علاج مسمار القدم …مسمار اللحم

تبرز مشكلة مسمار القدم عن الاشخاص الذين تطلب اعمالهم الوقفة طوال الوقت او معظمه وتكون ببروز قمع على اطراق اصابع القدم الصغيره من الاسفل او من الاعلى بسبب احتكاك الحذاء بالارض او الوقوف مدة طويلة مرتديا الحذاء ويسبب الما فظيعا عند الضغط عليه او السير على القدم المصابه به فكيف تقي نفسك من الاصابه به وكيف تعالج مسمار القدم ؟


اسباب حدوث مشكلة

مسمار القدم

:


-زيادة وزن الجسم وتحمله على القدم



-المشي او الوقوف طويلا



-ارتداء احذية ذات ارضية صلبة



-تكون ناتجة عن بعض الامراض او الالتهابات الروماتيزمية



علاج مسمار القدم

:


يستجيب كثير من المرضى بمسمار القدم بالعلاجات الاولية من المضادات الحيوية والعلاجات الطبيعية والعلاج بالكريمات والاعشاب الا ان هناك نوع من المرضى قد لا يتم علاجه الا بالتدخل الجراحي وتتم بإزالة الزوائد العظمية وتنظيف الجزء الملتهب من الأربطة وإزالة الضغط عن الأعصاب الصغيرة التي تغذي المنطقة. وهذه الجراحة يمكن إجراؤها عن طريق المنظار.


الوقاية من مسمار القدم :




-عدم ارتداء احذية الكعب العالي او الضيقة



-ارتداء الجوارب قبل انتعال الاحذية



-التخفيف من الوزن الزائد



-ارتداء احذية عند السير على السراميك او الارضيات الصلبة



-تنظيف القدم مباشرة بالماء الدافيء بعد خلع الحذاء


علاج مسمار القدم بالاعشاب


:


دهن مسمار القدم او المنطقة المصابه به بزيت الخروع



وضع قشر الليمون على المسمار وكامل القدم كل يوم طوال الليل .



مزج أوراق اللبلاب مع أوراق الكرات ونقعها في الخل مدة 24 ساعة ثم وضعها على مسمار القدم



عصير الثوم ووضعه على مسمار القدم أو وضع مهروس الثوم عليه



فرك بصلة بمسمارالقدم ويعد البصل مفيد جدا لهذه الحاله .


دراسات مسمار القدم:





مسمار القدم واسباب الاصابة به




هذه الدراسة توضح ان مسمار القدم عبارة عن التهاب غير جرثومي يصيب الأربطة والأوتار في باطن القدم وخصوصاً عند منطقة التقاء هذه الأربطة مع عظمة الكعب في منطقة العقب. وهذا المرض عادة ما يحدث نتيجة الإجهاد المزمن الذي تتعرض له القدم خلال المشي وذلك بسبب الزيادة في وزن الجسم أو الوقوف والمشي لفترات طويلة واستخدام الأحذية غير المناسبة وذات النعل القاسي وكذلك المشي على الأرض الصلبة حافياً مثل المشي داخل المنزل على السيراميك والرخام اللذين شاع استخدامهما في معظم المنازل السعودية في السنوات الماضية. وكذلك لأن ثقافتنا لا تشجع على ارتداء الأحذية داخل المنزل مما يؤدي إلى زيادة الإجهاد على باطن القدم. وفي حالات قليلة جداً قد يكون هذا المرض ناتجاً عن خلل في أملاح الجسم أو نتيجة بعض الأمراض الروماتيزمية أو نتيجة كسور قديمة لم تلتئم بشكل صحيح في عظمة العقب.


-نصائح لعلاج مسمار القدم




أظهر مسح طبي تم إجراؤه مؤخراً على المئات من المرضى بأن هناك عوامل مشتركة بين المرضى الذين يعانون من مرض التهاب باطن القدم (Plantar Fascitis) والمعروف أيضاً بمرض مسمار القدم (Heel Spur) من أهمها زيادة الوزن لدى هؤلاء المرضى وانتشار عادة المشي بأقدام حافية على الأرض الصلبة لدى هؤلاء المرضى. وقد أوصت هذه الدراسة بأن يتم عمل برنامج لتخفيف الوزن وبرنامج تثقيفي حول الأحذية الطبية ضمن الخطوات العلاجية لهؤلاء المرضى.


النساء اكثر عرضه من الرجال بالاصابة بامراض القدم




اوضحت دراسة حديثة ان النساء اكثر عرضه للاصباه بمشكلات القدم نظرا لجيناتهم وتكوينهم البيلوجي وذكرت من ضمنها مسمار القدم….



