اسباب الدوالي وعلاجها
الدوالي
/هي بعض الشعيرات الدموية الصغيرة التي تظهر تحت الجلد و قد تكون حمراء رفيعة أو خطوط زرقاء أو بتفسجية متعرجة تترواح سمكها حوالى 2 ملميتر.وعلى الرغم من ظهور الدوالي فهو لا يعنى مشكلة صحية خطيرة إلا إنها قد تسبب بعد الآم او ثقل بالساقين خصوصا بعد الوقوف لفترة طويلة وأيضا ظهورها يأثر على جمال الساق أو الفخذ مما يسبب إحراج و يحد من لبس بعض الملابس والموديلات للسيدات خشية ظهورها.
اشكال الدوالي :
اما ان تكون الدوالى كعروق زرقاء متعرجة ممتدة بالساق أو الفخذ .
قد تظهر كبقع من شعيرات حمراء أو زرقاء بالجلد.
كيف تتكون الدوالي او الشعيرات الدموية؟
تقوم الشرايين بنقل الدم من القلب إلي باقي أنسجة الجسم. وتقوم الأوردة بإعادة نقل الدم من الجسم إلي القلب لإعادة إرساله مرة أخرى.من أجل إرسال الدم إلي القلب مرة أخرى تحتاج الأوردة في الرجل للعمل ضد الجاذبية الأرضية ويحدث ذلك عن طريق انقباض العضلات في أسفل الأرجل، والتي تعمل بمثابة مضخة مساعدة لجدار الأوردة لنقل الدم. تقوم الصمامات بفتح المجال أمام تدفق الدم ومنعه من الارتداد مرة أخرى.تحدث الدوالي عندما تعجز هذه الصمامات عن القيام بعملها بكفاءة. وتصبح الأوردة غير مرنة بالشكل الكافي كلما يمربنا العمر وبالتالي يحدث فيها تمدد وعندئذ فإن الدم الذي يتجه إلي القلب يتراجع إلي الوراء مرة أخرى ويتراكم في الأوردة ويتضخم وبالتالي تحدث حالة الدوالي في الأوردة.
اسباب ظهور الدوالي:
– وجود عيوب وراثية في صمامات الاوردة أو جدرها
– تلف الصمامات بسبب حالة تجلط الاوردة العميقة
– التقدم في السن
– الحمل ، بسبب وزن وحجم الجنين الذي يضغط على أوردة الحوض مما يؤدي يزيد الضغط على اوردة الساقين ، وهذا يمكن أن يجعل صمامات اوردة الساقين تضعف وتختل وظيفتها
– الوقوف لفترة طويلة
– الوزن الزائد
علاج الدوالي:
– الجوارب الضاغطة: تلبس أول شئ بالصباح وتنزع قبل النوم. لا يجب أن يقف المريض قبل لبس الجوارب.
– الحقن: إذا كانت الدوالى فقط شعيرات بسيطة ولا يوجد إرتجاع بالوريد الصافن الكبير يتم علاجها بالحقن فقط (التصليب) وهو علاج بسيط حيث يقوم الطبيب بحقن وريد صغير أو متوسط به دوالي بمحلول يعمل علي إغلاق الوريد.
النزع بالخطاف : يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بإزالة الدوالي الظاهرة (حجمها أكبر من 3 ملم) من خلال ثقب صغير جداً في الجلد بإستخداف خطاف صغير لايترك أثر. يتم استخدام بنج موضعي فقط في المكان المطلوب. تؤتى هذة الطريقة نتيجة ممتازة بإختفاء الدوالى المزعجة المنظر.
– الجراحة: يعتمد العلاج الجراحى التقليدى على ربط الوريد وقطعه من منطقة أعلى الفخذ ومنطقة الركبة ومن ثم سحبه بآلة جراحية من الأسفل من الساق (إقتلاع). تجرى تحت التخدير العام ويحتاج المريض للراحة لمدة أسبوعين مع وجود آلام وكدمات.
-قسطرة الليزر:عكس الجراحة فإن هذه الطريقة الحديثة التى برزت منذ حمس سنوات و التى تجرى بدون تخدير عام أو تنويم المريض او حتى الصيام قبلها تقوم بإغلاق الوريد كليا من غير إقتلاع جراحى. وهى طريقة معتمدة من إدارة الدواء والغذاء بأمريكا.
-المساج:مثلما المساج يحسن من الدورة الدموية وبالتالي فإن حالة دوالي الساقين ليست استثناء ويفيد المساج في علاجها أو تخفيف آلامها.
-اثناء النوم:الاستلقاء على الظهر ورفع الرجلين لأعلى أثناء النوم أو من حين لآخر يفيد في تسهيل حركة الدم وتخفيف الضغط على ساقيك، وستشعر حتماً بالراحة بعدها.
-خل التفاح:قم بمسح الدوالي بخل التفاح أو لف قطعة قماش مبللة بخل التفاح حول ساقك ودعها لمدة 30 دقيقة وستخفف من ظهور الدوالي.
اعراض الدوالي:
– شعور بوخز (شكة)، ثقل، شد عضلي أو تضخم في أسفل الساق.
