فوائد الزعفران…السعفران
زهور الزعفران من اشد واغنى التوابل الطبيعية الغنية بالفوائد لذلك يعد الزعفران من اغلى التوابل عالميا حتى ان بعض التجار يغش الزعفران بخلطه بورق العصفر الشبيه له في الشكل وفي سرعة ذوبانه في الماء فما هي فوائد الزعفران وكيف يمكنك تمييز الزعفران الاصلي ؟؟؟
تاريخ الزعفران
يستوطن اماكن كثيرة من آسيا خصوصاً بلاد فارس ، حالياً يزرع بكثرة في إيران وإسبانيا والهند ، بدأت زراعته بكثرة بالقرن العاشر الميلادي في بلاد فارس في دربينة و أصفهان . وهنالك انواع اخرى من الزعفران تزرع في ديليشاني و سنغور ( مناطق جبلية في إيران ) ، وفي شرق إيران ، وفي كردستان .
كذلك يزرع حالياً الزعفران في بورما وفي الصين .
الزعفران عرفه قدماء المصريين ، وقد جاء ذكره في مخطوطات البردى المكتوبة باللغة الهيروغليفية . كما ذكر في إلياذة هوميروس .
والزعفران هو الكركم بالعبرية . كما جاء في مزامير سيدنا داوود .
عرفه قدماء الإغريق والرومان ، تم استيراد الزعفران الى انكلترا من الشرق منذ عدة قرون ، حالياً يعتبر الزعفران الاسباني هو الاحسن في العالم ، يستعمل في وجبة شعبية ” بقية ” عبارة عن ارز وزعفران وثمار البحر ، وهي من المقبلات تؤكل قبل الطعام الرئيسي .
كيف يستخرج الزعفران من الزهور ؟
لجمع كيلو غرام واحد من الزعفران الجاف قد يستلزم 130.000 وردة من الصنف نفسه والزعفران يعتبر من التوابل غالية الثمن ، ويشترى بالغرام .
استعمالات و
فوائد الزعفران
الطبية
. مكرع ومجشئ ، طارد للأرياح ، وبنفس الوقت فإنه يوقف شهية الطعام ، يستعمل للحمية وتخفيض الوزن .
. معرق ويساعد على تخفيض الحرارة .
. يساعد على بدء الطمث .
. منشط للطاقة الجنسية .
. مفيد في معالجة السعال و
التهابات القصبة الهوائية
.
. مفيد في معالجة البشرة الجافة ، يمكن مزج الزعفران مع
الزنجبيل
لتحسين الاداء والنتائج ، وإعطاء البشرة الطراوة اللازمة .
. يعطي الزعفران طاقة ، فهو يزيد في الطاقة الجسدية ويقوي الحواس من سمع وإبصار وشم ولمس وغيرها .
. ينشط الزعفران القلب ويمنع تسرع القلب والخفقان . يستعمل في معالجة هذه الامراض Tachyarrythmias .
. مفرح قوي يعطي انسجاماً نفسياً ، يمنع اعتلال المزاج والكآبة والاعتلال ، والامراض النفسية والوساوس والمخاوف . منوم ومهدئ .
. يخفض كهرباء الدماغ خصوصاً في حالات الصرع
تحتوي أعضاء التلقيح (السمات) على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة.
الخصائص الطبية:
ـ زيت الزعفران مضاد للألم والتقلصات، ومزيل لآلام الطمث وآلام غشاء اللثة.
ـ مسكن ومقو للجهاز العصبي المركزي، كما أنه مفيد لحالات الضعف الجنسي.
ـ يستعمل الزعفران كتوابل في تجهيز الأطعمة والمأكولات.
لماذا الزعفران باهظ الثمن ؟
الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا لذا أصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه … وللحصول مثلا على ( نصف كيلو غرام ) من الزعفران فإنه يتطلب زراعة ما لا يقل عن 70.000 زهرة ، كما أن تجفيفه يفقده الكثير من وزنه فـالخمسة وعشرين كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف مايقرب من خمسة كيلو غرامات فقط
فوائد الزعفران واستعمالاته في الطب البديل :
يقول عنه ابن سيناء …..
الأورام والبثور: محلل للأورام ويطلى به الحمرة.
أعضاء الرأس:
مصدع يضر الرأس ويشرب للخمار وهو منوم مظلم للحواس إذا سقي في الشراب أسكر حتى يرغن وينفع من الورم الحار في الأذن.
أعضاء العين:
يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض.
أعضاء الصدر:
مقو للقلب مفرح يشمه المبرسم وصاحب الشوصة للتنويم وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس.
أعضاء الغذاء:
هو مغثّ يسقط الشهوة بمضادته الحموضة التي في المعدة وبها الشهوة ولكنه يقوي المعدة والكبد لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقال قوم: إن الزعفران جيد للطحال.
أعضاء النفض:
يهيّج الباه ويدر البول وينفع من صلابة الرحم وانضمامه والقروحَ لخبيثة فيه إذا استعمل بموم أو محّ مع ضعفه زيتاً وزعم بعضهم أنه سقاه في الطلق المتطاول فولدت في الساعة.
