فوائد الثوم النيء
هل تستطيع اكل فصا من الثوم نيء؟الاجابة عند معظم الأشخاص هي لا بالطبع ، فعلى الرغم من تجنب بعض الأشخاص لتناول الثوم النيئ نتيجة لطعمه الحاد ورائحته القوية المنبعثة ممن يتناوله، الا ان فوائدة الجلية تشجع على الاستعانة به واستخدامه لتخفيف أعراض العديد من الأمراض والاعتلالات وعلاجها… فالثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ومنها انتشر إلى بقية البلاد و يعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفت في مصر حيث وجد منقوشا على جدران معابد الفراعنة .ويزرع على فترتين من العام, وقد ورد ذكر الثوم في الكتب السماوية وفي القرآن الكريم ورد ذكره مرة واحدة. حيث قال تعالى :”وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقيثائها وفومها وعدسها وبصلها،قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون” ( البقرة61)وقد فسر مجاهد في رواية ليث بن أبي سليم أن “الفوم” هو الثوم.
ماهي فوائد اكل الثوم النيء؟
الأمراض التي يعالجها الثوم
ترياق السموم:
تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.
ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.
مطهر للمعدة:
يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.
مذيب للكولسترول ومانع من الجلطة:
أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.
والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.
مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:
يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.
يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:
تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.
لسوء الهضم والغازات والمغص:
يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.
لعلاج التيفود:
تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.
للقروح المتعفنة:
يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.
كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.
للثعلبة:
تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).
أقوى علاج للروماتيزم:
يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.
للأعصاب:
يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.
للقضاء على فيروس الأنفلونزا:
يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.
للزكام والرشح:
بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.
للجرب:
تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.
لتفتيت الحصوة:
يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون “وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.
للقشرة:
تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.
القيمة الغذائية للثوم:
النحاس | 0.630مجم |
الحديد | 1.200 مجم |
المانجنيز | 0.860 مجم |
الفوسفور | 310 مجم |
الكالسيوم | 30 مجم |
الزنك | 1.930 مجم |
الكربوهيدرات | 20.8 جم |
البروتين | 6.3 جم |
الثيامين | 0.060 مجم |
الريبوفلافين | 0.230 مجم |
فيتامين ج | 13 مجم |
كيف يفقد الثوم قيمتة الغذائية:
عند استخدام الثوم فى أغراض الطهى وإضافته للأطباق لإكسابها المذاق اللذيذ والمعروف للثوم، فلا بد وأن يمر بمرحلة التقشير والفرى أو التقطيع مما يجعله يفقد الكثير من القيم الغذائية. مكونات الثوم متطايرة، فالثوم الخام يحتوى على خصائص وخواص أكثر من الثوم المطهى فبمجرد تقطيع الثوم لشرائح أو فريه أو التعامل معه بأى طريقة أخرى من طرق التقطيع فإنه يطلق إنزيمات قوية والتى تجتمع لعمل مضادات الأكسدة والتى تزيد من فوائده الصحية. وهناك دراسة أظهرت أن مركبات الكبريت الموجودة فى الثوم تحتاج إلى عشر دقائق للتطاير بمجرد تقطيع الثوم .
محظورات الثوم:
-الكميات الكبيرة من الثوم تسبب حرقان فم المعدة وخاصة أثناء فترة الحمل.
– الثوم الطازج قد يسبب اهتياج وقرحات عند ملامسته المباشرة لجلد الأغشية المخاطية.
دراسات في تناول الثوم النيء:
الثوم يقضي على الزكام: تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة. فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف. وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها. والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
الثوم يزيد الخطر لدى مرضى الايدز:
حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “الأمراض المعدية السريرية” المتخصصة من أن الثوم قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.ووجد الباحثون في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أن الثوم الذي يشيع استخدامه بسبب الاعتقاد بأنه يقلل مستويات الكوليسترول في الدم والتي تزيد بسبب بعض علاجات الإيدز, يقلل مستويات دواء “ساكوينافير” في الدم إلى النصف.الثوم مادة غنية جدا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانا ،وتهيجا معويا ، أو تخريشا في الجهاز البولي . لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها ، أو القصور الكلوي.
الثوم النيء مفيد للقلب
أكد باحثون أميركيون أن الثوم يحمي القلب من الأمراض شرط تناوله نيئاً بعد هرسه، وأشاروا إلى أن طهيه يفقده الكثير من خصائصه.
وعارض الباحثون في كلية الطب بجامعة كونيكتيكت في فارمينغتون بالولايات المتحدة الأميركية الاعتقاد السائد بأن فوائد الثوم ناجمة عن غناه بمجموعة من مضادات الأكسدة.
وأشار ديباك كاي داس وزملاؤه إلى أن الثوم النيء والمهروس حديثاً يولد كمية من هيدروجين الكبريتيد من خلال عملية تفاعل كيميائية.
وأشاروا إلى أنه على الرغم من أن هذه المادة (هيدروجين الكبريتيد) معروفة بروائحها الكريهة، إلا أنها تعمل كناقل كيميائي في الجسم، فتريح الشرايين وتسمح بتدفق كميات أكبر من الدم فيها.
وأوضح داس أن طهي الثوم يفقده قدرته على توليد هيدروجين الكبريتيد.
وعمد الباحثون إلى إعطاء الثوم المهروس النيء والطازج لمجموعة من الجرذان في المختبر، والثوم المطهو لمجموعة أخرى، وقاموا بدراسة مدى تعافي قلوب القوارض بعد تعرضها لأزمات قلبية مفتعلة.
وقال داس في بيان إن الثوم المهروس والمطهو قلص الضرر الذي يلحق القلب نتيجة نقص الأوكسجين، لكن تأثير الثوم الطازج كان أكبر فيما يتعلق بعودة تدفق كميات كافية من الدم في الشريان الأبهر وزيادة الضغط على البطين الأيسر للقلب.
الثوم مسكن طبيعي للألم
بالرغم من تجنب بعض الأشخاص تناول الثوم النيئ بسبب طعمه الحاد ورائحته القوية ، إلا ان فوائدة الصحية تشجع على إستخدامه لتخفيف عوارض العديد من الأمراض والآلام، ولا تقتصر فوائد الثوم على الناحية الصحية وحسب، بل تشمل الناحية الجمالية أيضاً من خلال فوائدة للبشرة، والشعر، بالإضافة الى دوره الفعّال في تخفيض الوزن، وفي ما يلي سنوجز بعض فوائده: – تقوية مناعة الجسم، فقد ثبت من خلال الدراسات أن الثوم مضاد حيوي، يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من المضادات الحيوية. – خفض ضغط الدم، حيث ثبت ان مادتي الألسين والأجوين الموجودتين في الثوم تعملان على خفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي تقيان منالإصابة بتصلب الشرايين. – محاربة من التهابات اللوزتين والفم والتهابات اللثة من خلال دلكها أو مضغ قطعة ثوم، ويعمل كمسكن لآلام الأسنان. – علاج وتحسين حالة الأمراض المزمنة، حيث ثبت ان الانتظام في تناول الثوم يخفض وبشكل ملحوظ من معدل
الكوليسترول
و
ضغط الدم
و
داء السكري
. – يستخدم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية والعدوى الفطرية. – معالجة الإسهال من خلال تأثيره المطهر للجهاز الهضمي والأمعاء، كما يمكن غليه لعلاج مغص البطن وحصى الكلى. – أثبتت الأبحاث ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل.
اضافة
هنا نلفت النظر إلى أن الإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقان فى المعدة والامعاء والمرىء . وإذا جاوز تخزينه سنه لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.