– زيادة الشعور بالألم في حالة الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.
– تظهر دوالي الأوردة بوضوح تحت جلد الساق.
– تغير في لون الكاحل إلي اللون الرمادي.
– حك حول منطقة الوريد.
– ظهور قرح بالجلد ويتطلب المريض عناية فورية في هذه الحالة.
الوقاية من الدوالي:
للوقاية من الدوالي والحد من انتشارها
– تجنب الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة دون حركة.
– التخلص من الوزن الزائد.
– رياضة المشى.
– لبس الجوارب الضاغطة.
-عدم الاكثار من الملح فالملح الزائد في الطعام واحد من أهم أسباب ظهور الدوالي.
-التدخين: اظهرت الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالدوالي.
-عدم ارتداء الأحذية عالية الكعب: فهي تسلط ضغطاً كبيراً على أوردة الساقين.
دراسات في
دوالي الساقين
:
-الانسان المخلوق الوحيد المصاب بالدوالي
أظهرت الدراسات أن الإنسان هو الوحيد بين المخلوقات الذي يعاني من مرض الدوالي، وأن بين كل ثلاثة أشخاص ، هناك واحد يعاني من هذا المرض. وأن نسبة النساء المصابات به هي ضعف نسبة الرجال.والدوالي هو عبارة عن ضحالة في الحركة أو عدمها ، في جزء من الوريد.
-دراسة تبين دوالي الخصية مرض وراثي
إن تلك الدوالي حالة خلقية تصيب حوالي 15% من الرجال بمن فيهم الأطفال والمراهقين والبالغين، وقد تسبب عقماً أولياً بنسبة تتراوح بين 19% إلى 41% وعقماً ثانوياً أي بعد نجاح أولي في الإنجاب بنسبة حوالي 80% من الحالات. وهي تظهر عادة في الخصية اليسرى فقط في 60% إلى 90% من الرجال المصابين، وفي الخصيتين معاً في حوالي 30% إلى 50% حسب الدراسات الحديثة. وسبب حدوثها عادة في الجهة اليسرى يعود إلى أن وريد الخصية اليسرى يزيد طوله على الوريد الأيمن من 8 – 10سم ويدخل وريد الكلية اليسرى بطريقة مستقيمة بينما يدخل الوريد الأيمن الوريد الأجوف من زاوية مائلة، وحصيلة هذا الفرز الفريد للوريد الأيسر أنه عند ارتفاع الضغط المائي السكوني في وريد الكلية اليسرى وفي وجود خلل في الصمام ما بين الوريدين الكلوي والمنوي، الذي يمنع عادة رجوع الدم نحو الخصية، وذلك لأسباب خلقية وغير مرضية، فقد يؤدي ذلك إلى تسرب الدم رجوعاً إلى الوريد المنوي الأيسر مع توسع أوردة الحبل المنوي والخصية الذي قد يكون ظاهرياً أحياناً ويشكل ما نسميه دوالي الخصية.
-كشفت دراسة حديثة علاقة دوالي الخصية بسرطان البروستاتا
(الدراسة اعتمدت في شهر مايو الجاري)
نشر موقع يورو توداي نتائج دراسة خطيرة توصل إليها لأول مرة فريق من الباحثين بمركز مياني هايشوا للأبحاث الطبية بشأن علاقة دوالي الخصيتين بسرطان البروستاتا مؤداها أن الدوالي، بجانب كونها سببا أوليا للعقم عند الرجال، إذا كانت في كلتا الخصيتين، فقد تكون سببا في تضخم البروستاتا والإصابة بسرطان البروستاتا أيضا عن طريق رفع مستوي هرمون الذكورة “تستوستيرون الحر” بالدم. كذلك أثبتت نتائج الأبحاث أن أسلوب التصوير الانتقائي للأوردة وعلاجها بالأدوية المحدثة للتليف والمعروف بأسلوب “جات جورين” قد يجعل الخلايا السرطانية المتكونة حديثا تسير في الاتجاه العكسي ويقلل حجم البروستاتا في حالة التضخم الحميد، وتحدث هذه الحالات المرضية وتتطور عندما يتوقف نظام التصريف بأوردة الخصية عن أداء دوره بسبب تدمير الصمامات أحادية الاتجاه الموجودة في الأوردة المغذية للخصية، وتزداد هذه الظاهرة بسرعة مع تقدم العمر بسبب زيادة ضغط السوائل الساكنة علي الصمامات أحادية الاتجاه المتجهة رأسيا، حيث يتسبب عدم قيام هذه الصمامات بوظيفتها في تولد ضغط مرتفع للسوائل الساكنة في أوعية تصريف السوائل بالجهاز التناسلي بمعدل يصل إلي ستة أضعاف الضغط الطبيعي، وتؤدي هذه الحالة لحدوث ظاهرة بيولوجية فريدة تتمثل في تحرك الدم في الاتجاه العكسي داخل الأوردة، حيث يسير الدم من الضغط الأعلي وفقا لنظام التصريف بالأوعية الدموية للخصية إلي الضغط الأقل تبعا لنظام التصريف بغدة البروستاتا.