قال تعالى مالك يوم الدين لم كان تخصيص الملك بيوم الدين
قال تعالى مالك يوم الدين لم كان تخصيص الملك بيوم الدين، اذا كانت الصلاة هي عمود الدين، فان سورة الفاتحة هى عمود القلب، فلا صلاة لمن لا فاتحة لها، فسورة الفاتحة ملازمة للصلاة، ففي كل ركعة هناك فاتحة، من اول ركعة نتعلم من خلالها الصلاة، الى اخر ركعة نؤديها قبل ان نغادر الحياة، فهي السورة التى نكررها في كل ركعة، وهى السورة الأولى والمدخل للقرآن الكريم، وسنتعرف هنا على شرح للآية في قوله تعالى مالك يوم الدين لم كان تخصيص الملك بيوم الدين.
قال تعالى مالك يوم الدين لم كان تخصيص الملك بيوم الدين
جاءت لفظ مالك في هذه الآية، بشيء مختلف عما اعتدنا عليه من ممتلكات، فمالك الملك، وهنا التملك مختلف تماما، انه امتلاك الزمن، وهذا هو أعلى ما يمكن امتلاكه، لأنه لا يمكن امتلاكه الا الله سبحانه وتعالى، والوقت والدقائق والثواني لا يملكها احد الا مالك الملك.
والتخصيص هنا كان ليوم الدين، لا ينفيه عما عداه لانه سبحانه أخبر قبل ذلك رب العالمين، وانما اضيف الى يوم الدين لأنه لا يدعي احد هناك شيئا، ولا يتكلم احد الا باذنه سبحانه.
وبذلك نكون قد توصلنا الى الاجابة الصحيحة، ووضعنا ما المقصود بيوم الدين ولما كان التخصيص له.