فوائد التين
التين من اقدم الاشجار التي عرفها الانسان في التاريخ وهي شجرة مباركه ومركمة ورد ذكرها في القران الكريم وسميت صورة مشهورة في القران باسمها وهي من الفاكهة الطازجة الصيفية والمجففة الشتوية موطنها الاصلي شبه الجزيرة العربية ومن عظم فوائد هذه الثمرة اقسم الله عز وجل بها (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
القيمة الغذائية للتين :
وتتضح القيمة الغذائية للتين من خلال التحليل الكيمائي لـه فهو يحتوي على (88%) ماء،و (19.6%) مواداً كربوهيدراتية،(1.4%) بروتين،(0.4%) دهن،(3 ملغ) فيتامين (ج) لكل (100) غرام منه بالإضافة لما يحتويه من الألياف.
– يحتوي التين على فيتامينات:(أ,ب,ج)وعلى معادن:الحديد،الكالسيوم،البوتاسيوم،الفسفور،والمنغني ز.
– كما يحتوي على البروتين ومواد دهنية ومواد آزوتية وألياف. وتتراوح نسبه السكر فيه حوالي 60 %.ويحتوي على (70) وحدة حرارية في كل مائة غرام.
فوائد التين
:
– يحتوي التين على سكّر طبيعي أكثر من أية فاكهة أُخرى.
– التين فاكهة مغذّية وهضمها سهل،وتناولها مفيد للأطفال والكبار بعد شفائهم من الأمراض ومرورهم بدور النقاهة.
– يؤدي إلى تقوية المعدة ومنظم لحركة الأمعاء بسبب احتوائه نويّات صغيرة.
– مفيد في بناء خلايا الجسم وهيموغلوبين الدم.
ـ مفيد لحالات التسمّم والقروح النتنة.
– يفيد تناول محلول التين اليابس بعد غليه في معالجة جميع التهابات الجهاز التنفسي مثل:ذات الرئة،وذات الجنب،والربو،وضيق التنفس،والزكام المتكرّر.
– وجود نسبة عالية من الفسفور يثبت حقيقة أنَّ التين مؤثر جداً في تنمية الذكاء والذاكرة.
– احتواء التين على نسبة عالية من البوتاسيوم يؤمّن سلامة الأطفال الضعفاء والمصابين بفقر الدم وعدم الشهية.
– يرفع التين درجة قاعدية البدن بسبب احتوائه على البوتاسيوم.
– يمكن أن يؤثر التين في معالجة المرضى المصابين بعدم كفاءة الكبد والروماتيزم المزمن.
– كلّما كان التين طازجاً كانت قوة التبريد والتنظيف والخواص الغذائية فيه أكثر.
– التين أفضل غذاء لمرض الأعصاب.
– التين المطبوخ مرهم جيد لمعالجة حروق الجروح الحارة والدّمل وخاصة دمل الأسنان.وعصير التين مهدّئ لآلام البلعوم والسعال.والتين المطبوخ مفيد جداً في معالجة الأسنان وآلام اللوزتين.
ـ بما أن التين غني جدّاً بفيتامين B،فهو يعتبر من أكثر الفواكه فائدة،ويفيد في علاج علل البلعوم والفم والدمامل والخرّاج والجراحة النتنة.
ـ مليّن للمعدة.
ـ يقلّل من الحوامض في الجسم ومن ضررها.
ـ مفيد للحوامل والرضّع.
ـ يقوّي الكبد.
ـ التين يليّن الصدر.
ـ يستخدم مربّى التين والتين المعلّب في معالجة اليبوسة.
ـ يعتبر الحليب الابيض الخارج من أسفل ورق التين أو فاكهة التين أفضل علاج للمسمار اللحمي والثألول،ويجب وضعه فوق المسمار اللحمي للقدم صباحاً ومساءً حتى يزيله.
ـ محلول التين اليابس المغلي يستخدم في معالجة التهاب جهاز التنفس.
– الغرغرة بماء التين اليابس بعد غليه تؤثر كثيراً في معالجة ألم البلعوم والزكام.
ـ المحلول المستحصل من غلي التين اليابس في الحليب يستخدم في رفع مثيرات البلعوم ولعاب الفم.
ـ يطحن التين اليابس ويشرب بدلاً من القهوة،ويفيد شرب مسحوق التين بدلاً من القهوة في معالجة أمراض القصبات والصدر والخاصرة والسعال الديكي.
