رحمة الخلق من اسباب رحمة الخالق
رحمة الخلق من اسباب رحمة الخالق، حديث عن رسولنا الكريم يقول «جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وتِسْعِينَ، وَأَنْزَلَ في الأَرْضِ جُزْءًا واحِدًا» أي ان الله جعل بين خلقه جزء يسير من رحمته عز وجل، فمهما فعلنا لانكون قد وصلنا إلي رحمته عز وجل بالخلق، فالرحمة تشمل جميع الخلق، حيث انها تنقسم بيننا كل واحد علي حسب عمله في هذه الدنيا.
رحمة الخلق من اسباب رحمة الخالق
الرحمة هي المغفرة والعطف، وأكثر من يغفر ويعطف ويرق هو الله تعالي علي عباده ، فقد خلقنا وأمرنا بأوامر نتبعها ونهي عن أمور يجب الابتعاد عنها، فشعور الإنسان بوجودالله وأن الله مراقبنا في أعمالنا وتصرفاتنا فانه يعتبر في حد ذاته رحمة لنا ، حيث أننا نطلب الرحمة والمغفرة من الله دون وسيط بيننا ففي الطاعات نتقرب من الله وندعوه فيستجيب لنا .
- خلقنا وكرمنا علي جميع الكائنات الحية
- أرسل لنا الرسل.
- رفع السماء بدون أعمدة .
- نزول القرآن الكريم
- ظاهرة الليل والنهار
- وجود الملائكة المستغفرة للبشر.
واخيرا نقول أن الله رحيم بنا أكثر من أنفسنا علي أولادنا ، فمحبته فاق وتعدت الحدود في الرحمة والمغفرة.