اضرار التدخين على الصحة
التدخين ليس فقط مضر على صحة المدخن انما يضر من حوله فهل تعلم مما صنعت مادة التبغ وماهي الاضرار لناجمة عن التدخين؟
مما يصنع التبغ؟
التبغ محصول حولي عشبي يتبع للفصيلة الباذنجانية مثل الطماطم وهو يزرع بنجـاح في كثير مـن أنواع الأراضي وتنتشر زراعتـه في مـجال واسع في المنــاطق الاستوائيـة وشـبـة الاستوائيـة والمعتدلـة وتلعب الرطوبـة دورا مهمـا في حيـاة نبـات التبغ ويشكل المـاء حوالي 90% من وزن النبـات, ويزرع التبـغ إمـا بعليـا أو مرويا.في الـوطن العربي يزرع التبـغ في عدة أقطـار أهمها سوريا، لبنان، العراق، الجزائر، ليبيا، تونس، المغرب وتعتبر العراق وسوريــا في مقـدمـة الأقطـار العربيـة المنتجة للتبغ. والتبوغ تمر بمراحل متعـددة لإظهـار التغيرات المرغوبــة ومن هذه المراحل التجفيف , التسوية , التخمير , التعتيق , التدريج والخلط .
مما يتركب دخان السجائر؟
يحتوى دخان السجـائر على ما يزيد عن 3600 مركب مختلف وهى تمـلك خواص مهيجة ومسرطنة , ومن المواد الموجودة في دخـان السجـائر النيكوتين , الفحوم العطـرية عديـدة النـوى , أول أكسيـد الكربون , اكرولين , أكـاسيد النيتـروجيـن والعــديـد مـن المركبـات الأخرى.
الخواص الفيزيائية و الكيمائية لدخان السجائر:
يؤدى احتراق دخان السجائر إلى إنتاج تيار الدخان الأساسي والدخان الثانوي, يدخل التيار الأساسي إلى الفم مباشرة من المنطقة المحترقة والمنطقة الساخنة عبر عمود الدخـان في السيجارة, أما التيار الثانوي فينتشر بشكل حر في الجو المحيط.
إن تركيب دخان التبغ يتعلق بظروف الاحتراق وكذلك الخواص الفيزيائية والكيمائية لأوراق التبغ المستخدمة وكذلك نوعية الورق الذي تلف به السجائر(البافرة) ونوع المصفاة التي تزود بهـا السجائر عادة وتحدث تفاعلات كيماوية وتحولات فيزيائية مختلفة في حالات نقص الأكسجين وزيادة الهيدروجين في نهـاية الطرف المشتعل للسيجـارة والذى تصـل حرارته إلى حوالي 950 درجة مئوية.
كيف يسبب التدخين الادمان؟
النيكوتين مادة مسببة للإدمان بشكل خطير. فالتنبيه الأولي الذي يشعر به المدخن عند التدخين يلحقه شعور بالكآبة والتعب، مما يدفعه إلى طلب المزيد من النيكوتين.
يجب الأخذ بالحسبان أن سيجارة واحدة فحسب كافية ليسير الشخص على خط الإدمان.
اضرار التدخين الصحية
:
– سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .
– سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
– الإمراض القلبية المختلفة
–
ارتفاع الضغط
الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد
– الزيادة في
نسبة الكولسترول في الدم
.
– الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان
– التهاب اللثة .
– سرطان الشفة
– سرطان اللسان .
– فقدان الشهية للطعام
– الأرق والتعب
– التهاب القرحة المعدية .
– تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .
– تأثيره على الحواس الخمس
– يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .
– على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .
– الصدعات المتكررة المزمنة .
– تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .
اضرار التدخين الدينية:
– أنه معصية الله تعالى يعاقب فاعلها .
– أن الله يبغضه ويبغض متعاطيه .
– أن متعاطيه يؤذي الملائكة والكرام الكاتبين .
– أنه يؤذي المؤمنين غير المدخنين .
– أنه يفسد الهواء النقي .
– أنه تبذير, والله تعالى يقول ولا تبذر تبذيرا ).
– أنه إسراف , والله تعالى يقول : (ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ).
– أنه من باب المجاهره بالمعصية , ومعلوم أن المجاهر بالمعصية أشد أثما من المسر بها , قال صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافى الا المجاهر )
حقائق علمية:
هل تعلم ….
ان المدخن المنتظم يفقد خمس دقائق من عمره مقابل كل سيجاره يدخنها .
ان دراسة 34440 مدخنا لمدة 20 سنه بينت ان 10072 مدخنا توفوا خلال هذه المده .
ان معدل وفيات المدخنين ضعف معدل وفيات غير المدخنين .
ان حجم ضحايا التدخين بلغ 3،5 مليون إنسان حسب آخر إحصاءات منظمة الصحه العالميه .