ـ يستخدم المحلول المستحصل من غلي الاغصان الصغيرة لشجرة التين في إخراج الماء المتجمّع في أنسجة البدن; ولهذا فإنّ تناوله يفيد في معالجة مرض الاستسقاء.
-انه يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلى من الأملاح
ـ يعالج الصوت وينقي الصدر ويقوي الرئتين
ـ يطهر المعدة وخاصة بأكله على الريق
ـ إذا سلق مع اللبان الدكر وشرب كوب منه على الريق يوميا عالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال
ـ إذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل
ـ ملين ممتاز ويعالج
الامساك المزمن
ـ يعالج الحروق، وذلك بطبخه بزيت الزيتون حتى يصبح كالمرهم ويوضع على الحروق فيبردها ويشفيها بإذن الله تعالى
ـ أيضا فالتين يحتوي على مادة تدخل في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف، وذلك أيضا بسبب احتوائه على فيتامين “ك” بنسبة عالية
انواع التين :
الأول أدرياتيك الأبيض : حجم الصنف صغير، الثمار ذو لون اخضر فاتح واللب لونه احمر فاتح والثمار يصلح للتجفيف بجودة متوسطة.
الثاني- كونادريا: الشجرة أكبر قليلا من الصنف السابق والثمار حجمها أكبر أيضا لون الجلدة اخضر مصفر ولون اللحم احمر خفيف تعطي الشجرة حوالي 30 إلى 40 ثمرة وتصلح للتجفيف.
الثالث – بروجيتو: الشجرة متوسطة النمو والثمار لونها احمر غامق ولون اللب وردي. نبات التين:يتراوح ارتفاع نبات التين من 3 – 10 متر ويتوقف هذا الارتفاع على توافر الشتاء الدافيءوكلما قلت درجة الحرارة كان الجذع قصيرا وكثير التفريع، وتحتوي اجزاء الشجرة المختلفة على عصارة لبنية لاذعة واوراق النبات سميكة جلدية ويختلف طول العنق وحجم الوراق حسب الصنف وهي ورقة مفصصة لها شكل جميل.
الفوائد الطبية والعلاجية
التين مفيد جدا لمنع الإمساك: تحتوي 3 حبات من التين على 5 غرامات من الألياف، لذا فهو يساعد في عمل الأمعاء ويمنع الامساك.
–
خفض الكوليسترول
: يحتوي التين على البكتين وهو من الألياف القابلة للذوبان، وفي الجهاز الهضمي يحمل البكتين الكوليسترول ويطرحه خارج الجسم.
– يمنع مرض القلب التاجي: التين المجفف تحتوي على الفينول، أوميغا 3 وأوميغا 6. هذه الأحماض الدهنية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
– الحماية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث: محتوى الألياف في التين يوفر حماية ضد سرطان الثدي.
– جيد لمرضى السكري: أوراق التين لديها خصائص مضادة للسكري، أوراق التين تقلل كمية الأنسولين التي يحتاجها مرضى السكري والتين غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم.
– يقوي العظام: التين غني بالكالسيوم مما يساعد على تقوية العظام.
– التين مفيد جدا في اضطرابات الجهاز التنفسي المختلفة بما في ذلك السعال الديكي والربو. لكنه أيضا جيد لعملية الهضم، وتساعد في علاج الإمساك، وعسر الهضم وغيرها، التين أيضا جيدة لوجع الأذن، والحمى، والدمامل والخراجات، والأمراض التناسلية، وهي ممتازة للكبد.
– التين هو غذاء شديدة القلوية، ولذلك يساعد على تنظيم درجة الحموضة في الجسم. التين غنية بالفلافونويد والبوليفينول. هذه هي المواد المضادة للأكسدة التي تمنع الضرر الذي تسببه الجذور الحرة.
– من المعروف منذ العصور القديمة أن التين يستخدم للحد من الضعف الجنسي: ذلك ستم بنقع 2-3 حبة من التين في الحليب وتأكل منه في الصباح لتعزيز القوة الجنسية الخاصة بك.
استعمالات التين :
-الاستهلاك الطازج : ويشترط في الثمار مايلي:
طراوة اللحم مع تماسكه بحيث لايسمح بتشقق الثمار
لون الجلد الأحمر الفاتح أو البنفسجي أو الأخضر.
