايا المناعية في الجسم وتحد من الأمراض الدموية وعلى رأسها الأنيميا كما تقي من أنواع متعددة من الإلتهابات مضيفة ان الاختبارات الطبية الحديثة أكدت أن أوراق البطاطا تحتوي على نسبة مرتفعة جدا من عنصر الحديد بشكل يفوق نظيره في أوراق السبانخ التي تعد المصدر الأهم لهذا المعدن وبدأت الأوساط العلمية الغذائية بالتوصية بإدخال هذه الأوراق في النظام الغذائي للإنسان وتناولها بشكل دوري خاصة لمرضى فقر الدم.
وأوصت شرمك بضرورة تناول النوع القاسي قليل التعرجات من البطاطا الحلوة التي تتعدد أصنافها واختيار الأنواع الطازجة منها التي يميل لونها الداخلي من الأصفر إلى البرتقالي في إشارة الى غنى الثمرة بعنصر الكاروتين بيتا الذي تصل نسبته في بعض الأصناف إلى ما يوازي نسبته العالية في الجزر. ودعت إلى حفظ البطاطا الحلوة في مكان ظليل بعيدا عن مصادر الضوء والرطوبة لمدة لا تزيد على أسبوعين في أفضل الأحوال حتى لا تتعرض عناصرها الغذائية للتلف وهو الأمر الذي يستدل عليه من خلال تكون السوق والجذور التي تبدأ بالتفرع من القشرة الخارجية للثمرة على خلاف البطاطا المالحة التي يمكن حفظها لوقت أطول. واختتمت شرمك بالقول إن سلق البطاطا الحلوة أو شواءها في الفرن هو من أفضل طرق التحضير والطهي بالنسبة لهذا النوع ويفضل تناولها من قبل الأطفال في سنوات الطفولة المبكرة نظرا لعناصرها الغذائية النافعة في طور النمو محذرة من اللجوء إلى تقديمها مقلية للصغار واستبدال هذه الوصفة بأخرى على شكل أقراص مهروسة يمكن تعزيز نكهتها بمجموعة من التوابل النافعة كالخل والحامض والقرفة والزنجبيل.
البطاطا تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم
في عام 1992 ، قام مركز العلوم للمصلحة العامة بالولايات المتحدة بعمل مقارنة القيمة الغذائية من البطاطا الحلوة والخضروات وغيرها. وجد في محتوى الألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والفيتامينات ألف وجيم ، والحديد ، والكالسيوم ، والبطاطا الحلوة في المرتبة الأعلى في القيمة الغذائية. يوجد في أصناف البطاطا الحلوة , منها باللون البرتقالي الداكن وكاروتين بيتا أكثر من تلك التي هي فاتحة اللون ، ويجري تشجيع على زيادة زراعتها في أفريقيا ، حيث نقص فيتامين ألف مشكلة صحية خطيرة. وعلى الرغم من اسم “الحلو” ، قد يكون من غذاء مفيد لمرضى السكر ، والدراسات الأولية على الحيوانات قد كشفت عن أنه يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ومقاومة الانسولين أقل. ويعتقد بعض الأمريكيين ، الدعوة إلى زيادة استهلاك البطاطا الحلوة على حد سواء عن الفوائد الصحية لأهميتها.