تعدّ النساء أكثر من الرجال إصابة بمشكلات الركبة، فالمرأة معرضة أكثر لأن تصاب في ركبتها بالتهابات مفاصل العظام بمقدار الثلثين، كما أن أحد الأسباب التي تجعل المرأة أكثر استعداداً للإصابة في ركبتها هو اتساع الحوض مما يلقى ضغطاً زائداً على باطن الركبة، ونظراً لفرق قوة العضلات مقارنة بالرجل فإن ذلك يجعل ساقها أسهل انحرافاً إلى الداخل مما يؤثر على الركبة، كما أن التبدل في مستوى الهرمونات لدى المرأة يؤدي إلى قوة الأربطة، ناهيك عن ميل المرأة إلى استعمال الأحذية ذات الكعب العالي..مما يزيد من قوة الضغط على الركبتين بنسبة 23 %.كما بينت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال بمسمار القدم والمشكلات الأخرى المماثلة بمقدار أربعة أمثال ويشتبه الباحثون في أن ميل النساء إلى استخدام الأحذية الضيقة هو السبب في هذه الزيادة، والنساء الحوامل أو البدينات هن أكثر احتمالاً للإصابة بمشكلات القدمين، إذ أن الأربطة التي تشد عظام القدمين قد تتمدد بسبب الوزن الزائد.


نصائح عند اقتناء الاحذية لتجنب الاصابة بمسمار القدم




اوضحت دراسة بجامعة ام القرى العوامل التي تؤثر على القدمين هو الحذاء المريح ولذا يجب اختيار الحذاء بحيث يكون من النوع الجيد مدوراً من الأمام حيث إن المدبب تنحشر فيه الاصابع، ويكون نصل النعل مستويا وقابلا للثني، وعادة يعتبر الجلد هو أفضل مادة تجمع إلى الطراوة وحسن الدعم والتهوية. ويجب ان تكون القدم مرتاحة في الحذاء لا من حيث الطول والعرض والعمق لكي لا يؤدي إلى ازدحام الاصابع فيه أو اعاقة الدورة الدموية في القدمين. كما يجب ان يكون الحذاء داعما لأخمص القدم غير ضيق فيما حول العقب، وان يكون أطول من القدم بحوالي 2سم، ويساعد الكعب المطاط، وبطانة الأخمص من الداخل على تقليل التعب الناشىء من المشي على الأرض الصلبة. كما يجب عدم الاستمرار على لبس الحذاء لمدة طويلة ويفضل تغيير الحذاء بين وقت وآخر إذا استطعت لأن ذلك يساعد على منع تكون ما يعرف بالكالو التي تنشأ في القدم من طول الاحتكاك والضغط على المواضع نفسها من القدمين. والحذاء في الصيف تختلف عن حذاء الشتاء فالقدمان في الصيف تحتاج إلى تهوية، ولذلك يجب ان تكون الحذاء أكثر اتساعا وان تكون مصنوعة من مادة أخف وأكثر مسامية من حذاء الشتاء. ومن الأفضل عند شرائك حذاء في الصيف ألا تقيسها إلا بعد ان تكون قد مشيت مسافة طويلة حيث ان القدمين تتمدد عند دفئها ويكون المشي قبل دخولك المكان الذي ستشتري منه الحذاء، ويجب ان تتأكد من ان القدم لا تعاني من ضغط من أي جهة من الجهات للحذاء المطلوب شرائها لأن ذلك يعوق الدورة الدموية في القدمين، ولا سيما من أقدام النساء، وافضل الكعوب للنساء أوسطها ارتفاعا.. نظراً لأن الكعب العالي الدقيق يلقي ثقل الجسم على الإبهامين بدلا من العقبين حيث ينبغي ان يكون الضغط. وإذا كان لبس الكعب العالي الحاد ضروريا عند بعض النساء فيجب التناوب بين حين وآخر مع لبس حذاء واطىء الكعب حيث ان ذلك أفضل من المداومة على لبس الكعب العالي الدقيق. نظراً لأن المداومة على لبس الكعب العالي يؤدي إلى قصر عضلات باطن الساق وبذلك تقلل من حرية القدم ومقدرتها على الانثناء، كما تسبب ألماً واضحاً. كما يؤدي ذلك إلى تشوه اعتدال القدم وإلى آلام الظهر وإلى تشويه شكل وقفة الجسم، كما قد تسبب مشاكل أخرى.