يفضل الأصناف التي تحتوي ثمارها بذور طرية أو قليلة البذور
– الحفظ بالعلب : يجب أن تتوفر بالثمار الصفات التالية
أن تكون البذور لينة أو قليلة
لون الجلد أصفر واللب حلو المذاق
أن لاتكون الثمرة طرية أكثر من اللازم عند اكتمال النضج.
– التجفيف: يجب أن تتوفر الصفات التالية:
أن تكون الثمار كبيرة الحجم.
أن يكون لون الجلد فاتح واللب وردي وحلو جداً
أن تكون البذور قليلة أو لينة.
أن يكون اللب متماسك وقليل الرطوبة عند النضج
دراسات التين
القيمة الطبية للتين
لقد أثبت الطب القديم والحديث فوائد التين الطبيةفي مجالات عديدة، فله تأثير قلوي هذا من شأنه إزالة حموضة الجسم التي تنشأ عن أمراض عديدة بالإضافة إلى وهن الجسم.إن أغلب المواد الفعالة في التين ذات خواص مطهرة وملينة فهو يستخدم خارجياً لمعالجة الجروح والقروح النتنة بتضميدهابثمار المجففة والمغلية ،ويعالج التين الإمساك حتى المزمن أو المستعصي منه، أيضاً يفيد منقوع ثمار التي من علاج التهاباتالجهاز التنفسي مثل التهاب القصبة الهوائية والحنجرة كما أن تناول كأس من هذا المنقوع قبل كل طعام يفيد في تخفيف السعال التشنجي الديكي الذي يصيب الأطفال.أما إذا استعمل المنقوع غرغرة فإنه يخفف الآلام الناجمة عن التهاب البلعوم وقد أثبتت الدراسات الحديثة بأن التين يمنع من تشكل الأورام السرطانية
القيمة الغذائية وفوائد التين
يعتبر التين من أكثر الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف, حيث تحتوي حبة واحدة من التين على جرامين من الألياف (20 % من الاحتياج اليومي الموصى به). ويوجد بالتين نوعين من الألياف وهى الألياف القابلة للتحلل والذوبان في الماء والألياف الغير قابلة للتحلل والذوبان في الماء. وقد أظهرت الدراسات خلال أكثر من خمسين سنة مضت أن الألياف الموجودة في الأغذية النباتية تؤدي دوراً فعالاً في تنشيط أداء الجهاز الهضمي, ولها دور هام في أداء وظيفته الطبيعية وأيضاً تساهم في التقليل من خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات. وبما أن التين يعتبر غنياً بالألياف فقد وصفه مختصوا التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الإنسان من الألياف. حيث تعمل الألياف الغير قابلة للتحلل على تهيئة الطريق للمواد بالخروج من الجسم من خلال الأمعاء وذلك بإضافة الماء إليها وبالتالي تساهم في زيادة سرعة الجهاز الهضمي وتكفل استمرار وظيفته الطبيعية. ولقد ثبت أيضا أن الغذاء المحتوى على الألياف الغير قابلة للذوبان تمتلك أثراً وقائياً ضد سرطان القولون. ومن ناحية أخرى فقد ثبت أن الغذاء ذو الألياف القابلة للذوبان تقلل من مستوى الكولسترول في الدم بنسبة أكثر من 20% , وعليه فإنها تعتبر ذات أهمية كبيرة في الحد من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية. لذا فإن تواجد الألياف القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان في التين يجعل هذه الفاكهة ذات أهمية كبيرة.