السموم:
قيل أن ثلاثة مثاقيل منه تقتل بالتفريح.
الأبدال: بدله مثل وزنه قسط وربع وزنه قشور السليخة.
صفه بيتوتيه :
– عند الشعور بالدوار يذوب الزعفران في قليل من الماء ويشم بعد ذلك.
– عند الشعور بالصداع يتم شم الزعفران المذاب بالماء مع قليل من المر
طارد للريح (تشنجات وانتفاخ البطن)،استخدم الاربيون في العصور الوسطى الزعفران لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو وكان للزعفران اهداف أخرى تشمل اضطرابات الدم والارق والشلل وامراض القلب واضطرابات المعدة والنقرس والنزيف الرحمي المزمن واضطرابات العين. والمصريون القدامى استعملوه كمنشط جنسي
ماهي اجود انواع الزعفران ؟
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض.
دراسات فوائد الزعفران :
الزعفران يتمتع بخصائص وقائية مقاومة للسرطان
في أحدث دراسة نشرتها مجلة “الطب والبيولوجيا التجريبية” المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة
جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي “لايكوبين” و”بيتاكاروتين” كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
وأشار الخبراء إلى أن زراعة الزعفران وحصاده عملية غاية في الصعوبة لذلك فإن مصادره محدودة وغالية, منوهين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتات جديدة على أن بعض الأطعمة والبهارات تحتوي على مركبات تملك خصائص واقية من السرطان. فعلى سبيل المثال, أظهرت الدراسات الحيوانية أن نبتة “روزماري” تقي من سرطان الثدي , وأن الكركم يحمي من بعض أنواع الأورام. وتقترح الدراسات أن الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات, وخاصة من العائلة البصلية, مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط, قد يساعد في الوقاية من أمراض سرطانية معينة.
الزعفران يعالج تصلب الشرايين
أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة احتواء “-الزعفران”- على مركبات طبيعية فعالة تعمل فى علاج تصلب الشرايين.وتوصل باحثون بجامعة “-ألبرتا”- الكندية إلى احتواء الزعفران على مركب طبيعى أطلق عليه اسم “-كروسين”- يمتلك خواص لحماية خلايا المخ من الآثار السلبية الناجمة عن الإصابة بتصلب الشرايين وتحول دون تدمير الخلايا المسئولة على إفراز مادة “-ميلين”- فى المخ.
وتعمل مادة “-ميلين”- فى المخ بمثابة عازل للخلايا والأعصاب لوقايتها من التلف والآثار السلبية الناجمة عن تصلب الشرايين الذى يثير بدوره الالتهابات بخلايا المخ، التى فقدت الطبقة الواقية لها مما يزيد من فرص تلفها.
الزعفران يقوي البصر :
ظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى. فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات هامة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي (الشبكي) المتصل بالعمر (AMD)، والتهاب الشبكية الصبغي.وتقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة، بل يبدو أن له عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران يؤثر على المورثات المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية، وهذا يجعل خلايا الإبصار أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب
فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من المسنين، ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار.
الزعفران يساعد في تخفيف الام الدورة الشهرية
يقول الدكتور أحمد أبو زيد مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية بكلية الزراعة جامعة عين شمس: الزعفران زهور صغيرة يتم استخراج زيتها ذي الفوائد الطبية المتنوعة, لعلاج حالات الانتفاخ وادرار البول وتفتيت حصوات الحالب والمثانة, وتخفيف آلام البطن خاصة في فترة الدورة الشهرية عند المرأة, حيث يعمل على سهولة ادرار دماء الطمث, كما يعالج ضيق الصدر والتنفس ويقضي على الكحة وخاصة السعال الديكي وضيق الشعب الهوائية والسعال المزمن. كذلك يستعمل الزعفران خارجيًا أيضًا كدهان للتدليك في حالات التهاب المفاصل وآلام العظام والعمود الفقري, باضافة غرام واحد على نصف لتر ماء, ويدلك به المريض, كما يفيد هذا الدهان في تخفيف آلام اللثة لدي الأطفال عند بداية التسنين, مؤكدا على قدرة الزعفران على علاج الضعف الجنسي عند النساء والرجال, حيث تشير النتائج الأولية على فعالية مستخلصات النبات في التخلص من الضعف الجنسي لدى الجنسين.