ان حجم تجارة التبغ يبلغ 266 مليار دولار في العام .
ان ميزانية الدعايه للتدخين تبلغ 2,6 مليار دولار في العام .
ان %85 من حالات سرطان الرئه تحدث بين المدخنين
يتكون الدخان من مواد كيميائية تضر الصحة بشكل مباشر وهذه المواد هي
– النيكوتين
– القطران
– غاز أول أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكربون
– أكسيدات النيتروجين
– غاز النشادر
– البولونيوم
– مواد أخرى شديدة السمية
أولا: النيكوتين
مادة كيميائية سامة وهي من أشباه القلويدات ويرجع معظم إليها معظم الآثار التي تلحق بالمدخن ” 60 ملجم من هذه المادة كافية لقتل إنسان بالغ لو أعطيت له دفعة واحد عن طريق حقنها في الوريد “وهو نوع من نوع أدوية الإدمان التي تمتص من الرئة وتعمل على الجهاز العصبي والاوعة الدموية والقلب
ومن تأثيراتها :
– يؤثر في الجهاز التنفسي
– يساعد على إفراز عدد من الهرمونات مثل الادرينالين والنور أدرينالين والتي بدورها تؤدي إلى زيادة سرعة ضربات القلب وعدم إنتظانها
– الجهاز العصبي حيث أن له تأثيرا منبها وتأثيره انحطاطي
– يقلل من حركة الاهداب الصغيرة جدا التي تساعد على إزالة المخاط من المجاري الهوائية بالرئتين
– يسبب إنقباضا في أوعية الدم الصغيرة في العين
ثانيا: غاز ثاني أكسيد الكربون
ينتج عن احتراق التبغ وكذلك الورق الملفوف به السجائر وهو ضار جدا. وهو يقلل من نقل الأكسجين المحمل بكرات الدم الحمراء إلى أنسجة الجسم خاصة عضلة القلب ويهيج الغشاء المخاطي للفم والقصبات و الشعب والحويصلات الهوائية
ثالثا : القطران
مادة لزجة تشبه شكلها الزفت الذي يستخدم في رصف الشوارع وينتج القطران من احتراق التبغ ويؤدي إلي انسداد المجاري التنفسية هذا الشكل اللزج عبارة عن مادة صمغية وهي “هيدروجين فحمي” وتستخدم هذه المادة أساسا في المتفجرات ومواد الطلاء وهذه المادة تسبب السرطان بسبب المادة الموجودة فيه وهي ” البنزوبايرني”
وقد ذكر في القرآن الكريم كعذاب لأهل النار .
رابعا: الاكاسيد النيتروجينية
يؤدي إلى زيادة إفرازات الغشاء المخاطي للقصبات الهوائية مما يسبب تضخم الغدد الليمفاوية في القصبات الهوائية
خامسا: غاز النشادر الكاوي
مادة لاسعة تؤدي إلى تكوين الطبقة الصفراء على سطح الأسنان. ويؤذي غدد الطعم والذوق الموجودة على اللسان. ويزيد من إفراز اللعاب ويهيج السعال ويعرض الإنسان إلى تكرار الإصابة بالزكام والتهاب الفم والحلق والبلعوم
سادسا: مادة البولونيوم
مادة لها نشاط إشعاعي بسبب السماد الفوسفاتي الذي تستخدمه مزارع التبغ
وهو غني بمادة اليورانيوم المشع وتتركز هذه المادة المشعة بجسم المدخنين على مدار سنوات التدخين ولذلك تساعد على الإصابة بالسرطان
وهناك مواد أخرى منها
– مادة ميتولية
– البريدين
– البوتاس
– النيكوتيانين
– الكولليدين
– الايدروجين
– وحامض البرسيك
مقارنة بالصور مابين رئة مدخن وغير مدخن:
طرق الاقلاع عن التدخين:
الأولى: هى الانقطاع الفورى، بمعنى أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادته، ويتحمل كل الأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين مثل الرغبة العارمة لإشعال سيجارة والتوتر والقلق، ومشكلة هذه الطريقة المعانة النفسية بها تكون كبيرة، وكذلك فرصة العودة للتدخين مرة أخرى تكون كبيرة أيضاً.
والطريقة الثانية هى الانقطاع التدريجى، بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السجائر المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً فى خلال أسبوعين أو ثلاثة، وبذلك يقلل من المعاناة والأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين.
ويمكن أيضا أن يوقف التدخين ويستخدم لصقات وعكة النيكوتين لتعويض نسبة النيكوتين فى الدم، وبالتالى الأعراض الانسحابية والرغبة العارمة للاستمرار فى التدخين، كما أن هناك بعض الأدوية التى تحتوى على مادة “ببروبيون” التى تستعمل كمضاد لمرض الاكتئاب لها تأثير فعال فى كبح الرغبة عن التدخين.