وفي دراسة أخرى للدكتور اوليفر الباستر مسئول جمعية الوقاية من الأمراض في المركز الطبي التابع لجامعة جورج واشنطن إلى ان التين المجفف والذي يعد من أكثر الفواكهه الغنية بالألياف أن فيه مستوى عالي من مركبألphenol (الفينول) والذي يتوفر بنسب كبيرة في التين ويستخدم كمطهر لقتل البكتيريا والجراثيم.وأظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعة رتجرز في نيوجرسي أن التين المجفف يحتوى على المركبين omega-3( اوميجا 3) و omega-6 (اوميجا 6) و هما يلعباندور كبير في التقليل من نسبة الكولسترول, ولقد ثبت أيضا أن المركبين السابقين لا يمكن للجسم أنتاجهما لكنهما يُمتصا مع الغذاء. كما أن التين يعتبر كعلاج يمد الجسم بالقوة والطاقة لأصحاب الإمراض المزمنة الذين يريدون استعادة صحتهم, حيث يحتوى التين على أكثر العناصر الغذائية أهمية ألا وهو السكر, ويوجد السكر في جميع الفواكه بنسبة 51-74% إلا أن النسبة الأعلى توجد في التين.والجدير بالذكر أن نسبة الكالسيوم الموجود في التين عالية جدا حيث يحتل التين المرتبة الثانية بعد البرتقال فيما يتعلق باحتوائه للكالسيوم. كما تزود علبة من التين المجفف الجسم بالكالسيوم نفس ما تزوده علبة من الحليب.إن ما حصرناه من منافع للتين لهو بيان على سعة رحمة الله تعالى بخلقه, فالله جل وعلا أمدنا بكل المواد الضرورية التي تحتاجها أجسامنا في هذه الفاكهة والتي تعتبر سائغة المذاق وذات مستوى غذائي متكامل لصحة الإنسان. و ذكرها في القران الكريم يدل على أهمية هذه الفاكهة لبني آدم والتي اثبت الطب قميتها وأهميتها الغذائية والطبية
التين يعالج كثيرا من الامراض
التين يساعد على تخفيف الكولسترول أبرز ما يجعل من التين فاكهة مفيدة كونها تعيق أكسدة مركب الكوليسترول في الدم،وهذا يحمي من تصلب او تضييق الشرايين.التين ليس فقط لذيذ الطعم بل وله الكثير من الفوائد الطبية وهذا ما شرحه تقرير وضعته مؤسسة حماية الصحة والحياة في ابرسفالدي، حيث أكد على أنه من الفاكهة التي لا يجب ان تخلو من الثلاجة في الصيف، بسبب القيمة الغذائية في كل حبة.فالحبة الواحدة من التين الطازج التي تزن 40غراما تحتوي على 30 سعرا حراريا و0,3 غرام بروتين و0.1 غرام دهون و7.6 غرام كربوهيدرات و1.3 غرام الياف غذائية و14 ملغم كالسيوم و0,1 ملغم حديد و93 ملغم بوتاسيوم و0,8 ملغم فيتامين سي و75 وحدة دولية فتامين أ وخالي من كالسيوم.اما التين الجاف( او القطين) ففي كل 100 غرام منه 53 غرام سكريات و18.5 غرم الياف و3.6 غرام بروتين و1010 ملغ بوتاسيوم و280 ملغ كالسيوم و92 ملغ مغنيزيوم و92 ملغ فوسفات و2.4 ملغ حديد و0.24 ملغ نحاس و0,90 ملغ زنك و0.81 ملغ كبريت و170 ملغ كلور و87 ملغ صوديوم و50 ملغ كاروتين( فيتامين ب ) و0.1 ملغ ثيامين( فيتامين ب 1) و1.7 ملغ حامض النيكوتنيك و18 ميكروغرام حامض الفوليك.ولا يجب ان يحرم مرضى السكري من تناول التين، حيث ان حبتين صغيرتين تعتبران بدل فاكهة واحد، وبذلك فانهما تحتويان على نفس كمية سكر الفاكهة الموجودة في تفاحة متوسطة الحجم. وعند الاصابة بالسعال او خشونة بالحلق وقصبة الرئة يمكن غلي التين المجفف وشربه عدة مرات في اليوم.
وذكر التقرير ان هناك 130 دراسة وبائية وجدت علاقة بين استهلاك الخضار والفاكهة وبين خطر الاصابة بالسرطان. والتين بشكل خاص يحتوي على عدة مركبات مضادة للسرطان، مثل مركبات Polyphenols. ويعتقد ان هذه المركبات مسؤولة بشكل كبير عن الخصائص المضادة للسرطان التي تنسب للخضار والفاكهة. وفي التجارب التي اجريت في المختبرات أظهرت مركبات Polyphenols قدرتها في منع المركبات المسرطنة من الارتباط بخلايا الكبد.كما اورد التقرير انواع اخرى من الخضار والفاكهة تحتوي أيضا على مركبات Polyphenols يجب الاكثار من اكلها مثل البروكولي وفيه 108 ملغم والبصل الاحمر 120 ملغم والثوم 387 ملغم والبندورة 39 ملغم والذرة 148 ملغم Polyphenols. ومن الفاكهة التين، حيث توجد كميات فيه اكبر من مركبات Polyphenolsتصل الى 1110 ملغم والبرتقال 318 ملغم والعنب 490 ملغم والتفاح 298 ملغم.