الزعفران محفز للخلايا
ويشير الدكتور زين العابدين عبد الحميد محمد أستاذ النبات الزراعي بكلية الزراعة جامعة المنصورة الى أن الزعفران يسمي في بعض البلدان ب¯ “السعفران” وهو ثمرة نبات ذي لب يشبه بعض أنواع النباتات السامة التي تنبت في البراري مع فصل الخريف خاصة في ايران, والجزء الفعال فيه أعضاء التلقيح التي تسمي “السمات” التي يتم نزعها من الزهور اليانعة, ثم تجفيفها بعيدًا عن أشعة الشمس, بوضعها على شبكة خيطية رفيعة, لاستخلاص المادة الفعالة منها, التي يكون لونها أحمر برتقالي, وذات رائحة نفاذة, تحتفظ بطعم مميز لمدة طويلة, وتحفظ في أوان محكمة الغلق حتى لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.كما يستخدم “الزعفران” كمتبل قوي للطعام في البيوت, لأن رائحته الذكية تبعث الراحة النفسية لخصائصه العطرية, وقد توصلت بعض الدراسات الأميركية والمكسيكية الى أن للزعفران دوراً في القضاء على تكاثر الأورام السرطانية, ومحاربة حالات الضعف الجنسي, باعتباره أحد أشهر المحفزات للخلايا العصبية والجنسية التي تساعد على التخلص طبيعيًا من الشعور بالضعف الجنسي والارهاق, فيضاعف عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماع كامل, وفي ذلك تأكيد على ما تردد قديمًا عن قدرة زيت الزعفران ومشتقاته على علاج الضعف الجنسي, في حين أشارت دراسات انجليزية
الى فعاليته في القضاء على البرود الجنسي, وزيادة الشعور بالاثارة الجنسية عند الجماع بدرجة كافية.
فوائد الزعفران المتعددة في دراسه واحده
يعتبر الزعفران أحد أشهر المتبلات العطرية المعروفة, فقطرات بسيطة منه تضاف الى الطعام خاصة الحساء تكسبه نكهة غير عادية, والدراسات الحديثة أثبتت فاعليته كمقو جنسي, يفيد في علاج تقلصات المعدة, و
آلام المفاصل
, والدورة الشهرية.
حول الزعفران واستخداماته وفوائده الطبية, واستخدام البعض له في كتابة الرقية الشرعية لعلاج الملبوس والممسوس, يدور تحقيق “السياسة”التالي.
يقول الدكتور ابراهيم الأباصيرى الأستاذ بقسم نباتات الزينة والأشجار الخشنة بالمركز القومي للبحوث: الزعفران من النباتات العطرية باهظة الثمن وتنمو بكثرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط, مثل سورية واليونان وتركيا, ويعد من النباتات المكلفة زراعيًا لأن استخلاص زيته من زهرات النبات أمر شاق ومرهق, ويحتاج الى خبرة كبيرة في التعامل معه, خاصة في مراحل الجمع واستخلاص القطرات العطرية من الزهور, اذ أن استخلاص كيلو غرام كامل من الزيت العطري للزعفران يحتاج الى زراعة 140 ألف زهرة كما تحتاج زراعته الى مساحات شاسعة من الأراضي. ويعد الزعفران أحد أغلى أنواع النباتات التي تضيف طعمًا ومذاقًا مختلفًا لأنواع الأطعمة والمشروبات الدافئة, ويضيفه البعض للمشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والكاكاو لاكسابها نكهات خاصة, ومذاقًا مميزًا, وهو ما لا يتوافر في غيره من التوابل, كما يستخدم لاضفاء المزيد من البهجة والرائحة الذكية الى أصناف الأطعمة المختلفة, كواحد من أشهر أنواع المتبلات, الا أن فوائده كأحد المحفزات الجنسية والعصبية لحالات الضعف الجنسي مازالت محل اكتشاف ودراسات.وقد اثبتت الدراسات الحديثة مدى فاعلية الزعفران في هضم الطعام لاحتوائه على خصائص تساعد على سهولة الهضم وزيادة افراز انزيمات الهضم بالمعدة, والكثير من ربات البيوت يلجأن لاضافته الى أصناف “الحساء” بسبب رائحته الذكية ومذاقه الممتاز من دون أن يعرفن مدى فعاليته على افراز انزيمات الهضم في المعدة وقدرته على تجاوز المصاعب التي تواجه الأشخاص عقب تناول الوجبات الدسمة, كاللحوم الحمراء والبيضاء والمسبكات, والتي تسبب ارهاقًا للمعدة خاصة مع تقدم العمر وتراجع فعالية وأداء الوظائف الحيوية بالتدريج. وأثبتت الأبحاث قدرته على حفظ الأطعمة من التلف لقدرته العالية على الاحتفاظ بخواص الطعام الأولية وخاصة “الجبن” بأنواعه المختلفة, فضلا عن كونه منشطا جنسيا قويا يساعد على ازالة الرواسب التي تعلق بمجري البول, والعمل على زيادة معدل افراز هرمون الذكورة “التستيسترون”. وبالاضافة لما سبق فمنذ القدم تنتشر معتقدات بقدرة الزعفران على علاج الأمراض النفسية والعلاج من تلبس الجان, بكتابة النصوص القرآنية به بعد خلطه بماء الورد على أوراق الرقية الشرعية, لكن لم يتم التأكد من هذا التأثير بعد, والحقيقة أن الأفاقين يستغلون الرائحة الذكية له في ايهام الذين يعانون أمراضًا نفسية, بأنه سيساعدهم في التخلص من تلبس ومس الجان.