دراسات وابحاث في اضرار التدخين على الصحة:
التدخين والجهاز التنفسي :
– التدخين مسؤول عن 75% من الحالات الإصابة بأمراض الشعيبات الهوائية المزمنة.
– أثبتت الأبحاث العلمية أن حوالي 90% من حالات سرطان الرئة تحدث لدى المدخنين، وأنه كلما طالت فترة التدخين وكذلك عدد السجائر المدخنة يومياً يزداد احتمال الاصابة بالسرطان.
التدخين وأمراض القلب:
– أثبتت الدراسات أن التدخين مسؤول عن 25% من أمراض القلب.
– التدخين هو أحد أهم (3) عوامل رئيسية مسؤولة عن الإصابة بنوبات القلب، وجلطة القلب التي ينتج عنها الموت المفاجئ.
– أثبتت الأبحاث بما لا يدع مجالاً للشك أن نسبة حدوث الأزمات القلبية وجلطة شرايين القلب تزيد بنسبة 100% لدى المدخنين.- تدخين سيجارة واحدة ينتج عنه زيادة في عدد ضربات القلب تصل إلى حوالي 10ـ15 ضربة، أما ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي فيزداد بقيمة تصل إلى (10) مللمتر زئبق. لقد ثبت أن تدخين علبة سجائر واحدة خلال 7 ساعات يؤدي إلى تشبع الدم بكمية من 5ـ10% من غاز أول أوكسيد الكربون والذي يرتبط بمادة الهيموجلوبين ( التي تقوم بنقل الأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم ) وبهذا تقل قدرة هذه المادة الحيوية على نقل الأوكسجين إلى كافة خلانا وأنسجة الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة ضربات القلب والإجهاد وعدم القدرة على بذل المجهود.
التدخين والدورة الدموية الطرفية:
– كذلك فإن نقصان قدرة الهيموجلوبين على نقل الأوكسجين إلى الأطراف ( وقد يحدث عندما يقوم الشخص بتدخين أكثر من 20 سيجارة يومياً ) يمكن أن يفسر على أنه كما لو كان قد حدث فقدان لخمس كمية دم الشخص، وبالتالي فإن هذا الشخص يعاني من نقصان في طاقة الجسم، تعادل النقصان الحادث في كمية الدم، وهذا يؤدي في النهاية إلى ضعف الدورة الدموية الطرفية، كما قد يؤدي إلى حدوث غرغرينا في هذه الأطراف الأمر الذي قد يدعو إلى بتر هذه الأطراف.
– وجد أن حوالي ( 11.4% ) ممن استمروا في التدخين استدعت حالتهم إجراء بتر للرجل في مدى (5) سنوات.
التدخين وأمراض الدم :
إحدى الإحصائيات في افريقيا أثبتت أن حوالي 40% من السيدات يعانين من أنيميا بسبب التدخين ذلك لأن التدخين يقلل من قدرة الهيموجلوبين على حمل الأوكسجين.
التدخين وأمراض المخ :
عدد الأشخاص المدخنين المعرضين للإصابة بالسكتة المخية يزيدون بنسبة من 3:2 مرات عن عدد المعرضين من غير المدخنين.
التدخين والكبد:
يحتوي دخان السجائر على بعض المواد مثل مادة ( 4.3 بنزوبيرين ) التي تقوم بتنشيط أنزيمات الكبد ( المسؤولة عن بعض الأدوية وفقدانها لفاعليتها )، لذلك فإن كثير من الأدوية قد تعطي مفعولاً أقل عند تعاطيها من قبل الشخص المدخن، قد يقل أثر بعض هذه الأدوية بنسبة حوالي (70% ) في الأشخاص المدخنين.
التدخين والسرطان :
– يوجد في دخان السجائر حوالي ( 16 ) مادة لها القدرة على إحداث السرطان، وأهم هذه المواد هي الهيدروكربونات متعددة الحلقات مثل مادة ( 4.3 ) بنزوبيرين وقد يعزى السبب في حدوث السرطان إلى وجود العناصر الإشعاعية في الدخان مثل ( مادة البولونيوم _210).
– دلت الإحصائيات على أن الاشخاص الذين يدخنون اكثر من ( 40 ) سيجارة يومياً معرضون للإصابة بسرطان الرئة (20 ) ضعفاً مقارنة بغير المدخنين، كذلك فإنه يمكن تفادي حوالي ( 40% ) من حالات سرطان الرئة وذلك بالتوقف عن التدخين.
– ( 95% ) من مرضى سرطان الرئة من المدخنين او ممن كانوا يدخنون في الماضي.
– تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل ما بين ( 10ـ50% ) بين أفراد العائلات التي يدخن فيها كلا الأبوين عنها في العائلات الغير مدخنة. كما أكدت الدراسات العلمية على أن التدخين هو المسؤول عن 30% من الوفيات مرضى السرطان.
– كمية القطران الموجودة في السيجارة الواحدة تصل إلى حوالي 15ـ30 ملليجرام، وهذه المادة تؤدي إلى سرطان الرئة، كما أنه في مقدورها عند وضعها على الجلد ان تؤدي إلى سرطان الجلد.
التدخين والحمل والرضاعة:
– أثبتت الدراسات أن الجنين في فترة الحمل يستنشق ما بين 30ـ60% من نواتج تدخين السيجارة إذا كانت الأم مدخنة.
– أشارت بعض البحوث إلى أن التدخين يحدث الإجهاض في النساء بنسبة 22.5% من المدخنات الحوامل، وهذه النسبة تقابل نسبة إجهاض قدرها 7.4% من النساء الحوامل من غير المدخنات.
التدخين السلبي :
– لقد وجد ان غير المدخن يستنشق حوالي (20% ) من دخان السجائر في الاماكن المغلقة.
– في استطلاع للرأي اجري في الولايات المتحدة الامريكية، اعرب 1.7 مليون مواطن عن ضيقهم اذا تواجدوا في مكان ما مع شخص مدخن.
– الأطفال الذين يدخن أحد والديهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالنزلات الشعبية بمقدار 44 مره أكثر من الأطفال الذين لايدخن أباؤهم أو أمهاتهم.
– وجد الباحثون أنه في حالة عدم تدخين الأباء والأمهات، فإن 30% فقط من الأطفال الرضع يعانون من أعراض المغص، أما إذا كان أحد الوالدين مدخن فإن نسبة الإصابة بالمغص ترتفع لتصل إلى حوالي 90%.
التدخين وعمر الإنسان :
لقد أكدت كافة الدراسات على أن التدخين يقلل من عمر الإنسان، وإليك بعض الإحصاءات العالمية الدالة على ذلك :
– وجد أن نسبة الوفيات بين المدخنين أكثر من غيرهم، وأن حوالي 2.5 مليون نسمة يموتون سنويا في العالم بسبب التدخين، وهذا الرقم يوازي نصف عدد الوفيات في العالم
– متوسط عمر الشباب الذين يدخنون علبتين من السجائر أو أكثر في اليوم الواحد ينقص 8 سنوات، بينما ينقص 4 سنوات لهؤلاء الذين يدخنون أقل من عش سجائر.
– لقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية هو المسؤول عن 8 ـ10 % من الوفيات بين الرجال.
– وجد أن معدل الوفيات فيمن يدخنون عشر سجائر يوميا يزيد 25 % عن غير المدخنين، وأن 25 % من المتوفين بأمراض القلب يكون سبب الوفاة لديهم هو التدخين.
– وجد أن حوالي 75% من الرياضين على المستوى الدولي لايدخنون، أما الرياضيون الذين يشاركون في الدورات الأولمبية فإن نسبة المدخنين فيهم تصل إلى صفر بالمئة
– أعلنت كلية الأطباء الملكية بلندن أن تدخين سجارة واحدة يقصر من عمر الانسان حوالي 14 دقيقة 14 ثانية.
التدخين وأثاره السيئة على الاقتصاد :
– في تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية ” الفاو ” أن حوالي 4.5 مليون هكتار من الأراضي في العالم تزرع بأشجار الدخان، مما يشكل عبئا كبيراً على الإقتصاد العالمي.
– يؤدي التدخين إلى فقدان حوالي ( 27 ـ 30 ) مليون ساعة عمل سنوياً وذلك لإصابة المدخنين بالنزلات الشعبية.
– يستهلك الشخص الذي يدخن يومياً(40) سيجارة حوالي (4) ساعات، وهو وقت كبير جداً إذا قورن بمتوسط ساعات العمل اليومية التي يؤديها العمال في بعض دولنا العربية والذي يصل إلى عشرين دقيقة في اليوم الواحد.
– وجد أن المدخنين يتغيبون عن أعمالهم بمعدلات تصل إلى (3) أضعاف غير المدخنين.
– أعلن رئيس مجلس إدارة شركة يابانية لإنتاج السيارات عن جائزة مالية تعادل 130 دولاراً شهرياً لمن يقلع عن التدخين من العالمين بالشركة، وهذه القيمة توازي ما يمكن أن تفقده الشركة شهرياً بسبب وجود عامل أو موظف مدخن.
– أما في انجلترا، فقد أظهرت الإحصائيات أنه من بين إجمالي حوادث الوفاة الناتجة عن الحرائق سنوياً، توجد 250 حادثة يكون السبب فيها هو التدخين
.